شبكة اخبار العراق:
2025-05-11@07:07:13 GMT

الأمن النيابية: العراق بلا سيادة جوية

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

الأمن النيابية: العراق بلا سيادة جوية

آخر تحديث: 1 أبريل 2024 - 1:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة الامن النيابية النائب ياسر اسكندر، اليوم الاثنين (1 نيسان 2024)، أن ملف المسيرات المجهولة سيطرح على جدول اجتماعات الامن النيابية المقبلة.وقال اسكندر في حديث  صحفي، إن” المسيرات المجهولة التي تجوب سماء العراق وتشن عمليات قصف واغتيالات بين فترة واخرى أمر بالغُ الخطورة ويشكل تهديدًا مباشرًا للامن والاستقرار نظرا لتداعياته”.

ولفت عضو لجنة الامن النيابية الى أنه “لا يمكن تحديد هوية تلك المسيرات بشكل دقيق في ظل وجود ثغرات تستغل من قبل مشغليها في الانطلاق بالاجواء بين فترة واخرى”.واوضح، أن” ملف المسيرات المجهولة سيطرح على جدول اجتماعات الامن النيابية المقبلة من اجل وضع توصيات شاملة ترفع الى القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني”، مبينا أن “وجود منظومات دفاع جوي متطورة بات ضرورة استراتيجية للامن القومي في العراق، لكن يجب ان يكون معها عامل الردع إزاء اي خروقات لانه لا فائدة من وجود أي منظومات من دون التحرك ازاء الاختراقات المجهولة والمشبوهة للاجواء العراقية”.واشار عضو مجلس النواب، الى “مناقشة ملف المسيرات قبل مدة مع السوداني في اجتماع موسع تم فيه التأكيد على اهمية تحصين الاجواء ولجوء بغداد الى عامل الرد المباشر على اي اختراق غير قانوني للاجواء من قبل منظومات الدفاع الجوي”، مبينا أن “بقاء الاختراقات سيقود الى تداعيات خطيرة تدفع الى زيادة وتيرة القصف والاغتيالات”.واثارت مسيرة كبيرة “مجهولة الهوية” سقطت في منطقة امام ويس اقصى شمال شرق ديالى العديد من التساؤلات والشكوك، وسط تكنهات اولوية بانها اسقطت بصواريخ حديثة الصنع”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الامن النیابیة

إقرأ أيضاً:

حرب المسيرات ووسيلة “الدفاع بالنظر”

حرب المسيرات ووسيلة ” الدفاع بالنظر”
مع تطور أنظمة الدفاع الجوي وتزايد الاعتماد على الرادارات والتقنيات المتقدمة، تراجع استخدام ما يُعرف بـ”وسيلة الدفاع بالنظر” في العقود الأخيرة، باعتبارها وسيلة تقليدية ترتبط بزمن ما قبل الثورة الرقمية. إلا أن الحروب الحديثة، وخاصة تلك التي تستخدم الطائرات المسيّرة الانتحارية منخفضة التحليق، أعادت تسليط الضوء على هذه الوسيلة كخط دفاعي فعّال ومكمل للتكنولوجيا.
1. رصد الأهداف منخفضة التحليق

تعتمد المسيّرات الانتحارية على الطيران على ارتفاعات منخفضة لتفادي الرادارات، وهو ما يجعل من الصعب اكتشافها مبكرًا. وهنا تظهر فعالية المراقبة البصرية كأداة بسيطة لكنها ضرورية في كشف هذه التهديدات في الوقت المناسب.

2. مقاومة التشويش الإلكتروني
مع تصاعد استخدام الحرب الإلكترونية لتعطيل أجهزة الاستشعار والرادار، تظهر وسيلة الدفاع بالنظر كحل بديل لا يتأثر بالتشويش، مما يعزز جاهزية وحدات الدفاع الجوي في البيئات الميدانية المعقدة.
3. الإنذار المبكر وتعدد طبقات الدفاع
تعمل وسيلة الرصد البصري كطبقة إنذار مبكر إضافية، خاصة عندما تكون الأنظمة الإلكترونية في وضع غير نشط أو تعاني من عطل. ويُوصى بها في الجبهات الأمامية أو في المناطق الريفية التي يصعب فيها نشر أنظمة متقدمة.

4. البساطة والتكلفة المنخفضة
تُعد هذه الوسيلة ذات كفاءة عالية من حيث التكلفة، إذ لا تتطلب بنية تحتية متقدمة، ويمكن تفعيلها عبر نقاط مراقبة بشرية أو أبراج بصرية مدعومة بكاميرات حرارية.
5. حضورها في العلوم العسكرية

رغم اعتبارها وسيلة تقليدية، لا تزال وسيلة الدفاع بالنظر (Visual Observation Defense) حاضرة في المناهج العسكرية المعاصرة، حيث تُدرّس ضمن استراتيجيات الدفاع الجوي الميداني في عدد من الأكاديميات العسكرية الغربية. وتوصي بعض المؤسسات البحثية بدمج هذه الوسيلة في منظومات الدفاع متعددة الطبقات، خاصة في مواجهة تهديدات الطائرات بدون طيار.
متداول

#السودان #ST_online

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كيكل: ستجدوننا قريباً في موقع المسيرات التي تقصف
  • الأمن النيابية تطالب الحكومة وائتلاف إدارة الدولة لمواجهة الاحتلال التركي
  • “تجميد الوزارة لكل المطالبات الموجودة” .. والي كسلا يوجه باولوية الصرف علي الامن والمرتبات
  • الخدمات النيابية تنتقد المجمعات السكنية: اسعارها غير مناسبة ولا تحل الازمة
  • مختص يكشف أسباب نجاح المملكة في خفض التكاليف منظومات البطاريات بنحو 56%
  • حرب المسيرات ووسيلة “الدفاع بالنظر”
  • السودان وحرب المسيرات
  • المملكة تؤكد التزامها بدعم منظومات الإنذار المبكر وتعزيز العمل الجماعي لمواجهة التحديات المناخية
  • بسبب تهديد المسيرات.. فوضى في مطار بولكوفو بعد تحويل 74 رحلة جوية
  • لتأمين 5840 برجا.. نقل الكهرباء تعلن عن مناقصة عامة لشركات الأمن والحراسة