فوائد لا تحصى..لاستبدال القهوة بالشاي الأخضر لمدة 30 يومًا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يعشق الكثيرون القهوة، يفضل آخرون شرب الشاي أو الشاي الأخضر، ويعد الأخير خيارًا ممتعًا ومميزًا للمشروبات الساخنة، إذ توفر نكهته خصائص مهدئة ومريحة، كما أنه يمنح دفعة ضرورية من الكافيين للمساعدة على تعزيز الطاقة خلال الصباح.
وبحسب ما نشره موقع Aol، فإن الجديد هو أن هناك 4 فوائد لتناول الشاي الأخضر مرتين يوميًا لمدة شهر، كما يلي:
1.
قلق وتوتر أقل
من المعروف أن تناول كوب من القهوة في الصباح يساعد على تعزيز اليقظة والانتباه لكنه في الوقت نفسه يؤدي إلى شعور بالقلق والتوتر، في حين أن تناول كوب من الشاي الأخضر في الصباح يجعل فترة الصباح أقل إرهاقًا وأكثر هدوءً، ويمكن أن يكون مزيج الرائحة والنكهة وكمية الكافيين الموجودة في كوب من الشاي الأخضر هو الذي يعطي هذا التغيير المنعش.
ووفقا لإدارة الغذاء والدواء الأميركيةFDA، يحتوي كوب واحد من الشاي الأخضر سعة 8 أوقيات على نحو 30 إلى 50 ملليغرام من الكافيين، مقارنة بـ 80 إلى 100 ملليغرام في فنجان قهوة سعة 8 أوقيات.
ومن المؤكد أن الكافيين الموجود في الشاي الأخضر يمكن أن يكون كافيًا لمساعدة الأشخاص على الحصول على الطاقة طوال اليوم، ويعتمد الأمر كله على عدد الأكواب التي يحتاجها الجسم ليشعر بها ويعمل في أفضل حالاته. تشرح إيمي غودسون، اختصاصية تغذية رياضية، أن "الشاي الأخضر يحتوي على مادة الكافيين، وهو منبه طبيعي يمكن أن يعزز معدل الأيض بشكل مؤقت"، موضحة أن "الكافيين يعزز نشاط الجهاز العصبي المركزي ويزيد من إطلاق الناقلات العصبية مثل الدوبامين والنورإبينفرين. مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة اليقظة وارتفاع معدل الأيض، مما يعني أن الجسم يحرق المزيد من السعرات الحرارية."
2. التفكير بشكل أفضل
يساعد الشاي الأخضر على التفكير بشكل أفضل والشعور بمزيد من التركيز على المهام اليومية، فيما يعد تحسنًا مثيرًا آخر مقارنةً بشرب القهوة، التي يمكن أن يصاحب تناولها أحيانًا من "ضبابية الدماغ" بعد وقت قصير.
تقول غودسون: "إن مزيج الكافيين وإل-ثيانين، وهو حمض أميني موجود في الشاي الأخضر، يمكن يكون له آثار إيجابية على الوظيفة الإدراكية"، مشيرة إلى أنه "يمكن أن يعزز اليقظة ويحسن المزاج دون الشعور بالتوتر الذي يرتبط غالبًا بتناول كميات كبيرة من الكافيين. وتشير بعض الأبحاث أيضًا إلى وجود تأثير وقائي محتمل ضد الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر."
3. تقليل مشاكل المعدة
بكل بساطة، إن العديد من الأطعمة والمشروبات يمكن أن تعطل صحة الأمعاء، مما يسبب مشكلات متنوعة. أثبت الشاي الأخضر أنه مشروب مهدئ للمعدة ومشاكل الأمعاء بشكل عام.
وفقًا لغودسون، إن الشاي الأخضر مليء بالبوليفينول، وخاصة الكاتيكين، والتي تعتبر "مضادات أكسدة قوية تساعد في تحييد الجذور الحرة في الجسم، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات". وتضيف غودسون أن تناول الشاي الأخضر يقلل التهابات الأمعاء مما يمنع العديد من المشكلات الصحية، بما يشمل الغثيان والإمساك.
4. فقدان الوزن
من الجدير بالذكر أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في فقدان الدهون، حيث أثبتت الدراسات أن الشاي الأخضر له دور محتمل في فقدان الوزن والسيطرة عليه، وتبين أن محتواه من الكافيين ومضادات الاكسدة، يمكن أن يساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وزيادة حرق الدهون.
تقول غودسون إن نتائج الدراسات "تشير إلى أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في تقليل دهون البطن. وثبت أن مضادات الاكسدة في الشاي الأخضر، وخاصة EGCG، تعزز أكسدة الدهون، مما يعني أن الجسم قد يستخدم الدهون كمصدر للطاقة بكفاءة أكبر. بما يساهم في في فقدان الوزن أو التحكم فيه بمرور الوقت."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشاى الاخضر اضرار الشاي الاخضر الشاي الأخضر للتخسيس الشای الأخضر من الکافیین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بسبب قعدة القهوة .. كريمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
كريمة سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها؛ بسبب عدم تحمله مسئولية المنزل، وقيامه بالسهر على المقهى مع أصدقائه بعد عودته من العمل دون الاهتمام بها وأبنائهم، فقررت الانفصال عنه، وحينما رفض؛ لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت كريمة قصتها مع زوجها لـ موقع صدى البلد، والذي استمرت معه قرابة 5 سنوات، قائلة: «إنها تزوجت حين كان عمرها في نهاية العشرينات زواج عن حب استمر 4 سنوات، وكانت العلاقة بينها وبين زوجها في قمة التفاهم، إلا أنها لم تتوقع أن ينتهي بها المطاف وتلك القصة أمام محكمة الأسرة في أحد الأيام».
وأوضحت كريمة عن قصتها مع زوجها «حينما كان عمري 24 عاما تعرفت على زوجي في إحدى الشركات حيث كنت أعمل بقسم المحاسبة حينها، وظلت العلاقة بيننا مستمرة طوال 4 سنوات بدأت بالنظرات حتى اعترف لها بحبه ثم طلب التقدم لأسرتها التي وافقت على خطوبتهم وحددت موعد للزواج في خلال 8 شهور من الخطوبة».
تابعت كريمة قائلة «خلال 8 أشهر كان زوجي مشغولا في تجهيزات الشقة حتى انتهينا من شقة الزوجية بالكامل وبدأنا التجهيز لاحتياجات الزفاف ومن ثم كان الزواج، وفي بداية زواجي منه كانت الأمور طبيعية ولا تشوبها سوى المشاكل الأسرية البسيطة التي تظهر في أغلب البيوت المصرية، دون وجود مشكلات في الشخصية بشكل عام».
أكملت كريمة «بعد مرور 3 سنوات على الزواج؛ بدأ زوجي في العودة من العمل إلى المقهى والسهر حتى ساعات الصباح الأولى والعودة للمنزل في وقت متأخر من الليل بشكل متكرر، وكنت رافضة ذلك حتى بات المقهى وأصدقائه أهم من المنزل، وباتت مشكلاتي أنا وأبنائي في درجة ثانية أمام زوجي، حتى أصبحت حاملة كل مسئوليات المنزل وحدي».
اختتمت كريمة قائلة «في خلال الـ 6 شهور الأخيرة تحدثت مع زوجي كثيرا؛ لوضع حلول لهذه المشكلة التي عصفت بكل شيء، إلا أنه لم يستجيب بكل الطرق وأصبحت حياتي مهددة وطلبت حينها الانفصال في هدوء، إلا أنه رفض ولم يحاول حتى التعديل من سلوكه، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».