أستاذ اقتصاديات: 100% من أدوية التخسيس المعلن عنها أضرارها تصل للوفاة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إن 100٪ من أدوية التخسيس المعلن عنها غير مصرح بها وأضرارها تصل إلى الوفاة وهناك نسب كبيرة بسبب ضعف عضلة القلب التي تسببها تلك الأدوية.
وأضاف "عنان" خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز" أن هذه الأدوية التي يُنشر لها إعلانات عبر التليفزيون هي عملية استغلال لألم الناس ويمكن أن يصل إلى درجة النصب على الناس، مشيرًا إلى أن الأدوية المرخص لها عالميًا في مجال التخسيس هما دوائين فقط وليس لهم أي اعلانات.
وأوضح أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة أن النظرية المتعلقة ببيع تلك الأدوية أن الناس لن تتعالج أو تموت، فهناك أدوية يركزون عليها مثل أدوية الضعف الجنسي والجلدية والتخسيس لتسويقها للناس.
وإشار إلى 95% من الأدوية التي يتم إعلان عنها لهذه الأمراض هي مضرة تمامًا ولا يمكن استخدم معها قاعدة إذا لم تفيد لن تضر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أدوية التخسيس أستاذ اقتصاديات الأدوية انتشار الأوبئة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالناتو: ألكسندر عيدان أسير حرب.. 99% من أوراق اللعبة بيد نتنياهو
قال اللواء الدكتور سيد غنيم، أستاذ زائر بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية في بروكسل، إن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر هو أسير حرب وليس رهينة، موضحًا أن ألكسندر مجند رسمي، وقد تم تسليمه إلى جيش الاحتلال الموجود على الأرض في قطاع غزة.
وأكد "غنيم"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو تدمير كل القوى في المنطقة، مشيرًا إلى أنه لا يمتلك القدرة الكاملة على استدعاء الهدوء أو ضبط الوضع.
وأضاف: "من الصعب أن نرى هدنة قريبة بين حماس ونتنياهو في ظل التصعيد المستمر"، موضحًا أن نتنياهو يواصل ضرباته في اتجاه حزب الله، إضافة إلى تنفيذ عمليات عسكرية في سوريا، ما يُبقي مصر كهدف استراتيجي ضمن حساباته، ويؤدي بالتبعية إلى استمرار القتال والتصعيد في أكثر من جبهة.
وأشار إلى أنه يتم حاليًا تكثيف القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، موضحًا أن قطاع غزة يُعتبر جبهة واحدة من سبع جبهات مشتعلة حالياً، مؤكدًا أن المحرّك الرئيسي لاستمرار الحرب هو نتنياهو نفسه، وإذا لم يتم تغيير نتنياهو، فإن 99% من أوراق اللعبة ستظل في يده.