مليشيا الحوثي تختطف ناشطاً موالياً لها بصنعاء
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية، ناشطا موالياً لها من احد شوارع صنعاء، واقتادته إلى مكان مجهول.
وقالت مصادر محلية، إن عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي على متن باص "معكس" ترصدوا للناشط "أمين ناجي الحرازي" أثناء خروجه من منزله واختطفوه من أحد شوارع صنعاء قبل أن يصادروا هاتفه المحمول واقتادوه الى مكان مجهول.
وبحسب ناشطين نشط المختطف الحرازي بحسابه على مواقع التواصل الاجتماعي "آل ياسين" مؤخرا في انتقاد طالت احد أجنحة المليشيا التي يقودها القياديان "احمد حامد المراني، ومهدي المشاط" ونشر عن الفساد المستشري لاتباعهما من وزراء وقيادات حوثية في مؤسسات الدولة المختطفة.
يأتي ذلك ظل احتدام الصراع الداخلي بين اجنحة واقطاب المليشيات الحوثية وتكثيفها مؤخرا تحركاتها لمواجهة الناقدين لها الذين تسميهم "خلايا الإثارة والفوضى والطابور الخامس"، وسط تنامي الرفض المجتمعي لها على كل المستويات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: 30 يونيو أنقذت الدولة من مصير مجهول
قال رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن يوم 30 يونيو سيظل نقطة تحول في تاريخ مصر، حينما اجتمعت إرادة المصريين على رفض محاولات تفكيك الدولة والنيل من هويتها الوطنية، في مواجهة جماعة كانت تسعى لاختطاف مؤسسات الدولة لمصالحها الضيقة.
وأكد عبد الغني، في بيان له اليوم، أن 30 يونيو لم تكن مجرد ذكرى لمظاهرات حاشدة، بل كانت لحظة وعي وطني أنقذت الدولة من المصير المجهول، وعبّرت عن حجم التلاحم بين الشعب وجيشه، حيث لبّت القوات المسلحة نداء الجماهير، وبدأت مصر بعدها مرحلة جديدة من البناء والإصلاح.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن الدولة المصرية منذ تلك اللحظة الفارقة، استطاعت أن تستعيد استقرارها وتطلق مشروعات كبرى في مختلف القطاعات، مما ساهم في تحسين معيشة المواطنين، خاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجا، من خلال مبادرات رئاسية غير مسبوقة في مجالات الصحة، والتعليم، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.
وأشار عبد الغني إلى أن ثورة 30 يونيو فتحت الباب أمام الجمهورية الجديدة، التي تقوم على قيم المواطنة والعدالة والتنمية الشاملة، وتضع الإنسان المصري في قلب أولوياتها، انطلاقا من رؤية واضحة تبنّتها القيادة السياسية، وساندها الشعب بإرادته ووعيه.
واختتم رشاد عبد الغني بيانه بالتأكيد على أن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تمثل مناسبة وطنية لتجديد العهد بالحفاظ على الدولة ومكتسباتها، داعياً الجميع إلى التكاتف ومواصلة العمل من أجل وطن آمن ومتقدم، مؤكدًا أن ما تحقق بعد 30 يونيو يؤكد أن المصريين قادرون دومًا على تجاوز التحديات إذا ما توحدت إرادتهم خلف هدف وطني جامع.