يتعرض العديد من الأشخاص في الآونة الأخيرة لعمليات الابتزاز الإلكتروني والاحتيال المالي بشكل متزايد، ما يتطلب منا جميعًا أن نكون حذرين وتجنب هذه المخاطر.

قدمت وزارة الداخلية حلول لمواجهة هذه الظاهرة وحماية المواطنين منها.

في السطور التالية سنعرض بعض الإجراءات القانونية التي يمكن اتخاذها عند تعرض شخص للاحتيال الإلكتروني أو الابتزاز:

1- يمكن تقديم بلاغ عبر الموقع الرسمي لوزارة الداخلية على الرابط التالي: 

2- يمكن استخدام الخط الساخن (108) المخصص للإبلاغ عن جرائم الإنترنت والجرائم الإلكترونية، وهو متاح على مدار الساعة.

3- يمكن الذهاب شخصيًا إلى إدارة مكافحة جرائم الحواسيب وشبكات المعلومات في مقر وزارة الداخلية، أو الاتصال بالأرقام التالية: 27928484 / 27926071 / 27921490 / 27921491.

4- من الضروري الاحتفاظ بالرسائل التي تحتوي على السب أو الإهانة أو الابتزاز، والتوجه إلى قسم الشرطة المختص وتقديم بلاغ رسمي يحتوي على نص الرسائل كدليل.

5- يجب تقديم البلاغ في غضون 3 أشهر من تاريخ وقوع الابتزاز، وفقًا للمادة 3 من قانون الإجراءات الجنائية.

ينص القانون المصري في المادة 327 من قانون العقوبات على معاقبة أي شخص يهدد آخر شفهيًا أو عبر وسائل إلكترونية، مثل الهاتف المحمول، بالسجن لمدة تصل إلى سنتين وغرامة لا تزيد عن 500 جنيه، سواء كان التهديد مرتبطًا بتكليف بأمر ما أو لا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الابتزاز الالكتروني وزارة الداخلية تهديد الكتروني الاحتيال عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب

يلعب الإعلام دوراً مفصليا في إعادة بناء المجتمع، وتحقيق السلام، والمساهمة في التنمية. إفماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب :
أولا : تعزيز السلام والمصالحة الوطنية
و لكي يتحقق ذلك يتوجب
أ. التزام وسائل الاعلام بتغطية إخبارية متوازنة وموضوعية لما يجري ، وتجنب الرسائل المتحيزة و خطابات التحريض على الكراهية..
ب. وسائل الإعلام عليها أن تعطي مساحة مقدرة لرسائل السلام والمصالحة، بالتركيز على مبادرات السلام وجهود المصالحة الوطنية النابعة من المجتمع نفسه، ذلك أن وسائل الاعلام كثيرا ما تعد رسائل تبدو و كأنها رغبة سلطوية رسمية مما يضعف التفاعل معها..
ج. على وسائل الإعلام توفير منصة للحوار حول القضايا المهمة، وإشراك جميع الأطراف بلا اقصاء لأحد.. بمشاركة متوازنة تقدم الرأي و الرأي الآخر الموضوعي بما يهدف للوصول للمشتركات في الأفكار و الأطروحات و الحلول
ثانيا . دعم إعادة الإعمار والتنمية. من خلال :
أ. تسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية والمجتمعية في المناطق المتأثرة بالحرب، والاسهام في توجيه جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.
ب. متابعة المشاريع التنموية القائمة و المستحدثة في البلاد، وتسليط الضوء على الإيجابيات في هذه المشروعات..
ج. على وسائل الإعلام أن تشجع المشاركة المجتمعية في جهود إعادة الإعمار والتنمية، وإبراز قصص نجاح المواطنين و أدوارهَم في بناء مستقبل أفضل لهم و لوطنهم .
د. إحياء قيم العمل و احترام الوقت.. و تعزيز خطاب التوازن بين الحقوق و الواجبات في علاقة المواطنين و الدولة..
ذلك أنه و لفترة مضت ساد خطاب الحق على الواجب.. و آن الأوان لتصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة حول موضوعات السلطة و الثروة، و كانت سببا في استمرار الصراع مما أضعف بنية الدولة و تسبب في تأخر جهود البناء و الاعمار و التقدم نحو الأفضل..
ثالثا : اعادة صياغة الخطاب الاعلامي السياسي و ضرورة تعزيز و نشر قيم الديمقراطية و الشورى، و حقوق الآخر و العناية و الدفاع عن حقوق الإنسان، وتسليط الضوء على الانتهاكات، والمطالبة بالعدالة .
ب. أن تضطلع وسائل الاعلام بدورها، في مراقبة الأداء الحكومي: و يجب عليها مراقبة أداء الحكومة ومؤسسات الدولة، وكشف الفساد وسوء الإدارة، والمساهمة في تعزيز الشفافية والمساءلة.
ج. توعية الجمهور بحقوقهم وواجباتهم، و الدور الذي يجب أن يقوموا به في بناء مجتمع قائم على احترام حقوق الإنسان.
رابعا؛ تعزيز خطاب اعلامي ينبني على الحقائق لا غيرها ومحاربة الشائعات و المعلومات المضللة والأخبار ذات الغرض..
أ. يجب على وسائل الإعلام التحقق من الحقائق قبل نشرها، والتأكد من مصداقية المصادر ، وتجنب نشر المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة.
ب. على وسائل الإعلام مكافحة خطاب الكراهية والتحريض على العنف، وتعزيز التسامح والاحترام المتبادل بين جميع مكونات المجتمع.
خامسا : بناء ثقافة السلام والتسامح.
أ. هنالك قصص كثيرة و إيجابية عن التعايش السلمي والتسامح، يمكن لوسائل الإعلام أن تسهم في نشرها وتسليط الضوء على المبادرات الفردية و الرسمية و الجهود المبذولة لتعزيز الوحدة الوطنية.
ب. حسن ادارة قضايا التنوع الثقافي و تشجيع الحوار بين الثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل والاحترام بين جميع أفراد المجتمع.
خاتمة.. خلاصة القول أن ما نحتاجه لادارة اعلام ما بعد الحرب في السودان أننا نريده اعلاما مسؤولاً ومهنياً، تقوم رؤيته على بناء مجتمع متماسك و قوي مؤمن بوحدته و تنوعه الثقافي، يسوده السلام والعدل والمساواة.
أ. يس إبراهيم
خبير اعلامي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • متخصص: يجب فهم الكتالوج الخاص بك لمعرفة الأشياء التي يمكن التحدث عنها ..فيديو
  • خطوات التقديم الإلكتروني لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي
  • وزارة الداخلية: انتهاء العملية الأمنية التي استهدفت خليةً لداعش بتحييد ثلاثة منهم وإلقاء القبض على أربعة
  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب
  • أون لاين.. أسهل طريقة لاستخراج قيد عائلي
  • دفاع طليق "سوبر مروة" يكشف تفاصيل بلاغ جديد يتهمها بالاتجار بالبشر واستغلال أطفالها
  • محاضرة عن الابتزاز الإلكتروني بجعلان بني بوعلي
  • من التشهير إلى استغلال الأطفال.. بلاغ جديد ضد سوبر مروة بعد الحكم القضائي الأول
  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني: بناء على توجيهات فخامة الرئيس أحمد الشرع، وجهتُ بفتح سفارة وقنصلية للجمهورية العربية السورية في ليبيا، لتقديم الخدمات لأبناء الجالية وتعزيز العلاقات الأخوية. سأرسل فريقاً ميدانياً للمتابعة، تمهيداً لزيارة رسمية إلى الحكو
  • وحدة سكان مرسي مطروح: تنظم ندوة حول مخاطر الابتزاز الإلكتروني وقافلة طبية بالقصر