شابة تؤسس مشروعها الخاص بصناعة الشوكولا يدوياً
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
نجحت الشابة ديما مصري بتأسيس مشروعها الخاص بصناعة الشوكولا يدوياً منطلقة بذلك من شغفها بصناعة الحلويات منذ صغرها.
وخلال حديثها لسانا الشبابية بينت مصري 26 عاماً أنها تفرغت لمشروعها الخاص الذي انطلقت به من منزل عائلتها بعد تخرجها من الجامعة باختصاص إدارة الأعمال، حيث بدأت بإنتاج التمور المحشية والمغطسة بالشوكولا خلال شهر رمضان الماضي لتنتقل بعد ذلك لتطوير عملها بتصنيع الشوكولا بشكل يؤمن لها ولعائلتها مردوداً مادياً يساعدهم في تأمين متطلبات الحياة.
ولفتت مصري إلى أنها استفادت من بعض مواقع التواصل الاجتماعي المختصة بتعلم هذه الأصناف واطلعت على العديد من الدروس والبرامج لمختصين بصناعة الشوكولا ثم بدأت بالتجريب وتطبيق ما تعلمته حتى تمكنت من إتقان العمل وتصنيع منتجات مشابهة للموجودة في السوق لجهة المذاق والنكهة، إلى جانب ابتكار أصناف جديدة بمذاقات متداخلة تتفق مع رغبات الزبائن.
وقالت مصري:” إنها تعتمد على عملها داخل المنزل وتقوم بالتسويق لمنتجاتها عن طريق المعارف والأصدقاء ومواقع التواصل الاجتماعي”، مبينة أن الطلب على منتجاتها يزداد في المناسبات، ولا سيما الأعياد حيث تتلقى الطلبات من زبائنها الذين كسبت ثقتهم والذين يفضلون الشوكولا المصنوعة يدوياً، إضافة إلى استهدافها الشركات والمعارض.
وأشارت مصري إلى أن منتجاتها نالت استحسان المحيطين بها من الأهل والأقارب والأصدقاء لما تقوم بإنتاجه من أصناف الشوكولا بالزبدة الطبيعية والحليب، إضافة إلى إنتاج شوكولا خاصة بمرضى السكري وحشوات متنوعة تشمل” جالكسي، كورن فليكس، غزل البنات، بسكويت، رمان، بذور اليقطين، والشوكولا بالعسل وغيرها”.
وأوضحت مصري أن ارتفاع أسعار المواد الأساسية الخاصة بصناعة الشوكولا كالكاكاو والزبدة والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي هي أبرز الصعوبات التي تواجهها والتي تنعكس على الزيادة في سعر المنتج، داعية الشابات إلى الاستفادة من أوقات فراغهن وتأسيس مشاريعهن الخاصة التي تحقق لهن الاستقلالية المادية والمكانة في المجتمع.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترقب لمقترح مصري جديد لوقف الحرب في غزة.. وضغوط من الوسطاء
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر زعمت أنها مقربة من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن مصر تصوغ اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى في غزة.
وتوقعت الصحيفة أن يتم طرح المقترح في الأسبوعين المقبلين، وأشارت إلى "مرونة من جميع الأطراف".
وزعمت الصحيفة أن الحرب بين إسرائيل وإيران "أثرت على نهج حماس في المفاوضات"، وقالوا إن الحركة "تظهر استعدادا أكبر للتوصل إلى حل وسط والتقدم في المفاوضات".
على جانب آخر، قالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر، لم تسمها، إن هنالك ضغوطا من الوسطاء للدفع نحو مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس قريبا.
وأضافت أن الخلاف بين إسرائيل وحماس لا يزال بشأن مسألة وقف الحرب.
ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله "مستعدون للمفاوضات غير المباشرة في إطار مقترح ويتكوف قبل إرسال وفد إلى القاهرة".
وفي نفس السياق قالت هيئة البث إن نتنياهو عقد جلسة أمنية مصغرة لمناقشة "قضية الحرب في غزة وجهود استعادة الرهائن".
وفي أيار/ مايو الماضي، طرح ويتكوف مقترحا على حركة حماس، يقضي بإطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء، ونصف جثامين القتلى منهم، خلال 7 أيام من بدء سريان الاتفاق، مقابل هدنة لمدة 60 يوما.
وخلال فترة الهدنة، تُجرى مفاوضات غير مباشرة بجدية وحسن نية، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وآنذاك، سلمت حماس ردها إلى الوسطاء بشأن المقترح، موضحة أنه "يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع"، دون أن تحدد فحواه.
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.