جامعة بنها تعلن بدء التسجيل في ماراثون للابتكارات 2024
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، تنظيم "ماراثون جامعة بنها للابتكارات 2024" تحت عنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة" برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم.
يأتي في إطار سعي جامعة بنها إلى تشجيع البحث والتطوير والابتكار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلي اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع يعتمد علي الابتكار والمعرفة، يستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقيق التنمية والارتقاء بجودة الحياه في ضوء رؤية مصر 2030.
وأضاف " الجيزاوي " أن إقامة الماراثون يأتي تنفيذاً لرؤية القيادة السياسية التي تولي الابتكارات أهمية كبيرة وتضعهما على رأس أولوياتها لما لها من أهمية كبيرة على الساحة العالمية، وفي إطار تنفيذ الإستراتيجية القومية للعلوم، والتكنولوجيا والابتكار 2030 والتي تركز على تعزيز إدارة المعرفة ونقل التكنولوجيا ودعم البحث العلمي.
وقد أشار الدكتور أيمن سمير المدير التنفيذي للمجلس التنفيذي للابتكار وريادة الاعمال بجامعة بنها بأن ماراثون جامعة بنها للابتكارات 2024 يستهدف منسوبي الجامعات والمعاهد العليا المصرية (الحكومية - الأهلية - الخاصة - التكنولوجية) وطلاب مدارس STEM والمدارس التكنولوجية وذلك من خلال 8 محاور رئيسية.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الطاقة المتجددة.
- استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي.
- استخدام الذكاء الصناعي في تحسين أداء الروبوتات الصناعية.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة الإنتاجية الزراعية.
- الذكاء الاصطناعي لإنشاء مدن ذكية ومستدامة.
- استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في حماية البيئة.
- استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
- الذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات الأمن الغذائي
وأضاف "سمير" أنه تم فتح باب التسجيل للمشاركة في فعاليات المارثون حتى شهر يونيو الجاري على الرابط التالي:
https://marathon.bu.edu.eg/
أو مسح QR Code
على أن تقام الفعاليات خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي جامعة بنها التنمية المستدامة رئيس جامعة بنها البحث العلمى تطبيقات الذكاء الاصطناعي ماراثون جامعة بنها استخدام الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
#سواليف
أكدت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية في تقرير حديث لها أن #المخاوف_المتزايدة بشأن قيام #الذكاء_الاصطناعي بالقضاء على #الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن #سوق_العمل_العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.
وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات “الهلاوس” التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.
ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح “AI unemployment” (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.
مقالات ذات صلةترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر
واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.
كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية “كلارنا” التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: “سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك”.
لا دليل على “كابوس الوظائف”
وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.
ووجدت “إيكونوميست” أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.
وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف “الياقات البيضاء” مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.
أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.
لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
وطرحت “إيكونوميست” تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:
وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن “نهاية الوظائف” لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.