لافروف: على الغرب فهم سبب خسارة أوكرانيا أراضيها
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمل موسكو في أن يدرك ساسة الغرب أن أوكرانيا بعد رفضها كل مبادرة روسية للسلام، تخسر مساحات إضافية من أراضيها.
وقال لافروف حول نتائج اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان: "مبادرة السلام التي طرحها الرئيس فلاديمير بوتين في 14 يونيو الجاري كانت الرابعة التي تعلنها روسيا للتسوية في أوكرانيا.
وأشار إلى المحاولة الروسية الأولى لوقف النزاع في شرق أوكرانيا في فبراير 2014، والاتفاق بين المعارضة والرئيس الأوكراني آنذاك فيكتور يانوكوفيتش.
وأضاف أنه تم التوقيع على الاتفاق، ولكن في اليوم التالي قامت المعارضة بدعم غربي بتعطيل هذا الاتفاق.
وأشار إلى أن اتفاقات مينسك في فبراير 2015 والتي وافق عليها مجلس الأمن الدولي لو تم تنفيذها، لكانت أوكرانيا قد احتفظت بوحدة أراضيها.
وتابع: "ضاعت مرة أخرى فرصة حفاظ أوكرانيا على أراضيها بعد رفضها تنفيذ اتفاقيات إسطنبول في أبريل 2022، والتي ضمنت أيضا سلامة أراضي أوكرانيا ومرة أخرى، منع نازيو غرب أوكرانيا زيلينسكي من التوقيع على هذه الاتفاقيات".
وشدد لافروف على أن الأساس الأكثر واقعية للتسوية في أوكرانيا عبر عنه الرئيس فلاديمير بوتين أكثر من مرة.
وعن مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا مؤخرا، لفت لافروف إلى أن الأغلبية الدولية رفضت التوقيع على الإنذارات الموجهة إلى روسيا في هذا المنتدى الذي لم يتمخض عنه شيئ، وعقد بمعزل عن روسيا.
المصدر: "تاس" و"نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
قادة أوروبيون يعلّقون على مقترح بوتين بشأن أوكرانيا
علّق قادة أوروبيون على اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، بدء مفاوضات مع أوكرانيا بمساعدة تركيا يوم 15 مايو الجاري.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مقترح بوتين إجراء مفاوضات "خطوة أولى لكنها غير كافية"، بعدما طالبت الولايات المتحدة ودول أوروبية حليفة لكييف، بهدنة غير مشروطة لمدة 30 يوما.
وقال ماكرون، بعيد وصوله إلى بولندا بالقطار عائدا من العاصمة الأوكرانية، إن "وقف إطلاق النار غير المشروط لا تسبقه مفاوضات، من حيث المبدأ".
وشدّد ماكرون على أن الطرح الروسي الجديد "غير مقبول بالنسبة إلى الأوكرانيين لأنه ليس في وسعهم قبول مناقشات موازية فيما القصف مستمرّ".
من جهته، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الأحد، إن عرض روسيا خوض مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا "مؤشر جيد" لكنه "غير كاف إطلاقا"، داعيا موسكو للموافقة على الهدنة المدعومة من أميركا وأوروبا.
وأفاد ميرتس، في بيان "نتوقع من موسكو الموافقة على وقف لإطلاق النار يفسح المجال لإجراء محادثات حقيقية. أولا، يجب وقف القتال ومن ثم يمكن للمحادثات أن تبدأ".
وكان الرئيس الفرنسي السبت في كييف مع قادرة بريطانيا وألمانيا وبولندا إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ووجه الزعماء نداء لموسكو مفاده إما قبول وقف لإطلاق النار "غير مشروط وشامل" لمدّة ثلاثين يوما أو التعرّض لـ"عقوبات هائلة" مشتركة من الأوروبيين والأميركيين.
وعرض الرئيس الروسي، ليل السبت الأحد، على أوكرانيا "مفاوضات بلا شروط مسبقة" في مدينة إسطنبول التركية "اعتبارا من الخميس المقبل".
وقال الكرملين إن الرئيس الروسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ناقشا هاتفيا اقتراح بوتين.
وأضافت الرئاسة الروسية أن أردوغان قال لبوتين إنه "يؤيد تماما" الاقتراح وإن تركيا مستعدة لاستضافة المحادثات في إسطنبول.