مقتل 11 جنديا يمنيا في هجوم للحوثيين بمنطقة لحج الجنوبية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت مصادر عسكرية في القوات الحكومية اليمنية إن 11 جنديا قتلوا وأصيب آخرون بجروح، فجر الأربعاء، بهجوم للمتمردين الحوثيين في جنوب البلاد.
اقرأ ايضاًوذكر المصادر بأن القوات الحكومية أحبطت هجوما مباغتا للحوثيين على جبهة كرش التابعة لمحافظة لحج القريبة من مدينة تعز والتي يسيطر عليها الحوثيون ، مشيرا إلى سقوط عدد عناصر الحوثي دون ذكر مزيد من التفاصيل.
إلى ذلك قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، المقدم محمد النقيب، في منشور على منصة "إكس"، إن القوات الجنوبية تمكنت من إلحاق خسائر جديدة في صفوف المليشيات الحوثية الإرهابية، وذلك في تصد باسل وحازم لهجوم شنته المليشيات".
وأضاف النقيب أن تصعيد الحوثيين الجديد يأتي كتجديد لهزائم وخسائر مليشيات الحوثيين وتأكيداً منها أنها قد اتخذت قرار الانتحار مجددًا في جبهات الجنوب الحدودية.
هذا وأدت الحرب في اليمن بين الحكومة والحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ 2014، إلى مقتل مئات الآلاف بشكل مباشر وغير مباشر واعتماد معظم السكان على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مقت.ل 4 أطفال في هجوم على حافلة مدرسية بباكستان
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك هجوم على حافلة مدرسية جنوب غربي باكستان نتج عنها مقتل 4 أطفال.
وأعلنت مصادر استخباراتية باكستانية، أن إسلام أباد ونيودلهي توصلتا إلى اتفاق يقضي بسحب القوات المنتشرة خلال الاشتباكات الأخيرة، والعودة إلى مواقع ما قبل التصعيد، وذلك في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات عقب الاتفاق على وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الشهر.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فقد تم التوصل إلى الاتفاق خلال جولة جديدة من الاتصالات العسكرية رفيعة المستوى عبر "الخط الساخن" بين كبار المسؤولين من الجانبين.
وينص الاتفاق على أن تعود القوات إلى مواقعها وقت السلم على طول الحدود المشتركة وخط المراقبة الفاصل بين شطري كشمير، على أن يتم التنفيذ الكامل بحلول نهاية مايو الجاري.
وكانت المنطقة قد شهدت تصعيدًا حادًا بلغ ذروته في 10 مايو، حين تبادلت الدولتان النوويتان هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ وغارات جوية، استهدفت منشآت عسكرية وقواعد جوية في كلا البلدين.
وتعود جذور التوتر الأخير إلى هجوم مسلح وقع في 22 أبريل في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، غالبيتهم من السياح الهنود. وقد حمّلت نيودلهي باكستان المسؤولية، متهمة إياها بدعم جماعات مسلحة وراء الهجوم.
وفي رد عسكري سريع، شنت الهند في الساعات الأولى من يوم 7 مايو ضربات جوية استهدفت مواقع داخل الأراضي الباكستانية، بما في ذلك مناطق في الشطر الباكستاني من كشمير، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، وأثار مخاوف من اندلاع مواجهة شاملة بين البلدين.
من جانبها، نفت باكستان بشدة أي صلة لها بالهجوم على السياح، ودعت إلى إجراء تحقيقات مستقلة لكشف ملابساته.
ويأمل مراقبون أن يُسهم الاتفاق الأخير في تخفيف حدة التوترات المتكررة بين الجارتين النوويتين، والحد من مخاطر الانزلاق نحو صراع واسع النطاق في واحدة من أكثر المناطق حساسية في جنوب آسيا.