هوس طفل لتربية أخطبوط تحول إلى مفاجأة لم يتوقعها أحد.. شاهد ما حدث
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
اراد طفل بالغ من العمر 9 سنوات في ولاية أوكلاهوما، والذي يدعى كال كليفورد تربية اخطبوط، وذلك لشدة حبة لهذا الحيوان، والذي كان يظهر عليه خلال أرتدائه للملابس فكان يفضل إرتداء الملابس التنكرية على شكل الاخطبوط في عيد الهالوين.
عائلة تقوم بتربية اخطبوط في منزلها تلبية لرغبة طفلهم
وقد دفع حب كال للاخطبوط والده في أن يعدوا له مفاجاءة في يوم ما وهو عائد من مدرستة، لعمل حوض من الزجاج للاخطبوط، وذلك كي يستطيع أن يحتفظ بأخطبوط أليف في منزلهم.
وعندما عاد كال إلى المنزل ورأى المفاجاءه فقد بكى من الفرح عندما أهداه والداه حوضًا لتربية أخطبوط أليف بمنزلهم.
ولكن حدث ما لم يتوقعه أحد، فقد كان نوعوالاخطبوط اثنى، وقد كانت حامل، وبدأت في وضع البيض داخل الحوص، وقد انجبت حوالي 50 اخطبوطا صغيرا، وكان لابد من وضع كل اخطبوط في حوض منفصل حتى يستطيعون الإعتناء به.
وقام الطفل بتسمية صغار الأخطبوط على اشناء المشاهير، ولكن لم ينجوا اغلب الصغار، وقد توفي نصفهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أخطبوط ولاية أوكلاهوما اخطبوط فی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سر تحول الخلايا المناعية من مدافع إلى مهاجم شرس للجسم
كوريا – نجح باحثون في كشف الآلية التي تتحول بها الخلايا المناعية الدفاعية إلى مهاجمة الأنسجة السليمة، ما يفتح المجال لتطوير علاجات مبتكرة لأمراض المناعة الذاتية.
وكانت المعضلة تكمن في الخلايا التائية القاتلة التي صممت أساسا لمهاجمة الفيروسات والخلايا المصابة، لكنها في بعض الأحيان تتحول إلى “قوات متمردة” تهاجم حتى الخلايا السليمة، مسببة تلف الأنسجة وأمراضا مثل الذئبة الحمراء والتهاب المفاصل الروماتويدي.
الآن، استطاع فريق من معهد كوريا المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST) كشف السر وراء هذا “التمرد المناعي”. فمن خلال دراسة متعمقة، اكتشفوا الآلية الجزيئية الدقيقة التي تحول الخلايا المدافعة إلى مهاجمة عشوائية.
ويعتمد هذا الاكتشاف على بحث سابق لنفس الفريق عام 2018، حين اكتشفوا ظاهرة “التنشيط التلقائي” للخلايا التائية، حيث تهاجم الخلايا المضيفة عشوائيا. والآن يكملون الحلقة باكتشاف الآلية الجزيئية المسؤولة عن هذه الظاهرة.
وركز الباحثون على بروتين يدعى “إنترلوكين-15” (IL-15)، واكتشفوا أنه يستطيع إثارة الخلايا التائية القاتلة بشكل غير طبيعي، ما يجعلها تهاجم الخلايا السليمة. لكن اللافت أن وجود تحفيز مستضدي محدد في نفس الوقت يكبح هذا التنشيط العشوائي.
ويكمن المفتاح في عملية معقدة داخل الخلية. فعندما تتغير نسبة أيونات الكالسيوم، ينشط بروتين “كالسينيورين” الذي يحفز بدوره بروتينا تنظيميا معروفا باسم NFAT، ما يضع فرامل على التنشيط العشوائي للخلايا التائية.
وتوصل الفريق إلى اكتشاف مهم آخر يتمثل في أن بعض الأدوية المثبطة للمناعة التي تعمل على تثبيط مسار الكالسينيورين، قد تزيد الوضع سوءا في بعض الحالات وتعزز التنشيط العشوائي للخلايا التائية. وهذا يعني أن العلاج يجب أن يكون مخصصا لكل مريض حسب استجابته المناعية.
ومن خلال تحليل الجينات، حدد الباحثون علامات جينية تظهر فقط في الخلايا التائية المنشطة بشكل غير طبيعي. واكتشفوا أن هذه العلامات نفسها تظهر في خلايا مرضى التهاب الكبد الحاد، ما يفتح الباب أمام استخدامها في التشخيص.
وهذا الاكتشاف لا يقدم فقط تفسيرا علميا للظاهرة، بل يمهد الطريق لتطوير أدوية ذكية تستهدف الآلية المحددة لفرط التنشيط المناعي دون التأثير على المناعة الطبيعية، مما يبعث الأمل لملايين المرضى حول العالم.
المصدر: ميديكال إكسبريس