بوابة الوفد:
2025-05-11@17:02:40 GMT

رؤساء وثورات

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

شهدت مصر عدة ثورات ضد التدخل الأجنبى، حيث اشتدت الحركة الوطنية فكانت ثورة عرابى 1882، التى انتهت باحتلال بريطانيا لمصر وأعلنت عليها الحماية عام 1914، وانتهت تبعيتها الرسمية للدولة العثمانية.

دخلت مصر إلى القرن العشرين وهى مثقلة بأعباء الاستعمار البريطانى بضغوطه لنهب ثرواتها، وتصاعدت المقاومة الشعبية والحركة الوطنية ضد الاحتلال بقيادة مصطفى كامل ومحمد فريد وظهر الشعور الوطنى بقوة مع ثورة 1919، للمطالبة بالاستقلال، وكان للزعيم الوطنى سعد زغلول دور بارز فيها، ثم تم إلغاء الحماية البريطانية على مصر عام 1922، والاعتراف باستقلالها وصدر أول دستور مصرى عام 1923.

قاد جمال عبدالناصر ثورة 23 يوليو 1952، التى عملت على تشجيع حركات التحرر من الاستعمار فى مجال السياسة الخارجية. وأدركت إسرائيل منذ نشأتها الدور القيادى لمصر فى العالم العربى فقامت فى 5 يونيو 1967 بشن هجوم غادر على مصر وسوريا والأردن واحتلت سيناء والجولان والضفة الغربية للأردن، واستطاع الجيش المصرى برغم فداحة الخسارة أن يعبر هذه المحنة فى صموده أمام القوات الإسرائيلية ودخوله حرب الاستنزاف. وفى ذلك الوقت توفى الزعيم جمال عبدالناصر فى سبتمبر 1970.

وتولى الحكم الرئيس أنور السادات وبدأ سياسة إعداد الدولة لحرب التحرير ووضع كافة إمكانات الدولة استعداداً للحرب حتى كان يوم السادس من أكتوبر 1973، حيث قام الجيشان المصرى والسورى فى وقت واحد ببدء معركة تحرير الأرض العربية من الاحتلال الإسرائيلى وانتصر الجيش المصرى ورفعت أعلام مصر على الضفة الشرقية لقناة السويس بعد ساعات من الهجوم.

بعد نصر أكتوبر، فكر «السادات» فى حل النزاع العربى الإسرائيلى حلاً جذرياً وإقامة سلام عادل فى منطقة الشرق الأوسط فوقعت مصر على معاهدة السلام مع إسرائيل فى 26 مارس 1979، بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية.

تولى الرئيس حسنى مبارك رئاسة مصر بعد اغتيال الرئيس السادات فى أكتوبر 1981، ووفقا لمعاهدة السلام تم استرجاع أغلب الأراضى فى شبه جزيرة سيناء من إسرائيل ما عدا طابا وفيها لجأت مصر إلى التحكيم الدولى، وتم استرجاعها ورفع العلم المصرى على أراضيها عام 1989.

فى 25 يناير 2011، قامت ثورة الشعب واستمرت 18 يوما ونتج عنها إعلان «مبارك» تنحيه عن الحكم فى 11 فبراير وتولى بعده المجلس الأعلى للقوات المسلحة مقاليد الأمور حتى 30 يونيو 2012، وبعد ذلك قفزت جماعة الإخوان على السلطة واستمروا فيها لمدة عام من 30 يونيو 2012 إلى 30 يونيو 2013.

فى 30 يونيو 2013، خرجت جماهير مصر فى كافة المحافظات لتعبر عن غضبها فى الذكرى السنوية الأولى لتولى «الإخوان» السلطة وطالبت بسحب الثقة من الرئيس الإخوانى محمد مرسى، والدعوة لانتخابات مبكرة بعد فشل «الإخوان» فى الحكم ومحاولتهم «أخونة» الدولة وتحويل مصر إلى إمارة إسلامية، انحاز الجيش المصرى العظيم إلى الجماهير المصرية وفى 3 يوليو 2013 صدر بيان القيادة العامة للقوات المسلحة تضمن خارطة طريق جديدة لتحقيق بناء مجتمع مصرى قوى ومتماسك، وأدى المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة رئيساً مؤقتاً للبلاد ولمدة عام.

فى يونيو 2014، تم انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيسا للبلاد، بعد نزول جماهير الشعب إلى الميادين تطالبه بالترشح بعد قيادته الجيش عندما كان وزيرا للدفاع لإنقاذ البلاد من قبضة جماعة الإخوان الإرهابية وقبل «السيسى» المسئولية بعد موافقة القوات المسلحة وقاد مصر إلى الاستقرار بعد قضائه على الإرهاب وأعاد لمصر مكانتها الدولية وما زال يينى ويعلى البناء.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود غلاب حكاية وطن مصر بريطانيا مصر إلى

إقرأ أيضاً:

الحرية المصرى يعقد مؤتمره العام ويجدد الثقة في ممدوح محمود رئيسا للحزب

عقد حزب الحرية المصري مؤتمره العام في دورته العادية، اليوم "السبت"، وقرر الأعضاء بالإجماع إعادة انتخاب الدكتور ممدوح محمد محمود رئيسا للحزب لفترة جديدة.

برلمانى: الموانئ ركيزة أساسية لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطنى وجذب المزيد من الاستثماراتبرلماني: قمة الرئيسان السيسي وبوتين تعكس عمق العلاقات الاقتصادية والسياسيةبرلماني: جولة الرئيس السيسى باليونان وروسيا تعكس قوة الدبلوماسية المصريةبرلمانية: مشروع قانون "الإيجار القديم" يهدد السلم الاجتماعي ويتعارض مع بعض المبادئ الدستورية

كما شهد المؤتمر العام انتخاب عدد من قيادات الحزب في مناصب نواب الرئيس، إلى جانب انتخاب الأمين العام.

وأعلن رئيس الحزب عن انتخاب نواب رئيس الحزب، وهم: الدكتور محمد عطية الفيومي، والمهندس معتز محمد محمود، والمحاسب أحمد مهني، والدكتور أحمد البيومي، والدكتور أحمد إدريس، وانتخاب المحاسب أحمد مهني أمينا عاما للحزب.

وفي كلمته خلال المؤتمر، أعرب الدكتور ممدوح محمد محمود عن امتنانه العميق لأعضاء المؤتمر العام على ثقتهم الغالية، مؤكدا أن الحزب يخطو بثبات نحو المستقبل، بدعم أعضائه وجهودهم المستمرة من أجل الوطن.

وأضاف: "نأمل أن يكون لنا في المستقبل موقع الريادة والتأثير، وأجدد شكري وامتناني لمن منحونى ثقتهم قبل أربعة أعوام، وكانوا سندا لي في قيادة الحزب وتحقيق أهدافنا الوطنية المشتركة".

 تحديات كبرى خلال الفترة القادمة

وأشار رئيس الحزب إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تحديات كبرى، أبرزها انتخابات مجلسى النواب والشيوخ، وكذلك انتخابات المحليات، والتى تتطلب العمل الجماعى والتضامن وتغليب مصلحة الوطن.

وأكد الدكتور ممدوح محمود عزم الحزب على التعاون مع كافة القوى الوطنية لتشكيل تحالف حزبى قوى، يضمن تمثيلا واسعا في نظامى القائمة والفردى، دعما لأهداف الدولة ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح أن الحزب يمتلك رؤية واضحة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، سيتم العمل على تنفيذها بالتعاون مع الهيئة البرلمانية للحزب، بهدف تعزيز حضوره في الحياة السياسية المصرية.

من جانبه، أكد النائب محمد عطية الفيومي، نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية، التزامه ببذل أقصى الجهود لرفع اسم الحزب عاليًا في مختلف المحافل، معربا عن تقديره لثقة الجمعية العمومية، متوجها بالشكر والتقدير على ثقة أعضاء المؤتمر العام.

كما توجه النائب معتز محمد محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب ونائب رئيس الحزب، بالشكر لأعضاء المؤتمر العام وكوادر الحزب، مشددا على أن الحزب نجح في جميع الاستحقاقات السابقة، ويستعد لخوض الاستحقاقات القادمة بقوة.

بدوره، شدد النائب أحمد مهني، نائب رئيس الحزب والأمين العام، على أن الحزب سيظل قويا بأعضائه وقياداته، مشيرا إلى الدور الحيوى لأمانات المحافظات في دعم مسيرة الحزب، ومعتبرا أن تجديد الثقة يمثل دافعا للعمل الجاد خلال المرحلة المقبلة.

من ناحيته، عبر الدكتور أحمد البيومى، نائب رئيس الحزب، عن تقديره لثقة أعضاء المؤتمر، مؤكدا أن الحزب يواجه تحديات كبيرة تتطلب تضافر الجهود من أجل تحقيق إنجازات تليق باسمه وتاريخه.

أما الدكتور أحمد إدريس، نائب رئيس الحزب، فقد أعرب عن سعادته بثقة الأعضاء، مشيدا بروح الترابط والتلاحم بين قيادات وأعضاء الحزب، التي أسهمت في نجاحه وتجاوزه لمختلف التحديات. واختتم كلمته بتوجيه التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، ورجال القوات المسلحة والشرطة، لما يبذلونه من جهود مخلصة في حماية الوطن.

طباعة شارك حزب الحرية المصري الدكتور ممدوح محمد محمود محمد عطية الفيومي أحمد مهني أحمد البيومي

مقالات مشابهة

  • خلال احتفالية اليوم العالمي.. «مجدي يعقوب»: مهنة التمريض لا يمكن العيش بدونها
  • تفاعل واسع مع “ثورة النسوان” في عدن
  • كيف تنجح ثورة تونس الجديدة؟
  • ثورة النساء في عدن: صوت الحق يعلو في وجه الإهمال
  • عمرو أديب: تعب وعرق الشعب المصرى بدأ يظهر فى قناة السويس وبورسعيد
  • منتخب اليد يخسر من البرازيل وديا
  • الحرية المصرى يعقد مؤتمره العام ويجدد الثقة في ممدوح محمود رئيسا للحزب
  • حزب التجمع: الاقتصاد يعانى بسبب غياب الرقابة وانتشار الاحتكار
  • لا تمتحنوا صبرهن …ثورة النساء قادمة
  • ثورة الهواتف المتوسطة.. هل تموت فئة الهواتف الرائدة؟