نحن نعيش بين وجهتين نظر.. إحداها للقامة والقيمة الدكتور شكرى محمد عياد، والأخرى للعالم الجليل الدكتور جمال حمدان، فيقول الدكتور شكرى، إن البيئة المصرية طبعت عليه شخصيته، حيث أن البيئة المصرية تكاد تكون نائمة، فالجو معتدل فى جميع الفصول، والسماء صافية والصحراء لا تكاد مناظرها تتغير، البيئة مُسالمة لا يزعجها الزلازل العنيفة ولا يضربها البرد القارس ولا الحر اللافح، فأصبح أهلها ذات وداعة وفكاهة وبشاشة وكسل، ويحافظون على قيمهم القديمة، ولكن جاء الدكتور جمال، ليرُد على هذا الرأى الأدبى لهؤلاء الأدباء الأفاضل، ليقول، هذا افتراء كاذب من صُنع الاستعمار قديماً وحديثاً، الذى جاء باستمرار لتدمير النفسية المصرية وتحطيم معنوياتها، وأكد ذلك بقول جمال الدين الأفغانى، عندما قال عن المصريين: «إنكم معاشر المصريين قد نشأتم فى الاستعباد الاستبداد، وتوالت عليكم قرون منذ زمن الملوك والرعاة حتى اليوم، وأنتم تحملون عبء الفاتحين، وتُعانون وطأة الغزاة الظالمين وينزلون بكم الخسف والذل، وأنتم صابرون بل راضون».
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الدكتور جمال حمدان البيئة المصرية البرد القارس
إقرأ أيضاً:
بن حبتور يعزّي الدكتور عارف العامري في وفاة والدته
الثورة نت /..
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة إلى مسؤول العلاقات والتواصل للأحزاب المناهضة للعدوان السياسي الدكتور عارف مثنى العامري في وفاة والدته الفاضلة.
وعبر الدكتور بن حبتور، عن أحر العزاء وعظيم المواساة للدكتور عارف العامري وأفراد الأسرة كافة وأهالي الفقيدة بهذا المصاب، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.