بمشاركة ليبيا.. إصدار “إعلان الدوحة” لتنظيم القوى العاملة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أصدر وزراء العمل بدول الخليج ودول عربية أخرى ودول الاتحاد الأفريقي، بيانا باسم “إعلان الدوحة”، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال توظيف القوى العاملة بين إفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي والأردن ولبنان.
وقال “إعلان الدوحة” إن توظيف القوى العاملة يجب أن يكون عبر توفير الفرص للدول الأعضاء لتبادل الخبرات بشأن التوظيف التعاقدي واستنباط حلول علمية، وتعزيز البيانات والبحوث لمعالجة القضايا الناشئة عن تنقل القوى العاملة الوافدة بين إفريقيا ودول مجلس التعاون.
كما حث البيان على تعزيز التعاون المشترك في مجال القوى العاملة الوافدة للتصدي للمارسات غير القانونية لضمان العمل اللائق وتعزيز إسهامات القوى الإفريقية العامة في دفع عجلة التنمية المستدامة.
ودعا البيان إلى تعزيز المعرفة في مجالات اتجاهات سوق العمل والمهارات المطلوبة في المستقبل من خلال تزويد القوى العاملة بالمهارات والكفاءات اللازمة ، إلى جانب تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لبناء شراكات تعزز شروط العمل اللائق، وضمان مراعاة الاحتياجات الخاصة للنساء العاملات الوافدات.
وجدد المجتمعون التزامهم بمواصلة التعاون ووضع إجراءات أكثر واقعية لتعزيز حوكمة تنقل تلك القوى في المنطقتين، على أن يعقد حوار كل سنتين لمتابعة أعمال الرئاسة.
المصدر: البيان الختامي لإعلان الدوحة
إعلان الدوحة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إعلان الدوحة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يطّلع على مستجدات مشروع “تعزيز”
اطلع سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على مستجدات مشروع “تعزيز”، الذي تطوره “أدنوك” في مدينة الرويس الصناعية، وسموّه يستمع إلى شرح عن مراحل إنجاز المشروع الذي يدعم الجهود التنموية في منطقة الظفرة ويسهم في نمو القطاع الصناعي والاقتصادي والاجتماعي في الدولة.
وكان في استقبال سموه في قصر النخيل بأبوظبي، فريقاً من شركة “أدنوك” لاطلاع سموّه على منظومة الكيماويات والوقود الانتقالي قيد التطوير في مدينة الرويس الصناعية في منطقة الظفرة، ومساهمته في دفع عجلة النمو الصناعي والاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات.
ضم فريق “أدنوك” معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة. كما حضر اللقاء سعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
واستمع سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، إلى شرح حول مشروع “تعزيز” ومراحل إنجازه، وتوظيفه لأحدث التقنيات الحديثة لخفض الانبعاثات وتعزيز كفاءة التشغيل والعمليات، ودوره في تطوير منظومة محلية متكاملة لصناعة الكيماويات تساهم في تمكين قطاع التصنيع المحلي من إنتاج مئات المنتجات النهائية للمرة الأولى في دولة الإمارات، وترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً رائداً لصناعة البتروكيماويات.
وأكّد سموّه أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات هيأت كافة الظروف والإمكانات التي تعزز نمو وتطور القطاع الصناعي كونه محركاً رئيساً لتحقيق الازدهار الاقتصادي ودعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة. وأشاد سموّه بالدور المهم لمشروع “تعزيز” والمشاريع المتعددة لشركة “أدنوك” في منطقة الظفرة في تعزيز الجاذبية الاستثمارية للمنطقة واستقطاب شركات صناعية محلية وعالمية رائدة لتأسيس أعمالها فيها، والمساهمة في خلق فرص وظيفية متخصصة للكوادر الإماراتية من سكان منطقة الظفرة، ودفع عجلة النمو الصناعي والاقتصادي والاجتماعي التي تشهدها.
واطّلع سموّه على الأهمية الاستراتيجية للمشروع في تعزيز الاقتصاد الوطني، حيث ستبلغ الطاقة الإنتاجية للمنظومة 4.7 ملايين طن سنوياً من الكيماويات للمرحلة الأولى التي بدأ تنفيذها خلال العام الجاري وتضم مشاريع لإنتاج الميثانول والأمونيا إلى جانب عدد من المواد الكيماوية الأساسية الأخرى التي من المقرر أن يبدأ إنتاجها بين عامي 2027 و2028. ومن المخطط أن ترتفع الطاقة الإنتاجية لمنظومة “تعزيز” لتصل إلى 11.1 مليون طن سنوياً في عام 2031.
وتساهم المرحلة الأولى من “تعزيز” في خلق قيمة كبيرة لدولة الإمارات، حيث يصل إجمالي مساهمتها في الاقتصاد الوطني إلى 180 مليار درهم، وسيتم إعادة توجيه قيمة كبيرة من عقود التطوير إلى الاقتصاد المحلي، كما ستوفر 6،500 وظيفة متخصصة للكوادر المؤهلة خلال مرحلة التشغيل.
وستستثمر “تعزيز” مع شركائها الاستراتيجيين نحو 62 مليار درهم في المراحل القادمة لتطوير سلاسل قيمة جديدة لمجموعة من المنتجات التي تشمل أكسيد الإيثيلين، والمطاط الصناعي، والتوسع في إنتاج الميثانول والأمونيا الزرقاء، وغيرها من المنتجات الكيماوية. وتُستخدم المواد الأساسية التي تُنتجها “تعزيز” في العديد من المنتجات من بينها ألواح الطاقة الشمسية، وزيوت التشحيم، ومواد التغليف، والدهانات والمواد العازلة.
واطّلع سموّه كذلك على جهود “أدنوك” ومبادراتها المستمرة لدعم المشاريع التنموية في منطقة الظفرة، ومساهمتها في تطوير قدرات المواطنين فيها من خلال البرامج التدريبية المتخصصة التي يوفرها فرع “أكاديمية أدنوك الفنية” في مدينة الظنة لتمكينهم من بناء مسار مهني ناجح، والحصول على فرص وظيفية واعدة.