في ذكرى ميلاده..قصة خطاب غرامي بين الأديب فتحي غانم ولبنى عبد العزيز
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
في هذا اليوم نتذكر ميلاد الكاتب الروائي الكبير فتحي غانم وإسهاماته في المجالات الصحفية والفنية والثقافية، قضى غانم حياته في الإبداع، حيث أثرى المكتبة العربية والسينما المصرية بأعماله العديدة.
فتحي غانم كان روائيًا مشهورًا، وقدم العديد من الروايات مثل "حكاية تو"، "الأفيال"، "تلك الأيام"، "الرجل الذي فقد ظله"، "قليل من الحب كثير من العنف"، "الجبل"، "قط وفار في قطار"، "الغبي"، "بنت من شبرا"، "ست الحسن والجمال"، "الرجل المناسب"، و"زينب والعرش"، وغيرها.
كان لغانم صلة وثيقة بصناعة السينما والدراما المصرية، حيث تم تحويل العديد من أعماله الأدبية إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية.
من الأفلام التي تم تحويلها من رواياته إلى أعمال سينمائية "تلك الأيام"، "حكاية تو"، "الرجل الذي فقد ظله" (وأيضًا تم تقديمها كمسلسل تلفزيوني)، "قليل من الحب.. كثير من العنف"، وأخيرًا فيلم "وزير في الجبس". كما قام فتحي غانم بكتابة سيناريو وحوار فيلم "صوت من الماضي".
أما في مجال المسلسلات التلفزيونية، كتب "غانم" واستلهم أعماله الأدبية لإنتاج مسلسلات مثل "الأبالسة"، "زينب والعرش"، "علياء في المدينة"، "الأفيال"، "وجهي القمر"، "الزواج على طريقتي"، و"بنت من شبرا".
في فيلم "رسالة من امرأة مجهولة" الذي تم إنتاجه في عام 1962، من إنتاج صلاح ذو الفقار وإخراج صلاح أبو سيف، وبطولة لبنى عبدالعزيز وفريد الأطرش، تم استناده إلى قصة قصيرة بنفس الاسم للكاتب النمساوي استيفان زيفايج، وشارك في الفيلم الشاعر الغنائي حسين السيد بدور صاحب المصنع الذي تعمل فيه أمل، ونلاحظ على تتر البداية اسم الروائي فتحي غانم وتقديمه على أنه كاتب نص الرسالة التي ترسلها "أمل" لبنى عبدالعزيز لـ"أحمد سامح" فريد الأطرش.
يقول فتحي غانم على لسان أمل: “أتوسل إليك اعطف على رسالتي واقرأها في الحال قبل فوات الأوان٬ إنها تكشف لك سرًا مجهولًا في حياتك، اقرأها بقلبك وإلا سأدعو الله أن يغفر لك ويرحمك من عذاب الندم، لا تقرأ هذه الرسالة بعينيك٬ فعيناك سريعتا النسيان٬ أنا وأنت في سباق مع الزمن٬ والزمن لا يرحم الدقائق والثواني تزحف لتفصل بين الموت والحياة٬ وتقرر مصير نفس بريئة طاهرة”.
ويضيف فتحي غانم في رسالته: ولست أملك سوى الدموع والابتهال إلى الله والكتابة إليك٬ سأروي لك كل شيء. الذكرى حلوة.. حلوة٬ والذكرى مرة.. مرة. كانت الدنيا ربيع والدنيا تغني لحنا يسمعه القلب وإن لم تسمعه الأذن. يوم سبت آخر شهر مارس منذ سبعة أعوام٬ كنت أنا وزميلاتي عائدات من المدرسة٬ نمشي كأننا نرقص٬ الضحكة من القلب والابتسامة في العين٬ كلنا عاشقات بالحب. دعوت زميلاتي للمذاكرة فاعتذرن٬ تابعت سيري وحدي إلي منزلي وأنا لا أدري أنني أسير إلى مصيري٬ إلى اللحظة الحاسمة في حياتي٬ كأني أمشي في طريق مسحور وأنا لا أدري أنه مسحور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتحي غانم الدراما المصرية السينما المصرية المسلسلات التلفزيونية صلاح ذو الفقار
إقرأ أيضاً:
فتحي عبدالوهاب يتحدث عن دوره فى مسلسل ظلم المصطبة مع لميس الحديدي
تستضيف الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة" على قناة "ON" يوم الثلاثاء المقبل، النجم فتحي عبدالوهاب في حوار مابين الفن والحياة، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه في دور "حمادة كشري" بمسلسل "ظلم المصطبه".
يتحدث فتحي عبدالوهاب خلال اللقاء عن كواليس العمل في مسلسل ظلم المصطبه ومشاهد الضرب التى كان يرفض تصويرها وكيف كان رد المخرج هاني خليفة.
وعن مشواره الفني يتحدث "عبدالوهاب" عن أهم المخرجين والفنانين الذين أثروا في مسيرته، كما يكشف عن أشهر سيلفي له مع النجوم وكيف بدأت القصة ونشر أول صورة سيلفي له بدون قصد ومن بعدها تحول إلى سيلفي شهير له مع الفنانين.
كما يتحدث الفنان لأول مرة عن أسرته وزوجته الفنانة عبير لطفي، وكواليس الفيديو الشهير الذي ظهر خلاله مع ابنه عمر على المسرح.
من ناحية أخرى أشادت الفنانة بدرية طلبة بأداء ودور الفنان فتحي عبد الوهاب ضمن أحداث مسلسله “ظلم المصطبة” الذي عُرض فى النصف الثاني من رمضان وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.
وكتبت بدرية طلبة عبر حسابها الرسمي بموقع فيسبوك، “ظلم المصطبة .. أستاذ فتحي عبدالوهاب حضرتك ملبوس مش طبيعي .. جواك شخص بيطلع قدام الكاميرا .. طول الوقت بصين لعنيه هو فيه كدا؟.. الجمدان دا يُدَرّس يا مدرسة .. كل شخص في العمل دا يتعمله مقالة مش بوست الله ينور أنا بتعلم منكم”.
أبطال مسلسل “ظلم المصطبة”وشارك في بطولة المسلسل مجموعة من نجوم الفن، إلى جانب إياد نصار، ومنهم: ريهام عبد الغفور، فتحي عبد الوهاب، بسمة، أحمد عزمي، محمد علي رزق، أحمد عبد الحميد
المسلسل من تأليف رجاء، سيناريو وحوار هاني خليفة، وإخراج أحمد فوزي صالح، وإنتاج شركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
قصة مسلسل “ظلم المصطبة”تدور أحداث المسلسل في مدينة “إل بارود”، حيث تسلط القصة الضوء على قضايا إنسانية واجتماعية تتشابك مع الرومانسية والصراعات العائلية، في بيئة تهيمن عليها العادات والتقاليد الموروثة. يعكس العمل كيف يمكن لهذه العادات أن تعقد حياة الأفراد وتؤثر على علاقاتهم ومصائرهم.