«إيشان دو بوزلس» بطل كأس الشيخة فاطمة في إسبانيا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
السويد (الاتحاد)
حصد الجواد «وسمي الخالدية» كأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي أقيم بمضمار برو بارك في العاصمة السويدية استكهولم، بالتزامن مع اليوم الوطني لمملكة السويد، فيما توج «إيشان دو بوزلس» بطلاً لسباق «كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك» بمضمار سان سيباستيان بمملكة إسبانيا، وكلاهما من الخيول العربية الأصيلة، برعاية النسخة الـ 16 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتقام هذه السباقات، بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وبدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».
واجتذب كأس زايد للخيول في سن أربع سنوات فما فوق، لمسافة 1500 متر، 8 من نخبة الخيول المقيمة في أوروبا، وذهب اللقب عن جدارة إلى «وسمي الخالدية» لإسطبلات الخالدية في بولندا، بإشراف المدرب جانوسيز كوزلوسكي وقيادة الفارس اندرياس جرابيبرج، الذي تصدر السباق منذ البداية الى النهاية.
شهد السباق، وتوج الفائزين الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، سفير الدولة لدى مملكة السويد، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ومن جهة أخرى، توج «إيشان دو بوزلس» لمارسيل ميزي، بإشراف فيليب سوجرب، وقيادة فال كوارتيز، بطلاً لسباق كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للخيول العربية الأصيلة، لمسافة 1600 متر، والذي أقيم في نفس التوقيت بمضمار سان سيباستيان بمملكة إسبانيا، بمشاركة 5 خيول في سن أربع سنوات فما فوق، تنافست على إجمالي جوائز السباق المالية البالغة 10 آلاف يورو.
وجاء فوز البطل بفارق نصف طول عن المرشح الأول «أسماء الشحانية» للشيخ محمد بن خليفة أل ثاني، بإشراف توماس فورسي، وقيادة ماكسيم فولون، فيما جاء ثالثاً «الصافنات» للخيالة السلطانية العمانية، بإشراف المدربة الفرنسية اليزابيث جان بيرنارد، وقيادة جي جالبريت، وسجل البطل زمناً وقدره 1:47:14 دقيقة.
وأكد الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، سفير الدولة لدى مملكة السويد، الذي قام بتتويج الفائزين، أن فعاليات سباقات الخيول العربية الأصيلة في مملكة السويد تعزز العلاقة المميزة والراسخة في التعاون على المستوى الرياضي، وتتيح المزيد من الفرص لاستثمار وتطوير هذا التعاون بما يخدم الرياضة في البلدين.
وقال: «دولة الإمارات بفضل دعم وتوجيهات قيادتها الرشيدة تنظم الفعاليات الرياضية الدولية بتميز كبير، حرصاً على ترسيخ مكانتها الكبيرة على الخارطة العالمية في الرياضات المختلفة ورياضة الفروسية بشكل خاص، لما تمثله من إرث وطني مستدام برؤية تستشرف المستقبل وتواكب التطلعات الوطنية».
وتوجه سعادة الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة على دعمه اللامحدود واهتمامه بالفعاليات المختلفة للفروسية ورعاية السباقات التي تشهدها جميع أنحاء العالم، انطلاقاً من حرص الإمارات الدائم على تعزيز الاهتمام برياضات الفروسية التي تمثل إرثاً أصيلاً.
وقال: فخورون بما تقدمه قيادتنا الرشيدة من دعم واهتمام لرياضة الفروسية وسباقاتها المختلفة حتى أصبحت واحدة من أبرز الرياضات في الإمارات وحول العالم، مستندة في ذلك إلى تراث وتاريخ طويل وعريق في الاهتمام بالخيول اقتداءٍ بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، في دعم هذه السباقات، وضمان استدامتها عبر مختلف الأجيال».
وأكدت لارا صوايا، المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن تنظيم سباق كأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، المخصص للخيول العربية الأصيلة في مملكة السويد، تزامناً مع احتفالاتها باليوم الوطني يعزز الدور المهم للمهرجان في مواكبة الفعاليات الدولية من خلال تنظيم السباقات الخاصة بالفروسية، بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وأثنت على الجهود المبذولة من سفارة الدولة لدى مملكة السويد في التعاون الكبير والإيجابي، وتوفير جميع المتطلبات الداعمة لنجاح السباق، بما يمثله من أهمية كبيرة، تزامناً مع احتفالات مملكة السويد باليوم الوطني.
كما أشادت بالمشاركة لنخبة ملاك ومربي الخيل العربي وأفضل المرابط على مستوى مملكة السويد وأوروبا، ما يمثل إضافة مهمة لمسيرة الحدث الكبير الذي حظي بترحيب واسع من قبل جميع الهيئات والمؤسسات، والجماهير، مشيدة في الوقت بجهود الشركاء في تميز فعاليات المهرجان العالمي.
10 أطوال
جاء تفوق «وسمي الخالدية» بفارق 10 أطوال عن «نو ريسك نو ريوارد» للمالكة والمدربة كاميلا نيلسون، بقيادة أليون شافيز، مسجلاً زمناً وقدره 1:40:10 دقيقة، فيما جاء في المركز الثالث «حديد» لكاميلا نيلسون وقيادة أولريكا هولمكويست. وتم بث السباق على الهواء مباشرة عبر قناة ياس الرياضية، وشهد السباق حضوراً جماهيرياً كبيراً لعشاق هذه الرياضة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد يستعد لاستقبال العام الجديد ببرنامج احتفالي مميز
تستعد منطقة الوثبة في أبوظبي لاستقبال واحدة من أكبر احتفالات رأس السنة الميلادية في دولة الإمارات والمنطقة، حيث تواصل اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد وضع اللمسات النهائية لبرنامج احتفالي استثنائي يجمع بين عروض نارية ضخمة تمتد لأكثر من ساعة، وعروض درون هي الأكبر عالمياً، إلى جانب فعاليات تراثية وثقافية تشارك فيها أجنحة الدول والرعاة والشركاء الاستراتيجيون، بما يعزز مكانة المهرجان منصة عالمية للاحتفال والتلاقي الثقافي.
ويقدم المهرجان عرضاً للألعاب النارية غير مسبوق يتضمن محاولة تسجيل خمسة أرقام قياسية جديدة في موسوعة غينيس، وذلك عبر خمس مراحل زمنية موزعة على مدار ليلة رأس السنة، تبدأ من الساعة الثامنة مساءً، وتبلغ ذروتها عند منتصف الليل مع إطلاق العرض الرئيس الذي يمتد لمدة 62 دقيقة متواصلة.
وتعتمد العروض على أحدث تقنيات الإطلاق والتزامن البصري، بما يقدّم مشهداً استثنائياً يغطي سماء الوثبة على نطاق واسع.
وسيكون زوار المهرجان على موعد مع عرض ضخم لطائرات الدرون، تشارك فيه 6500 طائرة ضمن طلعة واحدة تستمر لمدة 20 دقيقة، تشكّل خلالها 9 لوحات فنية عملاقة تُعرض لأول مرة على مستوى العالم، تتكامل مع العد التنازلي الرقمي والألعاب النارية في مشهد بصري واحد، يعكس تطور المهرجان في توظيف التقنيات الحديثة في العروض الترفيهية الكبرى.
ويشهد برنامج ليلة رأس السنة مشاركة فعّالة من الرعاة الرسميين والشركاء الاستراتيجيين للمهرجان، حيث يقدم كل منهم مساهمات خاصة في جناحه أو منصته داخل موقع المهرجان، بما يعزز تجربة الزوار، ويضيف تنوعاً إلى الفعاليات.
وتشمل هذه المساهمات عروضاً تفاعلية تقدمها الجهات الحكومية الشريكة، لتعريف الزوار بالتراث والثقافة الإماراتية، ومساهمات تقنية من الرعاة المتخصصين في أنظمة الإضاءة والليزر والدرون، وفعاليات فنية وثقافية تقدمها الدول المشاركة عبر أجنحتها.
وتؤكد إدارة المهرجان أن هذا التعاون يعكس الدور الحيوي للشراكات في دعم الفعاليات الوطنية الكبرى، وتعزيز مكانة المهرجان كحدث دولي يجمع بين الترفيه والابتكار والثقافة.
وإلى جانب العروض الجوية الكبرى، ستشهد ساحات المهرجان عروضاً تراثية إماراتية تشمل العيالة والرزفة والندبة، بمشاركة مئات العارضين، إضافة إلى عروض الفرق العالمية، التي تحظى بشعبية كبيرة بين الزوار.
كما تقدم أجنحة الدول المشاركة عروضاً كرنفالية وموسيقية متنوعة، إلى جانب برامج خاصة للأطفال على مسرح الطفل وفي مدينة الألعاب الترفيهية والتي تم افتتاحها في شهر ديسمبر 2025، لتشكل إضافة نوعية للمهرجان وخاصة ضمن احتفالات رأس السنة.
وأعلنت اللجنة عن خطط تشغيلية موسعة تشمل، زيادة عدد نقاط الدخول والخروج، وتوسعة مسارات المشاة، وتوفير فرق ميدانية متخصصة لضمان انسيابية الحركة، إضافة إلى تعزيز منظومة الأمن والسلامة والخدمات الطبية.
كما أكدت أنه سيتم إغلاق الأبواب فور اكتمال الطاقة الاستيعابية حفاظاً على سلامة الزوار.
ودعت اللجنة الجمهور إلى متابعة القنوات الرسمية للمهرجان، وحجز التذاكر مسبقاً للاستفادة من الخدمات المتاحة وضمان الدخول إلى موقع المهرجان في ليلة رأس السنة.
وتعكس هذه الاستعدادات رؤية مهرجان الشيخ زايد في تقديم واحدة من أكبر التجارب الاحتفالية في المنطقة، تجمع بين التقنيات الحديثة والتراث الإماراتي الأصيل، وترحّب بالزوار من مختلف أنحاء العالم لاستقبال العام الجديد 2026 في أجواء احتفالية استثنائية.
المصدر: وام