مدينة غزة (مواقع)

كشف مصدر يمني، اليوم الأربعاء، 24 نيسان، 2024، عن مصير العائلات اليمنية العالقة في قطاع غزة بفلسطين المحتلة.

وكتب مراسل "رويترز" الصحافي محمد الغباري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" قبل قليل: فيما يخص العائلات اليمنية العالقة في قطاع غزة ، فان الأمر لا علاقة له باي اهمال من الجانب الحكومي ، لان قوائم باسماء هذه العائلات استكملت وسلمت لأكثر من دولة من اجل الحصول عل موافقة الجانبين  الاسرائيلي والجانب المصري منذ  شهور.

اقرأ أيضاً وصفة طبيعية وآمنة للقضاء على الصلع وفراغات الشعر بشكل سريع.. جربوها 24 أبريل، 2024 احذر.. الكشف عن علاقة كبيرة بين بدائل السكّر والإصابة بالسرطان 24 أبريل، 2024

وتابع: وقد  وصلت موافقة الجانب المصري وتحملت دولة قطر تكاليف نقل هذه العائلات من مطار العريش إلى عدن ، ولكن ذلك لم يتم حتى الان بسبب عدم وصول موافقة الجانب الاسرائيلي. وقد طلبت الحكومة اليمنية من دول عربية اخرى ترتبط بعلاقة جيدة مع إسرائيل التدخل والحصول على الموافقة وما زالت تنتظر نجاح هذه الجهود.

وقال: الجانب القنصلي في السفارة اليمنية بالقاهرة على تواصل مستمر مع هذه العائلات واستكمل  كافة الاستعدادات لاصدار جوازات بديلة لمن فقدوا  جوازت سفرهم  او كانت منتهية،  واصدار  تاشيرات دخول لمن يحمل جوازات سفر  فلسطينية.

وختم تغريدته بالقول: أقول هذا وانا على اطلاع وثيق بهذا الموضوع ومعني به أساسا.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الأردن اليمن صنعاء غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

آخرها عيدان ألكسندر.. صفقات غير مصير الحرب في قطاع غزة

 

في تطور لافت قد يعيد رسم خريطة الصراع في قطاع غزة، أعلنت حركة "حماس" عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر بعد مفاوضات مباشرة مع الإدارة الأمريكية، دون إشراك إسرائيل في تفاصيل الصفقة.

خطوة وُصفت بأنها تحمل أبعادًا سياسية تتجاوز الإطار الإنساني، وترسم مسارًا جديدًا في التعامل مع الحرب الدائرة في القطاع منذ أكتوبر 2023.

 

عيدان ألكسندر: الجندي المزدوج الجنسية

عيدان ألكسندر، جندي في الجيش الإسرائيلي ويحمل الجنسية الأمريكية، أُسر خلال العمليات العسكرية في غزة. وفي أبريل 2025، بثّت كتائب القسام تسجيلًا مصورًا له، تحدث فيه عن شعوره بالتخلي من جانب الحكومة الإسرائيلية، متهمًا تل أبيب بعرقلة جهود تبادل الأسرى ومعبّرًا عن يأسه من العودة حيًّا.

 

تفاصيل الصفقة ومسار التفاوض

حسب بيان "حماس"، فإن الإفراج عن ألكسندر تم كـ "بادرة حسن نية" تجاه الولايات المتحدة، في أعقاب مفاوضات مباشرة مع واشنطن بعيدًا عن القنوات الإسرائيلية التقليدية.

وقد تم تسليمه إلى الصليب الأحمر الدولي في نقطة لم يُعلن عنها، في إطار صفقة شملت وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة 70 يومًا، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع، وبدء مفاوضات لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.

 

ردود فعل متباينة في تل أبيب وواشنطن

الصفقة أثارت موجة من الجدل في الأوساط السياسية الإسرائيلية، حيث شن زعيم المعارضة يائير لابيد هجومًا عنيفًا على حكومة بنيامين نتنياهو، واعتبر أن نجاح حماس في فتح قنوات مباشرة مع واشنطن دون علم إسرائيل يمثل "فشلًا سياسيًا وأمنيًا ذريعًا".

في المقابل، رحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإفراج عن ألكسندر، واصفًا الخطوة بأنها "إيجابية وتمهّد لمفاوضات أكثر عمقًا قد تُفضي إلى تهدئة مستدامة في غزة"، ما يعكس تغيرًا ملحوظًا في طريقة التعاطي الأمريكي مع أطراف الصراع.

 

دلالات الصفقة وتحول موازين النفوذ

يرى مراقبون أن صفقة ألكسندر تكشف تحولًا جوهريًا في مسار الصراع، حيث نجحت حماس في تجاوز الوساطة الإسرائيلية وأثبتت قدرتها على التفاوض المباشر مع قوة عظمى كواشنطن، مما يمنحها دفعة معنوية ودبلوماسية كبيرة.

كما يُنظر إلى الاتفاق كخطوة أولى نحو صفقة شاملة قد تتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار وتخفيفًا جزئيًا للحصار المفروض على غزة، رغم مساعي إسرائيل المستمرة لوضع شروط مسبقة قد تعرقل هذا المسار.

 

صفقات غيرت مصير الحرب

شهدت السنوات الماضية عدة صفقات تبادل أسرى بارزة بين "حماس" وإسرائيل، أبرزها:

صفقة شاليط (2011):
أُفرج خلالها عن الجندي جلعاد شاليط مقابل إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 280 محكومًا بالمؤبد، في صفقة تاريخية بوساطة مصرية.


صفقة نوفمبر 2023:


عقب عملية "طوفان الأقصى"، أُفرج عن 50 امرأة وقاصرًا من أسرى حماس مقابل 150 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، ضمن هدنة مدتها 6 أيام.


صفقة الدوحة (يناير 2025):
تم الاتفاق في العاصمة القطرية على إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا مقابل 50 فلسطينيًا، إلى جانب ترتيبات مستقبلية لتبادل الجثامين وعودة النازحين الفلسطينيين.

 

 

الوساطة المصرية: دور محوري مستمر

لطالما لعبت مصر دورًا محوريًا في صفقات التبادل، مستفيدة من خبرتها الطويلة في الوساطة بين الطرفين.
واحتضنت القاهرة جولات متكررة من التفاوض، ونسّقت الجهود بين الفصائل الفلسطينية، إسرائيل، والجهات الدولية المعنية.

 

مرحلة جديدة أم هدنة عابرة؟

تثير صفقة عيدان ألكسندر تساؤلات حول مستقبل الصراع: هل تكون مقدمة لتحولات استراتيجية في العلاقة بين أطراف النزاع؟ أم أنها مجرد "استراحة مؤقتة" في صراع طويل ومعقد؟

رغم غموض المشهد، فإن المؤكد أن قدرة حماس على التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة تضع إسرائيل أمام تحديات جديدة، وتفتح الباب أمام خيارات لم تكن مطروحة سابقًا على طاولة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • آخرها عيدان ألكسندر.. صفقات غير مصير الحرب في قطاع غزة
  • تفاصيل موافقة مجلس النواب على منحة من الاتحاد الأوروبي لدعم استراتيجية السكان
  • استمرار فتح ميناء رفح البري من الجانب المصري لليوم 56 على التوالي
  • الكشف عن تفاصيل عقد تشابي ألونسو مع ريال مدريد وجهازه الفني
  • الكشف عن تفاصيل جديدة حول إخراج الأسير ألكسندر من غزة
  • 17 مليار دولار على المحك: مصير طريق التنمية بيد الحكومة المقبلة
  • نيويورك تايمز: مصير الشرق الأوسط قد يتوقف على علاقة ترامب بنتنياهو
  • الخطوط الجوية اليمنية تكشف الحقيقة: ما يُنشر على السوشيال ميديا لا علاقة لنا به!
  • جريمة قتل هزت تركيا: الكشف عن تفاصيل مرعبة لجريمة قتل ناجيهان أويغور
  • الكشف عن خسائر الأميركيين والحوثيين خلال حرب 52 يوما.. تفاصيل