بين مسلمة وبريطاني غير مسلم.. الامارات تسجل اول طلاق مدني
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
بغداد اليوم-متابعة
سجلت محاكم ابو ظبي، في الامارات، أول قضية طلاق مدني في محكمة الأسرة المدنية بين امرأة مسلمة ورجل غير مسلم، وفق مايعرف بالطلاق "بدون خطأ"، أي لايوجد ضابطة أو شرط شرعي او قانوني يوجب الطلاق.
وتزوج الاثنان عام 2019 في أستراليا قبل أن ينتقلا لاحقا للعيش في الإمارات، وبعد تدهور علاقتهما، تقدم الزوج بطلب الطلاق بدون خطأ بموجب قانون أبوظبي رقم 14 لسنة 2021، الذي ينظم مسائل الزواج المدني، ويسمح هذا القانون للزوج "بطلب الطلاق من جانب واحد دون الحاجة إلى إثبات الخطأ أو إلقاء اللوم"، بحسب "ذا ناشيونال".
والطلاق بدون خطأ انفصال شائع في الدول الغربية، حيث لا يتطلب ارتكاب خطأ بعينه من جانب أي من الزوجين، وقال بايرون جيمس الذي ترافع عن الرجل البريطاني أمام محكمة الأسرة في أبوظبي إن هذا الحكم "يعكس التزاما عميقا بالعدالة والإنصاف، مما يضمن حصول المغتربين، بما في ذلك المسلمين الأجانب، على إمكانية الوصول إلى اللجوء القانوني العادل والمحايد".
وأضاف أن "الحكم لا يوفر العدالة لموكلي فحسب، بل يشكل أيضا سابقة إيجابية للمستقبل.. يُظهر الإطار القانوني للإمارات، وخاصة قوانين الزواج والطلاق المدني، التزام الدولة بتكييف وتحديث عملياتها القضائية لخدمة سكانها المتنوعين".
وبالإضافة إلى الطلاق، أكدت المحكمة الحضانة المشتركة لطفل الزوجين وفقا للمادة 26 من نفس القانون، وقال جيمس: "يعد هذا الحكم لحظة فاصلة بالنسبة للمسلمين الأجانب الذين يعيشون في الإمارات، ويوضح العديد من النقاط الحاسمة".
وتابع: "يؤكد القرار أنه يمكن للمسلمين الأجانب طلب العدالة والحصول عليها في المحاكم المدنية في أبوظبي فيما يتعلق بمسائل الأحوال الشخصية، ويتمتعون بنفس الحماية والاعتبارات القانونية التي يتمتع بها غيرهم من المغتربين والمواطنين".
وافتتحت محكمة الأسرة المدنية خلال ديسمبر 2021 بدائرة القضاء في أبوظبي، وهي جزء من التشريعات الجديدة لدعم تشريعات خاصة بالمقيمين بشكل أفضل في الإمارة، حيث يسمح لغير المسلمين بالزواج والطلاق والحصول على حضانة مشتركة للأطفال بموجب القانون المدني الجديد في أبوظبي.
وبحسب رويترز، فإن تلك الخطوة تأتي للحفاظ على قدرة دولة الإمارات التنافسية كمركز تجاري إقليمي، وكانت قوانين الأحوال الشخصية المتعلقة بالزواج والطلاق مبنية فقط على مبادئ الشريعة الإسلامية في الإمارات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
مليار درهم صفقات “بي إن آي” المتوقعة في الامارات خلال 12 شهراً
أعلنت شبكة الأعمال “بي إن آي الإمارات” BNI UAE، وهي شبكة عالمية متخصصة بتوطيد علاقات الأعمال، وواحدة من أكبر المؤسسات العالمية التي تختص باستقطاب الشراكات، عن حجم صفقات متوقعة يصل إلى مليار دولار في الإمارات خلال الـ 12 شهراً المقبلة، مما يعكس قوة الشبكة التي يتجاوز عدد أعضائها 1500 عضو محلياً.
وبهذه المناسبة، قال “بيجاي راجنيكانت”، المدير المحلي لشبكة «بي إن آي الإمارات”: “نحن حالياً بصدد إطلاق عملياتنا في أبوظبي، في حين تواصل أعمالنا في دبي نموّها المطّرد. ومن الناحية التجارية، لن يُفاجئني أن نُحقق خلال الأشهر الـ12 المقبلة صفقات بقيمة مليار درهم من الأعمال. وعلى مدى السنوات الخمس القادمة، نعتقد أن الوصول إلى نحو 10 مليارات درهم من الصفقات في الإمارات هدف قابل للتحقيق بكل سهولة. وهذا النمو اللافت يعكس قوة مجتمعنا حين يتوحّد ويعمل بصورة مشتركة”.
وأضاف: “جميع أعضاء شبكتنا هم من أصحاب المشاريع الصغيرة، بل وحتى متناهية الصغر في الإمارات. والعديد منهم يديرون أعمالهم بأنفسهم أو ضمن فرق صغيرة لا تتجاوز خمسة إلى عشرة موظفين، أو يعملون كمستشارين مستقلين. وغالباً ما تفتقر هذه الشركات الصغيرة إلى منصة تُمكّنها من عرض خدماتها ومنتجاتها أمام جمهور أوسع. وهنا تكمن أهمية فعاليات التشبيك التي تنظمها “بي إن آي”، والقائمة على مبدأ الإحالات، أي أن أعضائها ينضمون إليها بهدف تبادل التوصيات والإحالات الشفهية لتنمية الأعمال”.
ومن المقرر أن تنظم “بي إن آي الإمارات” معرض “إكسبو بي إن آي الإمارات 2025” Expo BNI UAE 2025، يومي 9 و10 مايو الجاري، في مركز مؤتمرات “جافزا ون” بدبي، والذي يشكّل أكبر منصة للتواصل بين الأعمال تُنظَّم في دولة الإمارات على الإطلاق، حيث من المتوقع حضور أكثر من 1،500 شخص، إلى جانب نحو 100 جهة عارضة.
وأشار إلى أن “دولة الإمارات تتميز بتنوّعها الكبير، حيث تحتضن مقيمين من مختلف أنحاء العالم العربي ومناطق أخرى عديدة. ونحن في “بي إن آي” نعكس هذا التنوّع في هيكل اجتماعاتنا وأنشطتنا. فبغض النظر عن خلفياتنا الثقافية أو اللغات التي نتحدثها، يجمعنا هدف واحد يتمثل في تنمية الأعمال”، وتابع: “لقد قمنا بتكييف برامجنا واجتماعاتنا لتتناسب مع طبيعة السوق المحلي المتعددة الثقافات. واليوم، نُعدّ من أكثر المنصات تنوعاً في المنطقة، حيث تضم عضويتنا ممثلين عن أكثر من 200 جنسية في مختلف الفروع”.