محمد الشرنوبي يكشف عن التغيرات التي طرأت عليه
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
حل الفنان محمد الشرنوبي" ضيفًا على بودكاست "فايق ورايق مع إبراهيم فايق"، وتحدث فيه عن العديد من طباع شخصيته والأشياء التي يحبها.
وكشف محمد الشرنوبي عن التغبير الذي طرأ في شخصيته بعد مروره بالعديد من الأشياء التي جعلت منه شخص أقوى وأنضج، وأن افضل الأماكن بالنسبة له تكون في سيناء دون عن غيرها من مدن العالم.
تصريحات محمد الشرنوبي
كما أوضح محمد الشرنوبي النضج الكبير الذي يصاحبه الآن في شخصيته، وأوضح أن السبب يرجع إلى خطوة الطلاق التي اتخذها منذ فترة، فقال: "بحس إني نضجت بدري وبدأت شغل بدري جدًا ودخلت تحديات كبيرة مع الحياة بدري واتجوزت وطلقت بدري، وعملت كل حاجة في حياتي بسرعة".
وتابع: "لما بحب أبقى رايق بحب أسافر خاصة سيناء، أكثر حتة في الدنيا بتخليني هادي ورايق وهمومي كلها بتسقط، بتروح فجأة مبتفكرش في أي حاجة، ولا تمسك موبايلك، فجأة بتحس إن الهم اللي على قلبك بيختفي دي حاجة إلهية جدا ملهاش تفسير، سافرت المالديف وحتت تانية كتير مفيش حاجة زي سيناء.
وأضاف في حديثه عن الفرق بين اللحن والتوزيع، فقال الشرنوبي: "في فرق بين اللحن والتوزيع، والناس دائما فاهمة العكس واللحن الكلمة لما بتتغنى، والتوزيع بيكون من لما بتبتدي تحط مزيكا على الألحان عشان تطلع أغنية وبيكون كلمات مصاحبه لـ اللحن".
آخر محمد الشرنوبي
يذكر أن آخر أعمال الفنان محمد الشرنوبي أغنية استغنينا التي طرحهت بالتزامن مع موسم عيد الأضحى المبارك، وجاءت تحت عنوان "استغنينا" والتي تم طرحها على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب وجميع المنصات الرقمية، والأغنية من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع موسيقي إلهامي دهمية.
وسبق أغنية "استغنينا" أغنية "ما كفاية" التي طرحها الفنان محمد الشرنوبي وحققت نجاحًا كبيرًا على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، والأغنية من كلمات خالد عصام، وألحان محمد الشرنوبي وخالد عصام، وتوزيع موسيقى نوفو عيسى أسود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد الشرنوبى الفنان محمد الشرنوبي محمد الشرنوبی
إقرأ أيضاً:
هل تسعى تركيا لاستغلال التغيرات في شرق المتوسط لاستعادة نفوذها؟
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا، للكاتب الإسرائيلي، ميخائيل هراري، جاء فيه أنّ: "شرق البحر الأبيض المتوسط كان نعمة لمعظم الدول المطلّة عليه. فقد عزّز اكتشاف الغاز البحري وغيره من التطورات الاستراتيجية التعاون الإقليمي".
وأوضح هراري: "كما يتضح من المثلث الاستراتيجي بين إسرائيل واليونان وقبرص، وإنشاء منتدى الغاز الإقليمي في يناير/ كانون الثاني 2019. وغابت تركيا عن هذه العمليات، ولسبب وجيه، ولم تكتفِ بذلك".
وأردف بأنّه على الرغم من استمرار حرب قوات الاحتلال الإسرائيلي والزيادة الحادة في الانتقادات الموجهة لدولة الاحتلال، فإنّ: "قوة البنية الإقليمية التي بنيت خلال العقد الماضي لم تتضرر بشكل كبير، على الرغم من أنها تتعرض لضغوط كبيرة".
وأضاف: "مع ذلك، طرأ تغيير على مكانة تركيا في المنطقة. انهيار نظام الأسد في سوريا وصعود أحمد الشرع بدعم من تركيا، إلى جانب العلاقة الجيدة بين الرئيس أردوغان والرئيس ترامب، قد أعاد الحيوية لخدود أنقرة".
وأورد: "تشعر تركيا الآن بثقة أكبر بالنفس وتسعى لاستغلال التطورات الدراماتيكية لتعزيز مكانتها بشكل أكبر؛ حيث تحسّن علاقاتها مع دول الخليج ومصر يساعدها في ذلك"، مسترسلا: "في الوقت نفسه، تصاعد التوتر بين تركيا واليونان في الأشهر الأخيرة. وكان البلدان قد نجحا سابقا في تحسين علاقاتهما، بما في ذلك عقد اجتماعات قمة بين الزعيمين واعتماد سياسة: حسن الجوار".
"أما الآن، فتشعر أثينا بالقلق إزاء تحسن ثقة تركيا بنفسها. وتتعلق القضية التي تُثار حولها اختلافات في الآراء بكابل الطاقة البحري الذي من المفترض أن يربط اليونان بقبرص، ثم بين إسرائيل وقبرص لاحقًا" وفقا للمقال نفسه.
وأبرز: "حظي المشروع القبرصي اليوناني بتقدير الاتحاد الأوروبي لأهميته البالغة، حتى أنه خُصّص له منحة قدرها 657 مليون يورو. ويأمل الاتحاد الأوروبي أن يُسهم المشروع في حل مشكلة عزلة قبرص في مجال الطاقة، وأن يُسهم في خفض أسعار الكهرباء في القارة. وتُوظّف اليونان نفوذها في بروكسل للترويج للمشروع، بينما تتبنى قبرص نهجًا أكثر سلبية، خوفًا من رد فعل تركي قوي وانقسامات داخلية في نيقوسيا".
واستدرك: "إلا أن تركيا أعلنت عن معارضتها للمسار المُخطط له في الأشهر الأخيرة، مُدّعيةً أنه يتعارض مع اتفاقية المياه الاقتصادية التي وقعتها مع ليبيا عام 2019. هذه الاتفاقية لا يعترف بها المجتمع الدولي، الذي يدّعي أنها تُخالف القانون الدولي، لكن هذا لا يمنع تركيا من اعتبارها أمرًا واقعا".
وختم بالقول: "ترى تركيا فرصةً لاستعادة مكانتها وإمكانيةً لتخفيف العزلة المفروضة عليها. ويبقى السؤال: هل ستسعى الآن إلى تأجيج التوتر في المنطقة، أم ستستغل هذه الفرصة فقط كورقة مساومة لتعزيز نفوذها في سوريا؟ ستتجه الأنظار، كعادتها، إلى واشنطن".