دولة جديدة تصنف الحوثيين ك” منظمة إرهابية “
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
حيروت – متابعات
أعلنت أستراليا، تصنيف جماعة الحوثي، في قائمة المنظمات الإرهابية، بسبب هجماتها في خليج عدن.
وقال بيان للنائب العام في أستراليا مارك دريفوس كيه سي ، اليوم الخميس: أدرجت الحكومة الأسترالية اليوم جماعة أنصار الله، المعروفة أيضًا باسم الحوثيين، كمنظمة إرهابية بموجب قانون القانون الجنائي لعام 1995 (القانون الجنائي).
وأشار البيان إلى أن الهجمات العنيفة التي شنتها جماعة الحوثي في خليج عدن والمنطقة المحيطة بها أدت إلى مقتل مدنيين واحتجاز رهائن وتعطيل شديد للحقوق والحريات الملاحية في المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية، مما أدى إلى تقويض الأمن البحري والازدهار العالمي.
وأضاف البيان أن قرار الحكومة الأسترالية، بإدراج الحوثيين في القائمة يأتي في أعقاب نصيحة من وكالات الأمن الأسترالية بأن (أنصار الله) متورطون بشكل مباشر أو غير مباشر في الإعداد للهجمات الإرهابية أو التخطيط لها أو المساعدة فيها أو تعزيزها.
وأكد البيان أن الإدراج كمنظمة إرهابية بموجب القانون الجنائي يدعم محاكمة مجموعة من الجرائم الإرهابية وينبه المجتمع إلى أن مساعدة تلك المنظمة تعتبر جريمة جنائية.
وبموجب المادة 102 من القانون الجنائي، يعتبر الانضمام إلى منظمة إرهابية أو الانضمام إلى أعضائها أو المشاركة فيها أو التدريب معها أو تقديم الدعم لها جريمة. ويعاقب على هذه الجرائم بالسجن لمدة تصل إلى 25 عاما، بحسب البيان.
وبإضافة الحوثيين يرتفع عدد المنظمات الإرهابية المدرجة في القانون الجنائي الأسترالي إلى 30 منظمة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنقاذ الطفولة” تحذّر من تدهور فرص إنقاذ الأطفال في غزة
الثورة نت/..
حذرت هيئة “إنقاذ الطفولة” الدولية، اليوم الخميس، من أن فرص إنقاذ الأطفال في قطاع غزة باتت معدومة تقريباً، مع تزايد التحديات في توفير الرعاية اللازمة للمصابين والمولودين الجدد، جراء استمرار العدوان الصهيوني على القطاع.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، اعتبرت الهيئة في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني، الوضع الحالي في غزة تهديداً مباشراً لحياة الأطفال، إذ يواجهون نقصاً حاداً في الرعاية الصحية الأساسية في خضم الحرب الصهيونيةالمستمرة.
وأفادت الهيئة أنه منذ أكتوبر 2023، تم إجلاء حوالي خمسة آلاف شخص من غزة للعلاج خارج القطاع، ورغم ذلك، لا يزال هناك حوالي عشرة آلاف مريض في حاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي، بما في ذلك حديثو الولادة الذين يحتاجون إلى رعاية مكثفة.
وتقلصت عمليات الإجلاء بشكل حاد بسبب إغلاق المعابر، مثل معبر رفح، حيث لم يتمكن حوالي 2,150 مريضاً من مغادرة غزة منذ مايو 2024.
وأدى الانهيار شبه الكامل للنظام الصحي في غزة إلى تدهور الوضع بشكل خطير، مع تحذيرات من منظمة الصحة العالمية بأن عدد المرضى الذين يحتاجون إلى إجلاء طبي من المتوقع أن يزداد.
وذكرت الهيئة أن الهجمات الصهيونية المستمرة والحصار دمرت البنية التحتية الصحية، مما أدى إلى خروج 19 من أصل 36 مستشفى عن الخدمة.
ولفتت إلى أن هذا الوضع يزيد من تعقيد جهود الرعاية الصحية ويزيد من خطر تعرض الأطفال لمشاكل صحية خطيرة.