أثار ظهور حديث نبوي على لوحة إعلانية في محطة كينغز كروس في لندن والتي تظهر مواعيد الصلاة في رمضان وتذكرة من الحديث النبوي، العديد من الشكاوى والدعم حيث نشرت صور اللوحة على منصات التواصل الإجتماعي.

وقالت شبكة سكة الحديد التي قامت بإزالة الإعلان أنه كان يجب عدم وضعه على لوحة المغادرة الرئيسية، وقالت إنها تقوم بالتحقيق في السبب الذي لم تستخدم فيه "الرسائل الإحتفالية برمضان".



ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن متحدث باسم (نيتوورك ريل) "نحتفل في كينغز كروس بكل  المناسبات الدينية الكبرى من الكريسماس إلى رمضان لنعكس التنوع في الركاب والطاقم" وأضاف المتحدث قائلا "لوحة إعلانات المغادرة مخصصة للمعلومات عن القطارات ولم تستخدم رسالة التهنئة العامة برمضان، وهو ما نقوم بالتحقيق فيه"، و"قد تم تصحيح كل شيء". 

وتداول رواد منصات التواصل الإجتماعي رسائل معارضة للحديث والذي يقول "كل أبن خطاء وخير الخطاءون التوابون".



ونشرت حملة "هيومانيست يو كي" على إكس  منشورا قالت فيه  إنه ما كان يجب عدم استخدام  محطات القطار "لدعوة الأثمين للتوبة"، ويبدو أن ترجمة الخطائين في الحديث بما يقابله الإنكليزي وهو "سينرز/آثمين" هو ما أثار انتباه مستخدمي محطة القطار.

وقالت جماعة المناصرة "من الواضح أن استخدام حديث أو أي نص ديني في منصة مسافرين لم يكن مناسبا، وسوء تقدير. وسنكتب لوزير النقل للتعبير عن قلقنا".

وكتب آخرون معبرين عن فرحهم بالرسالة الرمضانية، فقد وضع "إسلام تشانال" على حسابه في إكس "جمال رمضان في أماكن غير متوقعة" و "حديث رمضاني وضع في محطة كينغز كروس يذكرنا بالبركات والحكمة التي يجلبها الشهر الفضيل".

وعلقت صحيفة "ديلي تلغراف" إن التحقيق الذي تجريه شبكة القطارات في حديث كينغز كروس سيتستغرق أياما، مشيرة إلى أن الرسالة هي جزء من مبادرة التنوع في موسم رمضان. 

وأضافت الصحيفة أن النقد أثار دعوات للمطالبة بعرض نصوص من الإنجيل للإحتفال بعيد الفصح الذي يتزامن هذا العام مع رمضان. 

وظهرت الرسالة على لوحة المغادرة يوم الثلاثاء حيث أظهرت مواعيد السحور والإفطار إلى جانب "حديث اليوم". 



ونقلت الصحيفة عن المبجل الدكتور إيان بول من  الواعظ في كنيسة سانت نيس في نوتنهام قوله " كان نشر الرسالة خطأ ومن عمل متسبب بمشاكل" ولكنها "تعبر عن التفكير المشوش في ثقافتنا حول المعتقد الديني، فمن جهة هناك نهج للتعامل مع كل الأديان بطريقة متساوية ومنحها نفس المعاملة في سوق الأراء. 

"ومن جهة أخرى، فمن السهل على الناس الإستهزاء وسب المعتقد المسيحي، لكن اسخر من الإسلام وانظر ماذا سيحدث، مع أن ثقافتنا ليست إسلامية بل مسيحية".

وأضاف أن القوانين في بريطانيا لا تعتمد على الشريعة ولكن الوصايا العشر وتعاليم الإنجيل. 

وفي مقال رأي كتبه ريان كوغان في صحيفة "إندبندنت" بعنوان "لماذا دعيت بالآثم في طريقي للعمل؟". ومع اعترافه أن الرسالة تهدف للتنوع لكن الوعظ على الناس في أشد الأوقات ضغطا في يومهم يترك تداعيات سلبية، على حد قوله.

وأضاف أن نية محطة كينغز كروس في لندن ربما كانت حسنة لكن تنفيذ الفكرة لم يكن جيدا وكان يجب أنضاجها في الفرن قبل أن ينظر إليها بالحسنة. 



وقال إن ظهور نص إسلامي في مكان عام "من المحتمل أنه نقطة خلاف، لأن  قطاعا واسعا من البريطانيين، وبشكل محرج، لم يصلوا بعد للتفكير بالناس غير المسيحيين، ومنذ الحملة الصليبية الاولى في 1096، ولكن علي الإعتراف أن هناك شيء مستفز لدعوة الناس ووصفهم بالآثمين في رحلتهم الصباحية بالقطار". 

وتابع: "في الحقيقة لا أعرف أن محطة القطار هي المكان الأفضل لعرض أي رسالة دينية، فالرب لامكان له هناك".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية حديث نبوي لندن القطارات بريطانيا بريطانيا لندن قطار الإسلاموفوبيا حديث نبوي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب في رسالة لـ العراق: عازمون على إنهاء قرون من الصراعات

4 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس 4 كانون الأول 2025 في قصر بغداد، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق جوشوا هاريس الذي قدّم لفخامته التعازي والمواساة بوفاة شقيقه المرحوم شمال جمال رشيد.

وبحث اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، كما جرى استعراض تطورات الوضع الإقليمي والدولي، مع التأكيد على أهمية التنسيق المشترك لمواجهة التحديات القائمة، بما يسهم في ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.

وعبر رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره على الرسالة التي بعثها إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥، والتي تضمنت الامتنان لدعم حملة تعزيز السلام في المناطق المضطربة حول العالم.

كما طلب ترامب من الرئيس رشيد استمرار دعمه للمساعدة في ضمان “مستقبل أكثر إشراقاً لمواطنينا والعالم”.

وأكد ترامب في الرسالة، عزمه على إنهاء قرون من الصراعات في الشرق الأوسط، معربا عن تطلعه إلى أن يتجاوز المجتمع الدولي صراعات الماضي الطويلة الأمد من أجل إنقاذ الأرواح، في كل منطقة، وفي كل قارة.

ورحب عبد اللطيف جمال رشيد بالتزام ترامب، الذي يتماشى مع إيمانه بأن جميع النزاعات يمكن، بل ويجب، حلها بالحوار بدلاً من العنف، ودعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتعاون والسلام الدائم مع التأكيد على العمل المشترك من أجل مستقبل عالمي أكثر أمنا وتناغما. 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • دعاء نبوي عظيم يساعد على الطاعة.. من قاله متعه الله بالقوة الجسدية
  • "الرسالة الدينية في الأثير من الوعظ إلى الإقناع" .. محاضرة لعميد إعلام الأزهر
  • ترامب في رسالة لـ العراق: عازمون على إنهاء قرون من الصراعات
  • تقرير حكومي أسترالي يحذر من السفر إلى ليبيا ويدعو رعاياه للمغادرة فورًا
  • وفاة طالب جامعى أسفل عجلات القطار بمحطة مشتول فى الشرقية
  • خروج بلا عودة.. إسرائيل تعلن فتح «معبر رفح» للمغادرة فقط!
  • الأوقاف: توقير كبار السن أدب نبوي يفتح أبواب الرحمة
  • الماجستير للباحث محمد الخولي في المحاسبة والمراجعة من جامعة عمران
  • مصطفى جبر بعد إعلان فوزه في القائمة: سأعمل على تحقيق تطلعات المواطنين
  • لبنان الرسالة: من زيارة البابا إلى رؤية استراتيجية وطنية