عشبة خضراء تحمي من فقدان البصر في الشيخوخة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور ميخائيل غينسبورغ خبير التغذية، أن تناول الشبت بصورة منتظمة، يفيد في الوقاية من التنكس البقعي، الذي يؤدي غالبا إلى فقدان البصر لدى كبار السن.
إقرأ المزيد
ووفقا له، يؤدي الضمور البقعي المرتبط بالعمر إلى فقدان تدريجي للرؤية. لذلك يجب تناول الخضر الطازجة قدر الإمكان.
ويقول: "قد يحدث فقدان الرؤية في عمر 60-70 سنة، حيث لا يستطيع المصاب رؤية أي شيء حتى ما يحيط به، والسبب هو التنكس البقعي. وقد ثبت أن الاسترات (مركبات كيميائية عضوية) والكاروتينات الموجودة في الشبت تحمي من تطور التنكس البقعي".
وينصح الطبيب، بإضافة الشبت والخضروات الورقية الطازجة- الكزبرة والبقدونس وغيرها إلى مختلف أطباق الطعام.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الخضروات الصحة العامة عيون معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
نتائج صادمة.. ساعة من اللعب أسبوعيا مع الحيوانات الأليفة تؤخر الشيخوخة لدى النساء
تكشف دراسة جديدة عن فائدة غير متوقعة لقضاء الوقت مع الكلاب، خاصة بالنسبة للنساء، إذ أظهرت النتائج أن مجرد ساعة أسبوعيا من التفاعل مع هذه الحيوانات الأليفة يمكن أن تبطئ علامات الشيخوخة الخلوية لدى النساء.
ووجد باحثون من جامعة فلوريدا أتلانتيك أن التواصل المنتظم مع الكلاب يساهم في إبطاء تقلص "التيلوميرات" — الأجزاء الطرفية من الحمض النووي التي تعمل كدرع واق للكروموسومات وتعد مؤشرا رئيسيا على الشيخوخة البيولوجية.
وأكدت الدراسة أن التأثير كان واضحا بشكل خاص لدى النساء، ما يشير إلى أن الكلاب قد توفر وسيلة طبيعية وفعالة للتخفيف من التوتر وتحسين صحة الخلايا، دون الحاجة إلى تدخلات طبية أو مكلفة.
وقالت معدة الدراسة، الدكتورة شيريل كراوس-باريلو، أستاذة التمريض المساعدة في جامعة فلوريدا أتلانتيك، إن "التفاعل مع الحيوانات لا يمنح فقط دعما عاطفيا، بل يخلق أيضا تأثيرات بيولوجية ونفسية إيجابية تقلل من آثار الإجهاد وتعزز الإحساس بالأمان والاستقرار العاطفي، وهو أمر بالغ الأهمية للنساء".
وشملت الدراسة 28 امرأة تتراوح أعمارهن بين 32 و72 عاما، جميعهن من المحاربات القدامى المصابات باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). وقُسّمت المشاركات إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى: شاركت فعليًا في تدريب كلاب الخدمة المخصصة لرفيقاتهن من المحاربات.
المجموعة الثانية: اكتفت بمشاهدة مقاطع فيديو حول تدريب الكلاب لمدة ساعة أسبوعيًا على مدى ثمانية أسابيع.
وارتدت المشاركات أجهزة مراقبة لقياس مؤشرات التوتر الفسيولوجية، مثل تقلب معدل ضربات القلب، كما أُجريت تحاليل لعينة اللعاب لتحديد طول التيلومير، كمقياس للشيخوخة الخلوية.
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي تفاعلن مباشرة مع الكلاب شهدن زيادة في طول التيلومير، ما يشير إلى تباطؤ عملية الشيخوخة البيولوجية، في حين انخفض الطول لدى المجموعة التي لم تتفاعل مع الكلاب.
وعلى الصعيد النفسي، أبلغت جميع المشاركات عن انخفاض في مستويات القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة، وكان التأثير الأكثر وضوحًا لدى المجموعة التي شاركت فعليًا في تدريب الكلاب.
ووُصفت الدراسة بأنها "رائدة" في فهم التأثيرات البيولوجية للتفاعل مع الحيوانات، خاصة لدى النساء المصابات باضطرابات نفسية مرتبطة بالتوتر. وأشارت كراوس-باريلو إلى أن الفريق يخطط لتوسيع الدراسة مستقبلا لتشمل عينات أكبر ومحاربين قدامى من الرجال، بهدف فهم أوسع لتأثير التفاعل مع الكلاب على الصحة النفسية والبدنية.