طبيبة أعصاب تكشف الفرق بين النسيان والخرف عند كبار السن
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تحذر طبيبة أعصاب، من أن تكرار الشخص المسن لوضع أشياء في أماكن غير مكانها قد يكون علامة على الخرف، موضحة أن النسيان عند كبار السن يعتبر طبيعيا، إذ قد ينسون الأشياء مثل الهواتف أو النظارات بين الحين والآخر، وقد ينسون ما قيل لهم مؤخرا.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة gazeta.
أما الخرف، فيتميز بمشكلات أكبر في الذاكرة، حيث يمكن للشخص المصاب بالخرف نسيان ما قيل له مؤخراً وتكرار الأسئلة بشكل متكرر. كما يمكن العثور على الأشياء في أماكن غير معتادة، مثل العثور على المفاتيح في الأماكن غير المناسبة. ويشعر المصاب بالخرف بصعوبة شديدة في التنظيم والتخطيط، وغالباً ما يكون عاجزا عن القيام بمهام يومية بسيطة، بالإضافة إلى ارتباكه الشديد عند محاولة التفكير في أمور بسيطة.
وتشير الطبيبة أيضًا إلى أن مع تقدم العمر، قد تتضاءل بعض وظائف الذاكرة، لكن يمكن تحسين الذاكرة طويلة الأمد، والمهارات، والمعرفة. وقد أظهرت الدراسات أنه يمكن تأخير حتى 40٪ من حالات الخرف، وحتى منع بعضها تمامًا، من خلال اتباع نمط حياة صحي، وممارسة الرياضة، والتغذية الجيدة، والحفاظ على وزن صحي، ومراقبة الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والامتناع عن تناول الكحول.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طبيبة أعصاب النسيان الخرف كبار السن الكحول الذاكرة مستویات السکر فی الدم تناول وجبة إلى أن
إقرأ أيضاً:
المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية حول:"حقوق واحتياجات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة" ببيروت
تنطلق غدًا من العاصمة اللبنانية بيروت فعاليات ورشة العمل الإقليمية حول: "حقوق واحتياجات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في اقتصاد الرعاية في المنطقة العربية" والتي تعقد بالتعاون فيما بين منظمة المرأة العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في الفترة 7-9 أكتوبر/تشرين الأول 2025
صرحت الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة بأن "هذه الورشة الإقليمية هي الثانية التي تنعقد في إطار سعي المنظمة وشركائها نحو إعداد خطة عمل إقليمية لاقتصاد الرعاية في المنطقة العربية، وفيما ركزت الورشة الأولى على حقوق واحتياجات الأطفال، تركز الورشة الثانية على حقوق واحتياجات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويتوقع أن تسفر المناقشات عن توصيات عملية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع تدمج في خارطة الطريق الإقليمية للاقتصاد الرعائي".
يشارك في ورشة العمل خبراء وخبيرات من عدة دول عربية هي: الأردن، وتونس، والسودان، والعراق، وعمان، وفلسطين، ولبنان، وليبيا، ومصر، وموريتانيا، واليمن، كما يشارك ممثلو وممثلات الهيئات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني ذات الاهتمام المشترك بموضوع الورشة.
وتتوزع أعمال الورشة، التي تمتد على مدار ثلاثة أيام، على إحدى عشرة جلسة عمل، في الجلسة الأولى يتم تقديم لمحة عامة عن أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة وكذا أوضاع المسنين في المنطقة العربية، كما تشهد الجلسة عرض نتائج الدراسة الإقليمية الصادرة عن منظمة المرأة العربية حول "أوضاع النساء والفتيات ذوات الإعاقة في المنطقة العربية".
وتستعرض الجلسة الثانية (الأطر والاتفاقيات الدولية والإقليمية) ومنها اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وخطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة، وغيرها.
أما الجلسة الثالثة فتناقش (الإدماج الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن مع التركيز على قطاع الرعاية) في ضوء الخبرة الفعلية لمنظمات دولية ذات صلة مثل منظمة العمل الدولية وإسكوا. وتركز الجلسة الرابعة على (أوضاع كبار السن والأشخاص ذوي الاعاقة في أوقات النزاع والأزمات).
وتتناول كل من الجلستين الخامسة والسادسة: السياسات الحكومية العربية لمعالجة احتياجات الرعاية لدى المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة. فيما تناقش الجلستان السابعة والثامنة: دور منظمات المجتمع المدني العربية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
وتشهد الجلسة التاسعة مناقشات حول التمويل والاستدامة واحترافية العمل في مجال الرعاية بما في ذلك نظم التأمين على الرعاية طويلة الأمد والشراكات بين القطاعين العام والخاص، والمهارات والتدريب وتطوير القوى العاملة.
وتشهد الجلسة العاشرة تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل لوضع توصيات خاصة بخارطة الطريق الإقليمية.
وفي الجلسة الحادية عشرة يدور النقاش حول صياغة ركائز خارطة الطريق الإقليمية، ويتم تقديم عروض مجموعات العمل ودمجها في إطار عمل موحد.