تنظم المراكز الجامعية للتطوير المهنى الملتقي التوظيفي لجامعة الزقازيق، تحت رعاية د.خالد الدرندلى رئيس الجامعة، ود.جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بقاعة المنتديات بالجامعة خلال الفترة من ٢١ حتى ٢٢ ٱبريل ٢٠٢٤.

وسيتضمن الملتقى معرض توظيفي لمدة يومين يستهدف مختلف قطاعات الأعمال بما يخدم كافة الطلاب والخريجيين من كليات الجامعة المختلفة، ومن المتوقع مشاركة مايقرب من  ١٥ إلى ٢٠ شركة في المعرض التوظيفي علي مدار يومى الملتقى، واجراء محادثات مهنية من قبل الشركاء والخبراء في المجالات المختلفة  .

كما يهدف إلى توفير فرص عمل وتدريب لطلاب وخريجى الجامعة. وخلال اليوم الأول سيتم عرض فرص التوظيف والتدريب من قبل أصحاب الأعمال وإتاحة الفرصة للمشاركين للتقدم وإجراء مقابلات معهم.

بينما يشمل اليوم الثانى ورش عمل ومحاضرات وندوات تعريفية من قبل الشركاء  لجميع قطاعات وكليات الجامعة تشمل كافة الطلاب حتى يصبحوا على دراية كافية بمتطلبات والمهارات المطلوبة لسوق العمل.

يشار إلى أن المراكز الجامعية للتطوير المهنى بالجامعة تقوم بتأهيل وإعداد الطلاب لسوق العمل عن طريق سد الفجوة بين التعليم الجامعي والمهارات المطلوبة لسوق العمل من خلال تقديم التدريبات واكساب الطلاب المهارات النظرية والعملية اللازمة لمساعدتهم فى الحصول علي فرص توظيف وتدريب مناسبة لهم.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أصحـــاب الأعمـال المراكز الجامعية للتطوير المهني المراكز الجامعية توفير فرص عمل

إقرأ أيضاً:

مناقشة أبعاد التنشئة الاجتماعية ضمن "ملتقى الأسرة والمجتمع"

مسقط- الرؤية

نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط بالتعاون مع مركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية، ملتقى الأسرة والمجتمع " رحلة في أبعاد التنشئة الاجتماعية"، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل الوزارة.

ويهدف الملتقى إلى توعية أفراد المجتمع بأهمية الأسرة ودورها في التنشئة الاجتماعية السليمة، وتسليط الضوء على التحديات المعاصرة التي تواجه الأسرة، خصوصًا في ظل الإعلام الرقمي، وإبراز أثر التماسك الأسري في حماية الأبناء من الانحرافات السلوكية والفكرية، وكذلك مناقشة أثر الطلاق على الأبناء والأسرة والمجتمع، وتبادل الخبرات بين المختصين في مجالات التربية وعلم الاجتماع والإرشاد الأسري، إلى جانب تقديم توصيات عملية تدعم استقرار الأسرة وتحسن من جودة الحياة الأسرية.

ويستهدف الملتقى الآباء والأمهات، والمقبلين على الزواج، والمعلمين، والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، بالإضافة إلى المهتمين بالشأن الأسري والتربوي من طلاب الجامعات في تخصصات التربية والعلوم الاجتماعية.

وشهد الملتقى كلمة وزارة التنمية الاجتماعية ألقتها لبيبة بنت محمد المعولية المديرة العامة للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط، حيث أكدت فيها أن التنشئة الاجتماعية ليست مجرد عملية تلقين؛ بل هي رحلة مستمرة في التوجيه، والبناء القيمي، وغرس المعارف، وتشكيل السلوك تبدأ من حضن الوالدين، وتتسع لتشمل المدرسة، والحي بمرافقه، بل ومؤسسات المجتمع كافة، فالمسؤولية مشتركة خاصة في وقت بات فيه عالمنا الإسلامي يشهد تغيرات وتحولات وتحديات أحدثت تصدعات في كثير من الأسر، وحولت جمعها إلى شتات، وأضعفت قدراتها للقيام بدورها كمصدر أول للتربية.

وأضافت بأن الأسرة العمانية ليست ببعيدة عن هذا المشهد، كونها جزء من هذا العالم، وجزء من الصوت المنادي بأهمية تنشئة الأبناء تنشئة متسلحة بجذورها وثقافتها، وقيمها المُثلى؛ ليكونوا قادرين على مواكبة العالم بأخذ الصالح والاستفادة منه مع الحفاظ على الثوابت.

وأوضحت المعولية بأنه على الرغم من الجهود المبذولة في معالجة الكثير من المشاكل الأسرية، والتي تناولتها طاولات النقاش والحوار، سيظل الأمر يحتاج إلى مزيد من تظافر الجهود لمواجهة هذه التحديات في عالم سريع التغيير والانفتاح لإحداث انسجام بين الحفاظ على الإرث التربوي والأخلاقي في التنشئة وبين الانفتاح على المتغيرات التي يشهدها العالم دون عزل أو تسويف.

وتضمن الملتقى تقديم عددًا من أوراق العمل، ففي ورقة العمل الأولى حول " التربية الوالدية ودور الأسرة في التنشئة الاجتماعية"، تناول فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن ناصر الصوافي أمين الفتوى بمكتب مفتي عام سلطنة عمان أساليب التربية السليمة، ودور القدوة داخل الأسرة، والتوازن بين الحزم واللين في التعامل مع الأبناء.

وجاءت ورقة العمل الثانية بعنوان" التماسك الأسري ودوره في التنشئة الاجتماعية"، واستعرضت الدكتورة صابرة بنت سيف الحراصية متخصصة في الإرشاد النفسي والتربوي أهمية التواصل الفعّال داخل الأسرة، وأثر التماسك على الصحة النفسية للأبناء، وآليات تعزيز الانتماء الأسري.

وتطرق أحمد بن عبدالله الشبيبي رئيس مركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية في ورقة العمل حول " الطلاق وأثره على التنشئة الاجتماعية" إلى الجوانب النفسية والاجتماعية للأطفال بعد الطلاق، وكيفية الحد من الأثر السلبي للانفصال، ودور المؤسسات في دعم الأسر المفككة، وركزت عايدة بنت صالح الرحبية في ورقة العمل الرابعة على أهمية الفحص الطبي قبل الزواج.

فيما اختتمت أوراق العمل بورقة " وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأسرة"، حيث أوضحت الدكتورة منى بنت سالم العلوية الإيجابيات والسلبيات على العلاقات الأسرية، وحماية الأبناء من مخاطر المحتوى الرقمي، وكيفية توجيه الاستخدام نحو التفاعل البنّاء.

وتضمن الملتقى تكريم مقدمي أوراق العمل ومنظمي الملتقى، كما يصاحب الملتقى في الفترة المسائية حلقة عمل حول " إدارة المشاعر وأهميته في التنشئة الاجتماعية".

مقالات مشابهة

  • شئون التعليم والطلاب بجامعة الأزهر يتابع امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع المجلس الأكاديمي بالجامعة الأهلية
  • إطلاق أول ماراثون طلابي بالجامعة المصرية اليابانية
  • مناقشة أبعاد التنشئة الاجتماعية ضمن "ملتقى الأسرة والمجتمع"
  • جامعة أسوان تطلق الملتقى الدولي الثاني للهندسة الرياضية
  • رئيس جامعة بنها يُناقش المشروعات الجاري تنفيذها وخطط الصيانة
  • الإثنين.. انطلاق النسخة الثانية من "ملتقى تمكين للمسارات المهنية والتقنية"
  • محافظ بني سويف ورئيس المجلس القومي للمرأة يفتتحان وحدة تكافؤ الفرص بالجامعة التكنولوجية
  • انطلاق ملتقى “رواد التقنية” في محافظة المخواة
  • نائب وزير الخارجية يؤكد أهمية تدريب الشباب لتأهيلهم مهنيًا لسوق العمل