جعابيص تبدأ رحلة علاجها في الأردن / صور
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
#سواليف
بدأت الأسيرة الفلسطينية المحررة #إسراء_جعابيص رحلتها العلاجية في الأردن بعد أشهر من الإفراج عنها
وقالت في منشور عبر صفحتها على الفيسبوك، “لقد بدأت رحلة علاجي في الأردن الشقيق، (..) لكل المساهمين في رحلة علاجي شكرا من القلب ، أتمنى من الله أن أتماثل إلى الشفاء في أقرب وقت ممكن وبأقل وجع
وأسأل الله أن يشفي كل مريض ويفك أسر كل أسير ويفرج عن كل مهموم”
وكانت قد وصلت الأردن مطلع الشهر الجاري، وقالت الأسيرة جعابيص، فور وصولها المملكة في مقطع مصور بثته على حسابها الشخصي، “شكرا للشعب الأردني .
وأضافت: شعور إيجابي حتى خارج بلدي الناس تسأل عني.. المعنوية تكفي مية
وتعدّ إسراء من أقدم 10 أسيرات في سجون الاحتلال، وقد قضت 8 سنوات من محكوميتها التي تبلغ 11 سنة، بتهمة محاولة قتل جندي إسرائيلي
ونالت جعابيص حريتها في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حيث أفرج عن إسراء في إطار الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل خلال هدنة إنسانية في قطاع غزة لمدة 6 أيام.
يذكر أنه في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2015 وأثناء عودتها من مدينة أريحا إلى القدس، وقرب حاجز الزعيم، تعطلت سيارتها، فأطلقت قوات الاحتلال النيران على السيارة، مما أدى إلى انفجار أسطوانة غاز كانت فيها ونشوب حريق كبير، وفقا لما أوردته عائلتها عن تفاصيل الحادثة.
وتعرضت إسراء نتيجة لذلك إلى حروق تراوحت بين الدرجة الأولى والثالثة طالت 50% إلى 60% من جسدها، وفقدت أصابع يديها كافة، وتشوه وجهها، والتصقت أذناها برأسها، وفقدت قدرتها على رفع يديها نتيجة لالتصاقات الجلد في مناطق مختلفة.
واعتقلها جيش الاحتلال يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول 2015 بتهمة محاولة تنفيذ عملية دهس ضد عسكري إسرائيلي. وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2016، حُكم عليها بالسجن 11 عامًا، وغرامة مالية مقدارها 50 ألف شيكل، وسحبت منها بطاقة التأمين الصحِّي، ولم يكن يسمح لعائلتها بزيارتها، باستثناء لقاء خاص مع ابنها بتنسيق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد 18 شهرا من الاعتقال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسراء جعابيص
إقرأ أيضاً:
السفير العضايلة يمثّل الأردن في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
صراحة نيوز- شارك السفير أمجد العضايلة، مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية بإحياء فعالية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي نظمته جامعة الدول العربية بمقر الأمانة العامة بالقاهرة، بمشاركة المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية وأعضاء البعثات الدبلوماسية الأجنبية ومُمثلي المُنظمات العربية والدولية في مصر.
وأكدت جامعة الدول العربية أن الاحتفال بهذا اليوم يهدف لتجديد التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل والمشروع من أجل إنهاء الاحتلال والحرية والاستقلال، وتجسيد دولته المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومُبادرة السلام العربية.
وحضر الفعالية عدد من الجرحى الفلسطينيين، حيث بذل الأردن، وبتوجيهات ملكية، جهودا كبيرة ما تزال مستمرة لتوفير الرعاية الطبية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، عبر المستشفيات الميدانية التي أقامتها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، من خلال الخدمات الطبية الملكية، في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، وقدّمت وما تزال تقدم الرعاية الطبية للأشقاء على مدار سنوات.
كما تواصل الفرق الطبية من مرتبات الخدمات الطبية الملكية العاملة ضمن المبادرة الملكية السامية “استعادة الأمل” استقبال المرضى والمراجعين من أهالي قطاع غزة من مبتوري الأطراف، حيث وفّرت المبادرة الملكية مئات الأطراف لمستفيدين منها.
وأطلق الأردن بتوجيهات ومتابعة من جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد جهوداً متواصلة لاستقبال ومعالجة آلاف الأطفال الغزيين المصابين، ضمن مبادرة “الممر الطبي الأردني”، التي استفاد وما يزال عدد كبير من الأطفال الغزيين.
وخلال الفعالية، تم إلقاء كلمات تضامنية مع الشعب الفلسطيني من جانب كلٍ من جامعة الدول العربية والأمم المُتحدة وجمهورية مصر العربية ودولة فلسطين والأزهر الشريف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إضافة إلى عرض فيلم قصير تناول مُعاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال التطهير العرقي والتهجير القسري وحرمانه من مُمارسة حقّه في تقرير المصير جراء الاحتلال الإسرائيلي المُـتواصل.
وجرى بحضور أمين عام جامعة الدول العربية احمد أبو الغيط، تكريم عدد من المؤسسات على جهودها في دعم وإغاثة الشعب الفلسطيني وبعض فئات المُجتمع الفلسطيني على صمودهم وتضحياتهم.