اعتقال أربعة متشردين على خلفية جريمة قتل بشعة بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن الرحمة بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس الخميس، من توقيف أربعة أشخاص يعيشون في وضعية تشرد، تتراوح أعمارهم ما بين 36 و63 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي للموت.
وكانت مصالح الشرطة قد فتحت بحثا قضائيا، وفقا لبلاغ ولاية أمن الدار البيضاء على خلفية اكتشاف جثة شخص يعيش بدوره في وضعية تشرد، تم العثور عليها بمنطقة خلاء بحي الرحمة بالدار البيضاء، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هويات المشتبه فيهم وتوقيفهم بعد مرور وقت وجيز.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة.
كلمات دلالية المغرب تشرد جريمة قتلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تشرد جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: النبي مؤسس لدولة قائمة على الرحمة والعدالة والقانون
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النبي قدّم أرقى نموذج في التعامل مع الظلم والاعتداء، حين جاءه أحد الصحابة يطلب منه الإذن بالقتال، فقال له: "استعرض بنا الوادي، كفاية ظلم بقى، نقاتلهم بقى!"، فتمعر وجه النبي غضبًا، أي تغير وجهه رفضًا وغضبًا من هذا الفهم الخاطئ.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريح تليفزيوني: "النبي غضب لأنه جاء برسالة، لا كميليشيا، ولا جماعة، ولا فوضى، وإنما جاء كنبي ورسولٍ حاملٍ لقيم الحق والعدل، ومؤسس لدولة قائمة على الرحمة والعدالة والقانون".
وأضاف: "قال له النبي: "ألا إني رسول الله، ولا ينصرن الله هذا الدين حتى تسير الضعينة من مكة إلى الحيرة لا تخاف إلا الله والذئب على غنمها"... يعني الأمن الحقيقي مش في الانتقام، لكن في نشر السلام والأمان، دا كان هدف الإسلام".
وشدد الدكتور علي جمعة على أن: "القتال في الإسلام ليس وسيلة للهجوم أو للانتقام، وإنما هو دفاعٌ عن النفس والوطن والعقيدة، ويديره جيش ودولة، لا جماعة ولا أفراد، ولا يُترك للعاطفة أو للانتقام الشخصي".
وأشار إلى أن النبي ﷺ ربّى أصحابه على الصبر والثبات وعدم العدوان، قائلاً: "إن الرجل من قبلكم كان يؤتى به فيوضع المنشار في مفرق رأسه فيُنشر ما بين لحمه وعظمه، لا يضره ذلك في الله شيئًا"… يعني كان الصحابة يُبتلون في دينهم أشد البلاء، وما تزعزعوا، لأنهم فهموا أن الرسالة أعظم من مجرد ردّ فعل عنيف".
وتابع: "منهج الإسلام الأصيل يرفض العنف والميليشيات، ويرسّخ للدولة القانونية التي تحمي الحقوق وتنشر القيم، وهذا ما فعله رسول الله ﷺ حين أسس دولة المدينة".