"المقايضة الرئاسية" عنوان المرحلة قبل عودة لودريان: هل تُعيد خلط الأوراق؟
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن المقايضة الرئاسية عنوان المرحلة قبل عودة لودريان هل تُعيد خلط الأوراق؟، يقف لبنان على عتبة أسبوع حافل بمحطّات بارزة، تبدأ الاثنين بانتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وسط ترقّب لموقف نوّابه الأربعة، وذلك بالتزامن مع .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "المقايضة الرئاسية" عنوان المرحلة قبل عودة لودريان: هل تُعيد خلط الأوراق؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يقف لبنان على عتبة أسبوع حافل بمحطّات بارزة، تبدأ الاثنين بانتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وسط ترقّب لموقف نوّابه الأربعة، وذلك بالتزامن مع جلسة جديدة تعقدها الحكومة مخصّصة لمناقشة الموازنة، مروراً بعيد الجيش الثامن والسبعين، وصولاً الى إحياء الذكرى الثالثة لجريمة تفجير مرفأ بيروت. وفيما لا يزال الشغور الرئاسي مستمرا ، بنتظر الجميع ما سينتج عن مهمّة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، ولاسيما لجهة مواقف الكتل النيابية من الطروحات التي عرضها عليها خلال جولته الأخيرة في بيروت. وكتبت" النهار": بعد خطابَين لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في المتن والشوف عرض فيهما عنوان مقايضة رئاسية، وخطاب للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أشاد فيه ضمناً بالحوار المستأنف بين الحزب وباسيل، بدا واضحاً أنّ الفريقَين الحليفَين عادا إلى طرح عنوان "الحوارات الثنائية " شعاراً للمرحلة الفاصلة عن أيلول بمعزل عمّا يُنتظَر من الحوار الذي طرحه الموفد الفرنسي جان إيف لودريان. معالم اندفاع شريكَي "تفاهم مار مخايل" الذي كان تعرّض لانتكاسة كادت تسقطه تماماً منذ شنّ باسيل الحرب بلا هوادة على مرشح الحزب والثنائي الشيعي سليمان فرنجية، أبرزت معطىً جديداً في مسار المشهد الرئاسي واكتسبت دلالات يصعب القفز فوقها وتجاهلها في ظل نقطتين أساسيّتين مهمّتين: الأولى ان باسيل بدا كأنّه تعمّد التوقيت للكشف عن مضمون طرح المقايضة التي يحاور الحزب عليها والتي تتناول إقرار اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة والصندوق الائتماني وأمور أخرى مقابل "الست سنوات " من عهد الرئيس المقبل، من دون أن يكشف ما اذا كان يوافق على انتخاب فرنجية أم لا في ظل هذه المقايضة، وهو توقيت جاء غداة زيارة لودريان رأساً للبنان. والثانية، إبراز شعار الحوارات الثنائية بمعزل عن مواقف القوى الأخرى جميعاً إذ بدا الفريقان كأنّهما يحاولان تعمّد تعميم الانطباع بأنّ حوارهما بات عنوان المرحلة المقبلة أولاً.
هذا الأمر يبدو واضحاً أنّه سيؤدي إلى خلط أوراق وخصوصا لجهة انعكاسه على ما سمي "التقاطع" بين قوى المعارضة والتيار العوني على ترشيح جهاد ازعور في مواجهة فرنجية. فما أعلنه باسيل، وإن لم يتنصّل بعد من ترشيح أزعور، من شأنه أن يقطع مجدّداً كل صلة بينه وبين المعارضة ما دام اندفع مجدّداً في خيار تقديم تحالفه مع "حزب الله" والسعي إلى تجديد التفاهم معه بمقايضة يسعى من خلالها الى الانقضاض على القوى المعارضة المسيحية واستعادة أيام عهد ميشال عون في السلطة بشراكة مع الحزب. لذا ستكون الأسابيع المقبلة محفوفة بكثير من السخونة لهذه الجهة مع عودة الواقع المأزوم الى المربع الأول أقلّه في انتظار أيلول.
وقالت مصادر مطلعة لـ"الديار" إن المسؤولين اللبنانيين، الذين اجتمعوا بلودريان، قالوا ان فرنسا تخلت عن مبادرتها سليمان فرنجية رئيسا ونواف سلام رئيسا للوزراء، ولكن فرنجية سيبقى اسما من بين خمسة اسماء مرشحة لرئاسة الجمهورية. من جهته، اعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن تفاؤله في مسار الملف الرئاسي، وهو قد اجتمع بلودريان مرتين، قائلا ان نافذة فتحت على الحل بما ان بري يعتبر ان مفاوضات حزب الله مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل قد تؤدي الى تأمين 65 صوتا لفرنجية.185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "المقايضة الرئاسية" عنوان المرحلة قبل عودة لودريان: هل تُعيد خلط الأوراق؟ وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عودة الإخوان غدا!!
ليس العنوان تعبيرا عن رغبة الإخوان المسلمين في مصر، ولا حلما يداعب خيالهم، بل هو منطوق الهوس الذي أصاب السلطة المصرية وأبواقها، فمن ينظر لهذه الوسائل المتعددة، سواء كانت مواقع كانت سابقا صحف، أو الفضائيات المملوكة للمخابرات، وإن كانت واجهتها شركة المتحدة، من يتابع على مدار يومين فائتين، ثم زادت المساحة يوم أمس، من يجمع هذه المواد الإعلامية، يشعر وكأن حدثا جللا سيحدث في مصر، وأن الإخوان رقم صعب فيه، وعامل كبير لحدوثه، وأنهم قادمون لا محالة إما لحكم مصر، أو لتقرير مصيرها، ولذا يتخوف النظام وأدواته من ذلك، فيعلن النفير العام عليهم.
كم الأكاذيب التي تحاك عن الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان، يجعلك تتساءل باستغراب: ماذا يجري في مصر يخيف هذا النظام، من شخص مات، منذ سنوات، وليس له عائلة تبحث عن إرثه الرئاسي، ولا جماعة تسعى لاسترداد ما فقدوه من الحكم.
كان الشعب المصري والناس خارج مصر مشغولين بالحرب الإيرانية الإسرائيلية، والمواقع والقنوات المصرية المملوكة للسلطة، لا حديث لها سوى الإخوان، وكم المؤامرات التي يحيكونها لتدخل مصر الحرب، أو لتجر لمعركة، من قافلة الصمود، حتى حرب إيران، وانتهت الحرب، وتم وقف إطلاق النار، ولا يزال الحديث مستمرا عن الإخوان وخطورتهم، رغم أنهم يرددون ليل نهار، أنهم قضوا على الإخوان في 30 يونيو، وأن الشعب طردهم بلا رجعة، فمال القوم وقد أصابهم وسواس قهري اسمه: الإخوان.في يوم واحد، تجد هذه الأكاذيب، الأولى: أن مرسي رفض أن يعزي في البابا شنودة حين توفي، وقد كان رئيسا لمصر، دلالة على أن مرسي وجماعته ضد الوحدة الوطنية، وهو ما جعل المسيحيين يحتشدون ضد حكم الإخوان، لتكتشف أن شنودة توفي قبل تولي مرسي بشهور، وأن مرسي نفسه قدم العزاء فيه بوصفه رئيسا لحزب الحرية والعدالة!!
وبجانب الخبر، خبر آخر، عن إهانة مرسي لشيخ الأزهر يوم تنصيب مرسي، وأن الطيب دخل فلم يجد له مكانا، ووجد مرشد الإخوان في أول صف، وبجواره القرضاوي، والتقى مرسي بالجماعة فرحا مسرورا بذلك، حتى يتربى، كما كتب الموقع الذي تديره المخابرات، وأن ذلك كان بهدف إجبار شيخ الأزهر على الاستقالة، ولكنه أبى، والتقى بالبابا تواضروس، لإنقاذ البلد من الإخوان، ليشارك في 30 يونيو!!
وخبر ثالث: جامعة مصرية تقوم بعرض فيديوهات تهاجم مرسي خلال دورات التربية العسكرية للطلاب، بقصد إقناعهم بأنه كان متواطئا مع إسرائيل، وأن جماعة الإخوان، نهبت وسرقت وخربت البلد، والسيسي أنقذها من أيديهم!!
هذا جانب قليل جدا مما تقوم به أبواق النظام الإعلامية في يوم واحد، فضلا عن برامج بالساعات مخصصة لنفس الغرض، شيطنة مرسي والإخوان، لا تذكر فيه حقيقة واحدة، سوى شخص اسمه مرسي، وجماعة اسمها الإخوان، لكن ما يتعلق بهما فلا علاقة له بتاريخ عاشه الناس، ولا بواقع يئن منه المواطن المصري يلعن فيه ليل نهار هذه السلطة، التي خرج كثير ممن شارك في 30 يونيو يضرب نفسه بالحذاء علنا، ويعلن ندمه الشديد على ما قدمت يداه بالتأييد والمشاركة.
كان الشعب المصري والناس خارج مصر مشغولين بالحرب الإيرانية الإسرائيلية، والمواقع والقنوات المصرية المملوكة للسلطة، لا حديث لها سوى الإخوان، وكم المؤامرات التي يحيكونها لتدخل مصر الحرب، أو لتجر لمعركة، من قافلة الصمود، حتى حرب إيران، وانتهت الحرب، وتم وقف إطلاق النار، ولا يزال الحديث مستمرا عن الإخوان وخطورتهم، رغم أنهم يرددون ليل نهار، أنهم قضوا على الإخوان في 30 يونيو، وأن الشعب طردهم بلا رجعة، فمال القوم وقد أصابهم وسواس قهري اسمه: الإخوان.
النظام أقام شرعيته محليا وإقليميا وعالميا على عداوة الإخوان، فأي تراخ أو تهاون أو مسالمة معهم، فهو يعتبر ذلك تآكلا لشرعيته، ونقصانا لها..لا يصلح معه علاج كيميائي، ولا قارئ يرقيهم بالقرآن عسى أن يخرج هذا الجني الإخواني الذي تلبس بالنظام وأدواته، ولا زار عند من يعتقدون فيه، فقد أصبح مرضا عضالا لا فكاك منه للسلطة أو أدواتها.
لو أن شخصا لا يعيش الأحداث التي عاشتها مصر والعالم العربي، ويدرك حقيقة وواقع جماعة الإخوان الحالي، من ضعف وانقسامات، ثم ترجمت له المواد الإعلامية للغته، لظن أن الإخوان حزب سياسي ينافس على السلطة، وأن وصوله إليها ليس وشيكا، بل بات محققا ومؤكدا، وأن الإخوان لا هم لها الآن سوى إعداد قوائم بمن يتولون المواقع والمناصب الرفيعة في مصر.
هذا الوسواس لدى النظام وأدواته، له سببان: الأول: ارتزاق، لأن النظام أقام شرعيته محليا وإقليميا وعالميا على عداوة الإخوان، فأي تراخ أو تهاون أو مسالمة معهم، فهو يعتبر ذلك تآكلا لشرعيته، ونقصانا لها، كما أن الأجهزة العاملة بهذا النظام بكل دوائرها، أصبح أيضا أكل عيشها، هو الحفاظ على هذا النظام، وبالتالي، دوام استمرار الحديث عن الإخوان بالافتراء والكذب، والتفكير اليومي في كل جديد يزيد من رقعة شيطنة الجماعة لدى المجتمع المحلي والإقليمي والدولي.
والسبب الثاني: هو أنه رغم غياب الإخوان وضعفهم، فلا يزالون هم الشريحة الباقية التي يمكن أن تنافس في غياب هذا النظام، أو عند حدوث أي انفراجة في المجال السياسي، والمجال العام، فالنظام بحماقة وهو يجرف السياسة في مصر، لم يترك فرصة لأي حزب يعارض ولو شكليا، على أي قاعدة من قواعد المعارضة، وبينما يجرف ويصحر الحياة السياسية، يظل الإخوان بكل ما فيهم من ضعف، هم الفئة الوحيدة التي يمكن أن تتحرك لو قررت، ويمكن أن يكون لها دور لو سمح، مهما كان حجم هذا الدور، وهو ما يجعل النظام لا يتعامل مع أي حدث يتعلق بأي حراك ولو في وسائل التواصل الاجتماعي، سوى أنه تهديد حقيقي، مهما كان حجم الدعوة، ومهما كان شكل الانتقاد والمعارضة، لأنه يرى حتى لو لم تكن الإخوان وراءها، ففي الغالب هي التيار المؤهل للاستفادة منها.
[email protected]