أستاذ علاقات دولية: ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة لم يعد مقبولا في السياسية الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة وفود من مجلس النواب الأمريكي لمصر ومقابلة الرئيس السيسي، يأتي في إطار نظرة الكونجرس لأهمية الدور المصري.
الدور المصري في القضية الفلسطينيةوأشار سنجر، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية في احتاج كبير لدور مصر ورئيس مصر في هذا الوقت، لافتا إلى أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة من تجويع منظم لنحو 2 مليون فلسطيني لم يعد مقبولا في السياسية الأمريكية.
ولفت الدكتور أشرف سنجر، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن استخدام السلاح الأمريكي في قطاع غزة أصبح يمثل تهديدا لأمريكا، معتبرا أن حضور وفود من مجلس النواب الأمريكي لمصر يؤكد على أهمية الدور المصري، والسعي للاستماع لوجهة نظر الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي القضية الفلسطينية فضائية إكسترا نيوز هذا الصباح مصر فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غياب الدور الأمريكي في اليمن يضر بمصالح واشنطن الأمنية ويفسح المجال للصين وروسيا لملء الفراغ (ترجمة خاصة)
قال خبير في الشؤون العسكرية والسياسية إن غياب الدور الأمريكي الفاعل بشأن الصراع في اليمن يضر بالمصالح الأمنية لواشنطن ويفسح المجال أمام روسيا والصين لملء الفراغ.
وأضاف خلدون باكحيل، المستشار الإستراتيجي في مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، في حلقة جديدة من بودكاست "Divergences"، نشرتها مجلة "ذاناشيونال انترست" وترجمها للعربية "الموقع بوست" أن الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من عقد دخلت مرحلة جمود، في ظل انقسام حاد داخل الحكومة المعترف بها دوليًا في عدن، وتحديات متصاعدة تواجه جماعة الحوثيين في صنعاء.
وانتقد الخبير ما وصفه بـ“سياسة اللا سياسة” الأمريكية تجاه اليمن، مشيرا إلى أن الصين تتبع "نهجًا متوازنًا وذكيًا" من خلال الحفاظ على قنوات اتصال مع جميع أطراف الصراع، بما في ذلك الحوثيون والحكومة اليمنية، مع الاستمرار في تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع دول الخليج.
وأكد أن "كلا الطرفين – الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والحوثيون – يواجهان تحديات سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة".
وتوقع عدم وجود حل عسكري قريب للنزاع، في الوقت الذي تتابين فيه أجندات السعودية والإمارات باليمن في ظل دعم إيران للحوثيين شمالي اليمن.
وأكد أن "التحليل القائل بأن الحوثيين سيختفون بفعل الغارات الجوية ليس واقعيًا، كما أن الحكومة اليمنية لن تُقصى بالكامل في ظل دعم السعودية والإمارات لها".
وأفاد أن الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت صنعاء أدت إلى مقتل عدد من كبار مسؤولي حكومة الحوثيين، غير المعترف بها ما دفع الجماعة إلى تشكيل حكومة جديدة بالكامل تقريبًا.
في المقابل، يقول باكحيل "تشهد الحكومة اليمنية في عدن خلافات داخل مجلس القيادة الرئاسي بشأن الشرعية واتخاذ القرار".
وخلص باكحيل، في حديثه إلى أن إنهاء الحرب في اليمن يتطلب مفاوضات على مستوى النخب تشمل جميع القوى الفاعلة، قائلاً: “لا يمكن تصور يمن مستقر دون الحوثيين أو الإصلاحيين أو القبائل. إشراكهم جميعًا أمر ضروري لتحقيق الاستقرار.”