عضوة بالكونغرس: أوكرانيا لن تعيد الأموال الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعربت عضو الكونغرس الأمريكي مارجوري تايلور غرين عن ثقتها بأن أوكرانيا لن تتمكن أبدا من إعادة الأموال الأمريكية التي قد تحصل عليها على شكل قروض من الولايات المتحدة.
وكتبت غرين على صفحتها في موقع X: "من المقرر أن يمنح رئيس البرلمان جونسون أوكرانيا الأسبوع المقبل 60 مليار دولار يقول إن جزءا منها "قرض" لأوكرانيا.
هذا أمر مثير للسخرية والضحك تماما أن نحاول إقناع الشعب الأمريكي بأن أوكرانيا سوف ترد لنا هذه الأموال يوما ما!
حكومتنا تمول أوكرانيا بمليار دولار شهريا، فقط للحفاظ على استمرار عمل الحكومة الأوكرانية، حتى أننا ندفع معاشاتهم التقاعدية!
لكن هناك دولتان تستطيعان سداد مدفوعاتنا: إسرائيل وتايوان.
لماذا نمنح المال مجانا للدفاع عن بلدانهم و"نقرض" المال لأوكرانيا المفلسة والفاسدة، ولماذا لا تتوسط حكومتنا في السلام بأوكرانيا؟
الشعب الأمريكي ليس غبيا، وقد سئم من تغذية عمليات الاحتيال هذه".
المصدر: X
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الذهب يقلص مكاسبه والدولار يتجه لتكبد خسارة أسبوعية وسط ترقب للبيانات الأمريكية
"رويترز": قلص الذهب مكاسبه اليوم إذ ألقت تعليقات تميل للتشديد النقدي من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بظلالها على احتمالات خفض سعر الفائدة الشهر المقبل، لكنه لا يزال يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مدعوما بحالة عدم اليقين الاقتصادي الأوسع نطاقا.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 4169.58 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما سجل 4211.06 دولار في وقت سابق من الجلسة. وحقق المعدن النفيس مكاسب بلغت 4.3 % منذ بداية الأسبوع.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.2 % إلى 4185.90 دولار للأوقية.
وقال ريكاردو إيفانجليستا المحلل في أكتيف تريدز "تتلقى أسعار الذهب دعما من حالة الحذر التي سادت في الأسواق المالية... ومع ذلك، لا يزال الاتجاه الصعودي محدودا بسبب الشكوك المتزايدة إزاء خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة في ديسمبر، نظرا لعدم صدور بيانات اقتصادية جديدة".
واستأنفت الحكومة الأمريكية أنشطتها بعد إغلاق استمر 43 يوما أثار قلق المستثمرين وعرقل تدفق البيانات الاقتصادية. لكن البيت الأبيض بدد الآمال في وضوح الرؤية بشأن الاقتصاد، مشيرا إلى أن بيانات البطالة لشهر أكتوبر تشرين الأول قد لا تصدر.
في غضون ذلك، يشير عدد متزايد من صناع السياسات في البنك المركزي الأمريكي إلى الإحجمام عن التيسير النقدي. وعزوا ذلك إلى مخاوف من التضخم والاستقرار النسبي في سوق العمل بعد خفضين لأسعار الفائدة هذا العام.
وبحسب أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتعاملون حاليا بنسبة 49 % خفض سعر الفائدة ربع نقطة مئوية الشهر المقبل، بانخفاض من 64 % في وقت سابق من الأسبوع.
ويميل الذهب الذي لا يدر عائدا إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وخلال حالات الضبابية الاقتصادية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.9 % إلى 52.78 دولار للأوقية وتتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ سبتمبر 2024، بزيادة قدرها 9.2 %.
وهبط البلاتين 0.7 % إلى 1569.85 دولار، وتراجع البلاديوم 0.8 % إلى 1414.94 دولار.
الدولار يسجل انخافض أسبوعي
يتجه الدولار نحو تسجيل انخفاض أسبوعي مع تقليص المتعاملين استثماراتهم بانتظار تقييم البيانات الأمريكية المتراكمة بعد إنهاء الإغلاق الحكومي.
وباع المتعاملون العملة الأمريكية على الرغم من ارتفاع العوائد وتراجع توقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة الشهر المقبل. وجاء ذلك بالتزامن مع عمليات بيع للأسهم والسندات في الولايات المتحدة، والتي امتدت إلى أسواق الأسهم الآسيوية اليوم.
وقال راي أتريل رئيس أبحاث العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني "هناك لمحات من 'بيع أمريكا' تحوم في الأجواء مجددا"، في إشارة إلى بيع الأصول الأمريكية.
وانتعشت العملة الموحدة مرة أخرى فوق مستوى 1.16 للدولار، وصعدت في أحدث التعاملات 0.1 % إلى 1.1644 دولار.
وبالمثل، تماسك الفرنك السويسري بالقرب من أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع واستقر عند 0.7919 مقابل الدولار. وهبط مؤشر الدولار ليحوم قرب أدنى مستوياته في أسبوعين عند 99.14، ويتجه لتكبد خسائر أسبوعية بنسبة 0.4 %.
وقال جوزيف كابورسو رئيس قسم العملات الأجنبية في بنك الكومنولث الأسترالي "بدءا من الأسبوع المقبل، سنحصل على الكثير من البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة، ونعتقد أنها ستكون سيئة للغاية".
وأشار البيت الأبيض إلى أن تقرير البطالة لشهر أكتوبر تشرين الأول قد لا يصدر أبدا، لأنه يعتمد على مسح للأسر لم يُجر في أثناء الإغلاق الحكومي.
وقال كابورسو "عندما تكون وسط الضباب، فإنك تقود ببطء... وعندما لا يعرفون ما يحدث في الاقتصاد، فإنهم قد يبطئون الخفض".
ويرى المستثمرون احتمالا بنسبة تزيد قليلا عن 50 % لخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس في الشهر المقبل، لكن احتمالات هذه الخطوة مرتفعة للغاية في يناير.
وبالنسبة للعملات الأخرى، انخفض الجنيه الإسترليني 0.3 % إلى 1.3152 دولار إذ لم يتمكن من الحفاظ على مكاسبه التي حققها خلال الليل بنسبة 0.45 % مقابل الدولار.
وجاء انخفاض الجنيه الإسترليني بعد تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز يفيد بأن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزيرة المالية ريتشل ريفز تخليا عن خطط رفع معدلات ضريبة الدخل، مما يمثل تحولا حادا قبل أيام فقط من إعلان الموازنة المزمع يوم 26 من هذا الشهر.
أما الين المنهك فالتقط أنفاسه اليوم بفضل تراجع الدولار، لكنه ظل عالقا بالقرب من أدنى مستوى له في تسعة أشهر الذي سجله في وقت سابق من هذا الأسبوع. وارتفع قليلا في أحدث التعاملات إلى 154.51 مقابل الدولار.
ولكن العملة اليابانية تتجه للهبوط 0.7 % تقريبا خلال الأسبوع.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.11 % إلى 0.6538 دولار، بعد أن تراجع خلال الليل بسبب العزوف عن المخاطرة.
وزاد الدولار النيوزيلندي 0.6 % إلى 0.5687 دولار.
وفي الصين، وصل اليوان إلى أعلى مستوى في عام مسجلا 7.0908 للدولار، إذ أشار المتعاملون إلى بيع المصدرين المحليين للعملة الأمريكية.