النقل: منح سائحي اليخوت الأجانب إقامة سياحية 3 أشهر بدلا من شهر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
أصدر قطاع النقل البحري التابع لوزارة النقل بيانا بشأن الإجراءات التي يتم تنفيذها حاليا لتعظيم سياحة اليخوت في مصر وتبسيط وتسريع الإجراءات الخاصة بها عند وصول ومغادرة اليخوت الأجنبية للموانئ والمراين السياحية التي تقع على سواحل مصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار البيان إلى إنشاء نافذة رقمية واحدة لليخوت الأجنبية لتبسيط تلك الإجراءات وتتولى وزارة النقل (قطاع النقل البحري) إدارتها وتشغيلها والإشراف عليها وتطويرها وأن هذه النافذة عبارة عن موقع إلكتروني على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت يستطيع من خلالها مالك اليخت أو من ينوب عنه إدخال بيانات اليخت والركاب ورفع المستندات والوثائق المطلوبة وموعد الوصول والميناء المطلوب الرسو فيه وبرنامج الرحلة بالكامل مثلما يتم في الدول الرائدة في هذا المجال.
وتقوم النافذة الرقمية بإرسالها آليا إلى الجهات المعنية لمراجعة البيانات والمستندات والمقابلات المطلوبة وإرسال موافقاتها إلى موقع النافذة الرسمي بقطاع النقل البحري لإصدار موافقة واحدة على برنامج الزيارة وذلك خلال 30 دقيقة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإصدار فاتورة واحدة لليخت الأجنبي يتم تحصيلها إلكترونيا من خلال النافذة بالدولار الأمريكي علما بأن إنهاء الإجراءات الخاصة باليخوت السياحية الأجنبية كان يتطلب سابقا فترة من 15 – 30 يوما.
وتطرق البيان إلى أنه تم وضع رابط بموقع النافذة الرقمية الواحدة لليخوت الأجنبية للمواقع الرسمية لكل من إدارة الجوازات والهجرة والجنسية للحصول على تأشيرة إلكترونية لدخول الركاب المتواجدين على متن اليخت وكذلك للموقع الرسمى لهيئة قناة السويس لإتمام إجراءات عبور اليخت الأجنبي للمجرى الملاحي الدولي "قناة السويس" إذا كان ضمن برنامج الرحلة لليخت وطبقا لموقع المغادرة وموقع الوصول.
كما تم إصدار كود موّحد لإنشاء وتشغيل المراين والموانئ بمصر ليكون دليل لجميع المتعاملين يتضمن (مواصفات الأرصفة والطاقات الإستيعابية والخدمات المقدمة وقنوات الاتصال بالموانئ والمراين المصرية المقامة حاليا - بيان بالإجراءات والموافقات الواجب اتخاذها لإنشاء مارينا دولية لاستقبال اليخوت الأجنبية مباشرة أو إنشاء مارينا محلية - إدراج الجهات المعنية ومهامها ومتطلباتها من إنشاءات وأجهزة ومعدات والتي يلزم توافرها بالموانئ والمراين الدولية لإنهاء إجراءات اليخوت الأجنبية القادمة إلى مصر - شرح لجميع واجهات النافذة الرقمية الواحدة لليخوت الأجنبية وكيفية التعامل معها - إدراج جميع القوانين والقرارات واللوائح التنفيذية المنظمة لإنشاء وتشغيل وإدارة الموانئ والمراين السياحية).
كما تم تحديد تعريفة موّحدة لرسوم التراكي على جميع الأرصفة ومحطات الركاب والموانئ السياحية التابعة لوزارة النقل وبعملة واحدة لتلافي مشكلة تضارب رسوم التراكي الخاصة باليخوت الأجنبية بالموانئ المصرية، مع عدم التدخل في مقابلات التراكي وتقديم الخدمات بالمراين السياحية الخاصة والتي سيتم الإعلان عنها من خلال النافذة الرقمية الواحدة لليخوت الأجنبية، وإطلاق الحرية لمرتادي اليخوت الأجنبية في اختيار مكان الرسو (ميناء تجاري عام / مارينا خاصة) وطبقا للأسعار المعلنة والخدمات المقدمة والظهير السياحي المطلوب زيارته.
ويدخل من ضمن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتعظيم سياحة اليخوت في مصر وتبسيط الإجراءات الخاصة بها السماح لليخوت الأجنبية بالمغادرة من أي ميناء أو مارينا سياحي دون التقيد بالمغادرة من ميناء أو مارينا الوصول.
جدير بالذكر أن عنوان الصفحة الرسمية للنافذة الواحدة لسياحة اليخوت الأجنبية على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) هو:
www.mts.gov.eg
وأشار البيان إلى أنه استكمالا للجهود المبذولة من قِبل الدولة المصرية لحل جميع المشكلات والمعوقات التي تواجه اليخوت الأجنبية المترددة على الموانىء والمراين السياحية على السواحل المصرية وسعيا وبالتالي تعظيم موارد الدولة، صدرت توجيهات رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 17/5/2023 للوزارات المعنية باتخاذ اللازم حيّال مد فترة صلاحية التأشيرة السياحية لمرتادي اليخوت الأجنبية لتكون 3 أشهر بدلا من 30 يوما نتيجة لما قد يواجهه مرتادي اليخوت الأجنبية من تقلبات للعوامل الطبيعية أو مواقف طارئة (سوء أحوال جوية - أعطال تمنع اليخت من المغادرة) وعدم القدرة على الالتزام بالمغادرة باليخت خارج البلاد في التوقيتات المناسبة لمتطلبات الإبحار الآمن للطاقم والركاب.
وتنفيذا لذلك، صدر قرار وزارة الداخلية (الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية) في هذا الشأن، كما أصدرت وزارة الخارجية توجيهات لكل السفارات والقنصليات المصرية بالخارج بمنح السائحين الأجانب الوافدين لمصر على متن اليخوت السياحية الأجنبية إقامة سياحية لمدة 3 شهور بدلا من شهر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة سياحة اليخوت اليخوت الأجنبية سواحل مصر الیخوت الأجنبیة النافذة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: هل يتولى الحوثيون زمام صناعة الكبتاغون بدلا عن نظام الأسد وحزب الله؟ (ترجمة خاصة)
قال موقع عبري إن جماعة الحوثي، تصعد ضد إسرائيل بتدريبات عسكرية على غرار حزب الله، في لبنان، وتتوسع في إنتاج الكبتاغون، في ظل تحول استراتيجية طهران الإقليمية في مجال الأسلحة مع تحول النظام السوري.
وأضاف موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الحوثي المدعومة من إيران في اليمن تصعد تهديداتها العسكرية ضد إسرائيل ويبدو أنها تتبنى تكتيكات وأساليب دعائية على غرار حزب الله اللبناني.
وحسب التقرير فقد أظهرت لقطات جديدة بثها الحوثيون يستقلون دراجات نارية وينفذون عمليات محاكاة لهجمات على مبان "إسرائيلية" وهمية، في إطار تدريبات وصفت بأنها استعداد "للمواجهة مع العدو الصهيوني وأنصاره".
يُحاكي الفيديو، الذي نُشر هذا الأسبوع، تدريبات حزب الله المعلنة التي تُحاكي غزوًا لشمال إسرائيل، ويظهر فيه إرهابيون يُطلقون النار على أهداف مُزينة بالأعلام الإسرائيلية. وعلّق الحوثيون على اللقطات بعبارة "لستم وحدكم"، في إشارة إلى غزة.
إلى جانب التهديدات العسكرية، يقول التقرير العبري إن الحوثيين يُوسّعون طموحاتهم الاستراتيجية. فمع عجز نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد عن لعب دور المُنتِج الرئيسي للكبتاغون - وهو حبة أمفيتامين قوية كان حزب الله ونظام الأسد يُصنّعاها ويُهرّبانها من سوريا - يبدو أن الحوثيين يتولّون زمام الأمور".
وكان مدير أمن عدن مطهر الشعيبي، المقيم في عدن عاصمة الحكومة المعترف بها دوليا، هذا الأسبوع، كشف عن إنشاء الحوثيين منشأة لإنتاج الكبتاجون في شمال غرب اليمن.
وفقًا للشعيبي، يعمل المصنع تحت الإشراف المباشر لكبار قادة الحوثيين، ويعكس العملية التي كانت تُنفذ خارج سوريا. وبحسب ما ورد، تُهرَّب المخدرات إلى جنوب اليمن وعبر الحدود إلى المملكة العربية السعودية.
وحذر من أن شبكة المخدرات أصبحت ركيزة مالية أساسية لوكلاء إيران في اليمن، وأن السلطات أحبطت محاولات تهريب متعددة مؤخرًا. وقال الشعيبي: "هذا يُمثل تهديدًا خطيرًا لأمن واستقرار اليمن والمنطقة بأسرها".