صفا

واصل مئات الأردنيين، يوم الجمعة، تضامنهم مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مجرمة منذ نحو ثمانية أشهر ونصف، وذلك عبر مسيرة بالعاصمة عمان.

وأفاد مراسل الأناضول أن المسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد، وصولا إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد مسافة 1 كيلو متر).

وأقيمت المسيرة تحت عنوان "مستمرون.

. دعما للمقاومة وحماية الوطن من الخطر الصهيوني الأمريكي"، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة.

وركزت هتافات المشاركين على دعم المقاومة، حيث رددوا "سيري سيري يا حماس.. أنت المدفع واحنا رصاص"، و"حط السيف قبال السيف.. احنا رجال محمد ضيف"، و"حط الطلقة ببيت النار.. احنا رجالك يا سنوار".

ورفع المشاركون لافتات كتب عليها شعار المسيرة، واعتلت رؤوسهم أعلام فلسطين، ومظلات تحميهم من أشعة الشمس، في ظل موجة الحر التي تؤثر على المملكة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح. فضلًا عن دمار واسع وهائل بالبنية التحتية والمؤسسات.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة الاردن مظاهرات

إقرأ أيضاً:

مظاهرة في هامبورغ الألمانية بمشاركة يمنية: دعماً للمقاومة الفلسطينية



وطاف المشاركون في المظاهرة، التي أقيمت تحت عنوان "يوم المقاومة الفلسطينية"، عدداً من شوارع المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية وشعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.

وألقى عدد من النشطاء الحقوقيين الألمان المشاركين في المظاهرة كلمات، نددوا فيها بالصمت العالمي إزاء الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، معتبرين ذلك اشتراكا في جريمة الإبادة بحق الفلسطينيين.

وأكدوا أن وقوف الأمم المتحدة موقف المتفرج أمام الخروقات الصهيونية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يُعد ضوءاً أخضرًا لاستمرار الجرائم الوحشية اليومية والتهجير القسري والضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطيني.

واستنكروا استمرار العدو الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وحرمان الفلسطينيين من مقومات الحياة الأساسية، داعين شعوب العالم إلى المسارعة في إرسال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية والضغط على العدو الصهيوني لإدخالها لإنقاذ ما تبقى من الشعب الفلسطيني الذي يواصل الكيان قتله جماعياً.

ولفت المتحدثون إلى أن جرائم الإبادة ما تزال مستمرة في قطاع غزة بشكل يومي واجرامي ووحشي رغم مرور 50 يوما على سريان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي لم تلتزم بها قوات العدو الإسرائيلي، مشيرين إلى أن 90٪ من القطاع دمرته آلة الحرب الصهيونية الإجرامية.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,985 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • «مزدلفة» تحصد «السيف الذهبي» للحول
  • رئيس جهاز مدينة بدر: مستمرون في متابعة جميع مشروعات الطرق والمرافق
  • مظاهرة في هامبورغ الألمانية بمشاركة يمنية: دعماً للمقاومة الفلسطينية
  • بضغطة واحدة.. استبدل سيري بـ ChatGPT على هواتف آيفون
  • آلاف يتظاهرون في جنيف تضامنًا مع الفلسطينيين
  • عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن تضامنًا مع فلسطين
  • قرى الأطفال تطلق حملة “احنا عزوتهم” لدعم الأطفال والشباب فاقدي السند الأسري
  • مئات المغاربة يتظاهرون تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • جموع الأردنيين تحيي ذكرى الشهيد وصفي التل في دارّته / صور
  • الشيخ نعيم قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو الإسرائيلي يوم انتصار للمقاومة وللبنان