ويأتي الزلزالان بعد 24 ساعة فقط من تحذير عالم الزلازل الهولندي "فرانك هوغربيتس" من احتمال حدوث هزّة قوية في جزيرة تايوان ومحيطها.

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن مركز الزلزال كان على عمق 503.2 كلم.

وذكر المركز الوطني الأمريكي للتحذير من أمواج المد البحري العاتية "تسونامي"، أنه بناء على البيانات المتاحة، ليس هناك أي تحذير من حدوث هذه الأمواج بسبب الزلزال.

ياتي ذلك في الوقت الذي ضرب ضرب زلزال بلغت قوته 6.5 درجات على مقياس ريختر، مساء اليوم، إقليم جورونتالو شمال شرقي إندونيسيا.

وذكر بيان لوكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء بإندونيسيا، أن مركز الزلزال وقع على بُعد 45 كيلومترًا من منطقة بواليمو بالإقليم، وعلى عمق 156 كيلومترًا.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

خبير بعلوم البحار بالإسكندرية: لا خطر حاليًا من تسونامي في البحر المتوسط والزلازل البحرية السبب الرئيسي للظاهرة

أكد الدكتور أحمد عبد المنعم رضوان، الأستاذ المتفرغ المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات بالإسكندرية، أن احتمالية حدوث موجات "تسونامي" على سواحل البحر المتوسط، بما في ذلك مدينة الإسكندرية، تُعد ضعيفة للغاية في الوقت الراهن، نظرًا لطبيعة النشاط الزلزالي في المنطقة.

وأوضح رضوان في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن الساحل المصري الشمالي لا يقع ضمن الحزام النشط زلزاليًا، مشيرًا إلى أن أقرب مناطق النشاط تقع على بُعد نحو 500 كيلومتر، تحديدًا في محيط الجزر اليونانية مثل كريت وقبرص، والتي تشهد بين الحين والآخر اضطرابات تكتونية بسبب موقعها الجغرافي.

وأشار إلى أن موجات التسونامي لا تنشأ إلا في حالات نادرة، عندما تضرب زلازل بحرية قوية - تتجاوز قوتها 7 درجات على مقياس ريختر - أعماق البحر على عمق يزيد عن 3 كيلومترات. وأضاف: "في هذه الحالة، لا تنتقل الموجة نفسها، بل تنتقل طاقة الزلزال عبر المياه، ما يؤدي إلى تحرك الموجات في جميع الاتجاهات، وقد تطال السواحل الجنوبية للمتوسط مثل مصر وليبيا وتونس".

وأوضح الخبير أن موجات التسونامي تكاد تكون غير مرئية في عرض البحر، وتظهر على شكل موجة طبيعية، لكنها تتحول إلى موجة عاتية عند اقترابها من الشاطئ، نتيجة لانكسارها بفعل التغير في عمق المياه، مما يؤدي إلى ارتفاعها بشكل مفاجئ قد يصل لعشرات الأمتار، متسببًا في دمار كبير إذا ما وقع.

ونفى رضوان صحة الأحاديث المتداولة مؤخرًا بشأن قرب حدوث تسونامي في البحر المتوسط، مؤكدًا أنه لا توجد أي مؤشرات علمية على وقوع زلازل أو انفجارات جيولوجية بحرية عنيفة في المنطقة في الوقت الحالي. كما شدد على أن البحر المتوسط يُعد من البحار المستقرة جيولوجيًا مقارنة بالمحيط الهادئ والمحيط الهندي، اللذين يشهدان معظم حوادث التسونامي عالميًا.

ودعا الخبير المواطنين إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات العلمية المختصة، مثل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وهيئة المساحة الجيولوجية المصرية.

واختتم رضوان تصريحاته بالتأكيد على أن الوضع الحالي لا يدعو إلى القلق، مشيرًا إلى أن أنظمة الرصد المحلية والدولية تتابع على مدار الساعة أي تغيرات جيولوجية محتملة في قاع البحر المتوسط، وأنه لا توجد حتى الآن أية دلائل علمية تشير إلى احتمالية حدوث تسونامي، لافتًا إلى أن أعماق المتوسط ليست كبيرة بالشكل الذي يسمح بحدوث موجات مدمرة، كما هو الحال في المحيطات.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب جنوب اليابان.. هل يسبب "تسونامي"؟
  • زلزال عنيف بقوة 5.3 درجة يضرب جنوب غرب اليابان
  • زلزال قبالة سواحل إسطنبول.. إليك التفاصيل
  • وزير الري يتابع دراسات التعاون المصري الهولندي في البحوث التطبيقية
  • فهد الروقي: الهلال فخر الوطن والحكم الهولندي حرمه من فوز مستحق
  • زلزال مدمر وتسونامي.. اليابان تستعد لكارثة
  • وزير الدفاع الهولندي: نبحث في فرض عقوبات جديدة على روسيا
  • البرلمان الهولندي يوافق على تشديد قوانين اللجوء
  • الشرطة الفرنسية تطلق سراح الجزائري بلايلي بعد ساعات من اعتقاله
  • خبير بعلوم البحار بالإسكندرية: لا خطر حاليًا من تسونامي في البحر المتوسط والزلازل البحرية السبب الرئيسي للظاهرة