خالد الصاوي: أحتفظ بأرشيفي منذ 35 عام والرقمية تخدم توثيق لحظات الفنان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال الفنان خالد الصاوي إنه تحمس للمشاركة في مشروع توثيق أرشيف الفنانين باستخدام الذكاء الاصطناعي لتوثيق أرشيفه الفني الممتد على مدار 35 عام.
تصريحات خالد الصاويوأكد خالد الصاوي في تصريحات صحفية على أن العالم كله يسعى للتقدم إلى الأمام، والتفاعل مع التكنولوجيا متواجد منذ سنوات وهو أمر ضروري.
وأوضح خالد الصاوي أن حياة الفنانين معتمدة على الصور والفيديوهات وتوثيق أرشيفهم الفني، وكيف تم استقبال أعمالهم من قبل الجمهور والنقاد.
واستطرد قائلًا: "من يوم ما طلعت بقالي 35 سنة بشتغل ممثل وبحتفظ بكل الجرائد والمجلات وشرائط عفا عليها الزمن".
وأشار إلى أنه كان يحاول أرشفة عمله باستخدام التكنولوجيا لكن مشروع الرقمنة والذكاء الاصطناعي يخدم هذا الهدف بشكل جيد.
وتعاقد عدد من الفنانين والنجوم على فكرة مشروع مبتكرة لتجديد أرشيفهم الفني والحفاظ على ذكريات مشوارهم من خلال الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
واتفق عدد من الفنانين أبرزهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، بسمة أحمد زاهر، شيري عادل وغيرهم مع شركة لرقمنة أرشيفهم الفني بطريقة حديثة.
يستهدف هذا المشروع الحفاظ على التراث الفني بتكنولوجيا متماشية مع عصر الذكاء الاصطناعي، كما سيتم من خلاله الكشف أرشيف صور وذكريات خاصة لم تنشر من قبل.
يذكر أن آخر أعمال خالد الصاوي كان مشاركته في مسلسل صدفة الذي تم عرضه في رمضان الماضي 2024، وتدور أحداث مسلسل "صدفة" في إطار اجتماعي كوميدي وملىء بالإثارة والتشويق حول الفتاة "صدفة" مدرسة التاريخ والتي تتعرض لصدفة ما تغير مجري حياتها رأسا على عقب، حيث تجد نفسها عن طريق الصدفة في حياة صاحب سلسلة صالونات شعر "فؤاد مهران"، وتتوالى الأحداث الشيقة التي تتعرض لها.
كما يناقش المسلسل قضايا المراهقين وطلاب المدارس الثانوي تحديدًا والمشاكل الاجتماعية التي يمر بها هؤلاء المراهقون وعلاقتهم بمدرسيهم.
أبطال مسلسل صدفة
يعد مسلسل "صدفة" التعاون الثالث بين ريهام حجاج والمخرج سامح عبد العزيز بعد مسلسل (يوتيرن) رمضان قبل الماضي، ومسلسل (جميلة) في رمضان الماضي، والتعاون الرابع مع المؤلف أيمن سلامة الذي بدأت التعاون معه في مسلسل (لما كنا صغيرين، يوتيرين، جميلة)، ويشارك في بطولة مسلسل "صدفة" خالد الصاوي وسلوى خطاب ورشدي الشامي وميار الغيطي ورباب ممتاز وفراس سعيد وعصام السقا ونور إيهاب وعدد من الوجوه الشابة الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد الصاوي الفنان خالد الصاوي الذكاء الاصطناعي آخر أعمال خالد الصاوي خالد الصاوی
إقرأ أيضاً:
صدفة .. اكتشاف مقبرة عمرها ألف عام تحت شوارع ليما
فى إكتشاف أثري مذهل تم التعرف على بمحض الصدفة، اكتشف عمال المرافق الذين يقومون بحفر خنادق لتوسيع شبكة أنابيب الغاز الطبيعي في عاصمة بيرو مومياء تعود إلى ما قبل حضارة الإنكا ويبلغ عمرها نحو ألف عام، على بعد نصف متر فقط (20 بوصة) من السطح.
اكتشاف مقبرة عمرها ألف عام تحت شوارع ليمالم تُلاحظ المومياء على الرغم من التطور العمراني في منطقة ليما، حيث حولت الحقول الزراعية السابقة إلى أحياء للطبقة العاملة في العقود الأخيرة.
وصرح خوسيه علياغا، عالم الآثار في شركة كاليدا للخدمات العامة، بأن المومياء المكتشفة، التي عُثر عليها في وضعية الجلوس ومغطاة بحزمة، لا يزال شعرها بنيا داكنًا.
قال علياغا: “عثرنا على بقايا وأدلة تُشير إلى احتمال وجود مقبرة تعود إلى ما قبل الحقبة الإسبانية”، مضيفا أن العمال اكتشفوا هذا الاكتشاف الأسبوع الماضي.
كيف تم الاكتشافأثناء تنفيذ أعمال مدنية روتينية لتركيب أنابيب الغاز، تحوّل أحد مواقع الحفر في العاصمة البيروفية
ليما إلى مسرح لاكتشاف أثري نادر، حين عثر العمّال على مقبرة تعود إلى ما قبل الحقبة الاسبانية
يُقدَّر عمرها بنحو 1000 عام، وفقاً لما أعلنه خيسوس باهاموندي، المنسق العلمي لشركة "كاليدا" المشرفة على المشروع.
وقال باهاموندي إن الاكتشاف بدأ عند عمق 50 سنتيمتراً فقط، حيث عُثر على جذع خشبي من شجرة الجوارنجو، استُخدم قديماً كعلامة لقبر.
وواصل الفريق التنقيب ليجد على عمق متر و20 سنتيمتراً كفناً يحتوي على رفات فتى يتراوح عمره بين 10 و15 عاماً، دُفن في وضعية الجلوس، مع ثني الذراعين والساقين، وهي سمة دفن معروفة لدى الثقافات القديمة في المنطقة.
الموقع احتوى أيضاً على مجموعة من الأواني المصنوعة من القرع المجفف، كانت مربوطة بحبال، إلى جانب قطع فخارية شملت أطباقاً ومزهريات مزخرفة برسوم هندسية وأشكال بشرية. وأوضح باهاموندي أن هذه المعثورات تعود إلى حضارة "تشانكاي"، التي سكنت وديان ليما بين القرنين الحادي عشر والخامس عشر.
موطن للحضارات الإنسانيةتقع مدينة ليما في وادٍ ترويها ثلاثة أنهار تتغذى من جبال الأنديز، وكانت موطنا للحضارات الإنسانية منذ آلاف السنين قبل وصول الإسبان في عام 1535.
ويبلغ عدد سكان المدينة 10 ملايين نسمة، وتضم أكثر من 400 موقع أثري، معظمها متشابك مع النسيج الحضري الحالي.