دراسة تتوقع زيادة في متوسط العمر المتوقع عالميًا بحلول 2050
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أظهرت نتائج دراسة العبء العالمي للمرض (GBD) لعام 2021، المنشورة في مجلة "لانسيت"، أن متوسط العمر المتوقع عالميًا من المتوقع أن يزداد بنحو 4.5 عام، من 73.6 عاماً في 2022 إلى 78.1 عاماً بحلول عام 2050.
ويعكس هذا التحسن إجراءات الصحة العامة الفعّالة والتقدم في مكافحة الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وكوفيد-19.
تشير الدراسة إلى أن الزيادات في متوسط العمر المتوقع ستكون أكبر في البلدان ذات المتوسطات المنخفضة حاليًا، مما يساهم في تقليص الفوارق الجغرافية.
ورغم التحسن المتوقع في متوسط الأعمار، فإن الدراسة تنبه إلى زيادة عدد سنوات الحياة في صحة سيئة، مما يشير إلى تحديات مستقبلية قد تواجه النظم الصحية العالمية.
تتوقع الدراسة كذلك انتقال عبء المرض بشكل متزايد نحو الأمراض غير المعدية مثل السرطان ومرض الانسداد الرئوي المزمن والسكري. ومع زيادة الأعمار، يتوقع أن يتفاقم تأثير العوامل مثل السمنة، ارتفاع ضغط الدم، النظام الغذائي غير الأمثل، والتدخين، مما يتطلب استراتيجيات وقائية وعلاجية محسنة لمواجهة هذه التحديات الصحية المتزايدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل سائقو السيارات الكهربائية معرضون لخطر الإشعاع؟ دراسة علمية تجيب
أثار انتشار السيارات الكهربائية ، مخاوف لدى بعض السائقين حول احتمالية تعرضهم لمستويات غير مرئية من الإشعاع أثناء القيادة أو الشحن، لكن دراسة علمية جديدة جاءت لتضع حدًا لهذه الهواجس، بعد اختبار واقعي لعدد من الطرازات في ظروف استخدام فعلية.
مستويات الإشعاع في السيارات الكهربائيةقام فريق من الباحثين الألمان، بإجراء دراسة موسّعة شملت 11 سيارة كهربائية مختلفة. وبدلًا من الاعتماد على حسابات نظرية، استخدم المهندسون دمى متطورة مملوءة بحساسات خاصة لمحاكاة السائقين والركاب داخل السيارة أثناء حركة القيادة وأثناء الشحن.
وهدفت التجربة، إلى قياس أي إشعاعات كهرومغناطيسية محتملة قد تصدر من البطاريات أو المحركات في السيارات الكهربائية أو أنظمة الشحن.
النتيجة الأهم.. السيارات الكهربائية آمنةأظهرت القياسات أن مستويات الإشعاع داخل السيارات الكهربائية تظل ضمن الحدود الآمنة تمامًا، بل إنها منخفضة إلى درجة لا تمثل أي تهديد صحي سواء للسائق أو للركاب.
وأكد الباحثون ، أن القلق من تحول البطارية الضخمة أسفل السيارة إلى مصدر إشعاعي غير مبرر، وأن مكونات السيارة مصممة لتكون معزولة ومحمية بالكامل.
وتشير الدراسة ، إلى أن التعرض داخل السيارات الكهربائية يقل كثيرًا عن الأجهزة المنزلية اليومية مثل الهواتف المحمولة أو أجهزة الواي فاي.
واختبر الفريق، أيضًا سيناريوهات الشحن السريع والبطيء، وهي المرحلة التي يظن البعض أنها قد تزيد من الإشعاع، لكن النتائج أثبتت أن مستويات الانبعاث تبقى منخفضة وثابتة، ولا تختلف بشكل ملحوظ أثناء الشحن مقارنة مع وضع القيادة.
ويعزو الخبراء ذلك إلى أن محولات الطاقة وبنى أنظمة الشحن تخضع لمعايير أمان صارمة داخل الاتحاد الأوروبي.
يرى الباحثون أن الدراسة تمثل واحدة من أكثر الاختبارات واقعية حتى الآن لأنها تعتمد على قياسات ميدانية وليس على نماذج محاكاة فقط. ومع ذلك، يعتزم الفريق توسيع التجارب لتشمل سيارات أحدث، وشواحن مختلفة، وظروف بيئية متعددة لضمان دقة النتائج على المدى الطويل.
تقدم الدراسة رسالة طمأنة واضحة لملايين السائقين حول العالم: الجلوس فوق بطارية كهربائية لا يجعلك مصدرًا لالتقاط الإشعاع.
ومع التطور السريع في تقنيات العزل والتصميم، يبدو أن السيارات الكهربائية ليست فقط صديقة للبيئة، بل آمنة صحيًا أيضًا.