لليوم السابع تواليا.. الأردنيون يواصلون فعاليات "حصار سفارة الاحتلال" وسط شعارات غير مسبوقة (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
واصل آلاف الأردنيين لليوم السابع على التوالي الاحتشاد في ساحة المسجد الكالوتي قرب السفارة الإسرائيلية غربي عمان، ضمن فعاليات "حصار سفارة الاحتلال" تنديدا بالحرب على قطاع غزة.
وقال المشاركون الذين تجاوز عددهم 10 آلاف مشارك إن "الإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال تأتي بمشاركة عسكرية وسياسية واقتصادية أمريكية"، مؤكدين أن الولايات المتحدة هي طرف في هذه الإبادة الجماعية وليست مجرد داعم لها.
وطالب المتظاهرون بطرد السفيرة الأمريكية لدى عمان وإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة. كما طالبوا الحكومة الأردنية "بوقف كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز، ومنع تصدير الخضار الأردنية إلى الكيان الصهيوني، ومنع الجسر البري الذي ينقل بضائع من دول خليجية إلى الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية".
وشدد المحتجون على دعم فصائل المقاومة المسلحة جميعها وعلى رأسها "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأشاد المشاركون بعملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية، قائلين إنها "بداية نهاية الاحتلال وتحرير فلسطين"، كما أثنى المشاركون على "صمود الأهل في قطاع غزة رغم كل ما تعرضوا له من قصف وإبادة وحرب تجويع".
كما أحيا المحتجون ذكرى يوم الأرض الفلسطينية (30 مارس من كل عام)، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني صاحب الأرض من البحر إلى النهر ولن يتنازلوا عن شبر واحد من أراضيهم.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى عمان قطاع غزة كتائب القسام واشنطن
إقرأ أيضاً:
ايران ترفض رفضا قاطعا المزاعم بشأن التخطيط لاستهداف سفارة الكيان الصهيوني في لندن
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل قاطع، ومن دون أي لبس، ادعاءات تورط إيران في مؤامرة مزعومة لاستهداف سفارة الكيان الصهيوني في لندن.
وأوضح عراقجي، في منشور على ” منصة “إكس”، اليوم الخميس أن ثمة تقارير في وسائل الإعلام تفيد بتورط مواطنين إيرانيين في مؤامرة مزعومة لاستهداف السفارة الصهيونية في لندن، مؤكداً أن إيران لم تُبلّغ بأي ادعاءات
عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية.
ولفت إلى أن إيران حثّت المملكة المتحدة على التعاون، حتى نتمكن من المساعدة في أي تحقيق يتعلق بادعاءات ذات مصداقية، مشدداً على أن توقيت هذه المزاعم وغياب التواصل الرسمي يثيران الشكوك في وجود أمر غير طبيعي.
وأشار إلى أن “التجارب السابقة تظهر أنّ بعض الأطراف الثالثة دأبت على إفشال المسارات الدبلوماسية ودفع الأمور نحو التصعيد، من خلال اللجوء إلى إجراءات يائسة، من بينها تنفيذ عمليات تحت ادعاءات زائفة”.
وأكد استعداد إيران للتعاون لكشف حقيقة ما جرى، وكرّر دعوته للسلطات البريطانية لضمان توفير الإجراءات القانونية الواجبة للمواطنين الإيرانيين.
وفي وقت سابق، أكد عراقجي، أن “محاولات الكيان الصهيوني لحرف مسار الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة باتت واضحة تماماً للعيان”، مضيفاً أنّ “استخدام هذا الكيان لمختلف أنواع الطرق من أجل عرقلة المسار الدبلوماسي لم يعد خفياً على أحد”.