بعد ضم الهجرة .. ملفات تهم المصريين بالخارج على طاولة وزير الخارجية والهجرة الجديد
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلن رسمياً التشكيل الوزاري الجديد بآداء اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن ضمن هذا التشكيل دمج وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج مع وزارة الخارجية، وإسناد حقيبتها إلى السفير بدر عبد العاطي.
وإليكم أهم الملفات التي من المقرر أن تعمل عليها وزارة الخارجية والهجرة، ومن المنتظر أن يعمل عليها السفير بدر خلال الفترة المقبلة.
من أبرز الملفات التي تقع على طاولة الوزارة في الحكومة الجديدة، ملف قضية مكافحة الهجرة غير الشرعية، والذي يعد أحد أهم الملفات الشائكة التى تعمل عليها الحكومة من خلال حملات موسعة تطلقها لتوعية المواطنين.
سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع، والتي تعتبر عرس يتجمع من خلاله أبناء مصر بالخارج ويلتقون مع المسؤولين في الدولة، حيث تهدف المؤتمرات إلى ربط خبراء وعلماء المصريين بالخارج بمشروعات التنمية في مصر.
عقدت حتى الآن 6 نسخ من المؤتمر، وبعد أسابيع قليلة سيتم عقد النسخة السابعة من المؤتمر لهذا العام تحت عنوان “مصر تستطيع بالتجارة والصناعة مع إفريقيا”.
تطبيق المصريين بالخارج
ينتظر بفارغ الصبر المصريون بالخارج الإعلان عن إطلاق تطبيق المصريين بالخارج، والمقرر له أغسطس المقبل، ويقدم العديد من الخدمات للمصريين المقيمين في الخارج، مثل:
تجديد جوازات السفر، واستخراج وثائق السفر، ودفع الرسوم القنصلية، وحجز مواعيد في السفارات والقنصليات، والحصول على معلومات حول الخدمات المتاحة، ويواجه التطبيق بعض التحديات، مثل: " صعوبة استخدام بعض الميزات، وانقطاع الإنترنت في بعض الدول".
تنظيم عمل الجاليات.. والتواصل مع العلماء فى المهجر
من المنتظر أن تعمل الوزارة على تنظيم عمل الجاليات المصرية في الخارج من خلال دعم إنشاء جمعيات واتحادات للمصريين في الخارج، وعقد لقاءات دورية مع ممثلي الجاليات، وحلّ مشاكل المصريين بالخارج ومتابعة قضاياهم.
من بين الملفات أيضا التي ستنتقل إلى طاولة الوزير بدر عبد العاطي، استكمال قاعدة معلومات العلماء والخبراء في المهجر وإيجاد آلية للتواصل معهم، بهدف الاستفادة من خبراتهم في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى والقضايا التنموية ودعم مصر لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
فمن المقرر أن تستمر وزارة الخارجية في القيام بهذا الدور بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين الجاليات المصرية ووطنهم الأم، وتشجيعهم على المشاركة في تنمية مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمين الدستورية الرئيس عبد الفتاح السيسي وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يفتتح المقر الجديد لنقابة القراء بحلمية الزيتون
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، افتتاح المقر الجديد لنقابة القراء بمنطقة حلمية الزيتون، بحضور الشيخ محمد حشاد، نقيب القراء؛ والشيخ حلمي الجمل، القارئ باتحاد الإذاعة والتلفزيون؛ وعدد من القراء وقيادات وزارة الأوقاف.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أعرب وزير الأوقاف عن سعادته البالغة بهذا الحدث، مؤكدًا أن المقر الجديد للنقابة خطوة على طريق تقديم كل ما يليق بأهل القرآن، وأن قراء مصر هم الواجهة المشرفة التي أنارت العالم بأصواتها العذبة، مشددًا على أن مقر النقابة الجديد ليس إلا البداية لخطوات أخرى لتكريمهم بما يليق بمكانتهم.
وأضاف الوزير : " أنصح باكتشاف المزيد من المواهب القرآنية البديعة من الأجيال الجديدة، وإتاحة الفرصة أمامهم من خلال مسابقات لاكتشاف المواهب القرآنية، وهو ما يمكن أن تتولاه النقابة ضمن مهامها"، مشيرًا إلى التعاون القائم في هذا الصدد بين وزارة الأوقاف والمتحدة للخدمات الإعلامية.
وأكد أن مبادرة عودة الكتاتيب التي أطلقتها الوزارة لها أثر بالغ في غرس القيم الوطنية وتعزيز الانتماء، مؤكدًا أن المدرسة المصرية للتلاوة والإنشاد ستظل مدرسة رائدة لها كل الفخر والاعتزاز.
وقال وزير الأوقاف في رسالة وجدانية مؤثرة: "وجودي بينكم ليس بصفتي وزيرًا فقط وسط السادة القراء، وإنما بصفتي محبًّا صادقًا واعترافًا بمقامكم الرفيع، فالقرآن الكريم وأهله يستحقون منا كل التقدير والرعاية".
من جانبه، رحب الشيخ محمد حشاد بوزير الأوقاف، مشيدًا بدعمه المستمر لأهل القرآن، وقراره الأخير برفع معاشات أعضاء النقابة، موضحًا أن عدد الأعضاء بلغ نحو 17 ألفًا، مع فتح باب العضوية للنساء لأول مرة.
كما أعرب الشيخ حلمي الجمل عن شكره وتقديره لوزير الأوقاف، مؤكدًا أن تخصيص مقر يليق بالنقابة يُعد خطوة مهمة لتكريم أهل القرآن، وتحقيق رسالة النقابة على الوجه الأكمل.
وفي ختام اللقاء، كرَّمت النقابة وزير الأوقاف، حيث أهداه الشيخ محمد حشاد درع النقابة؛ تقديرًا لجهوده ودعمه المتواصل، كما تم تكريم الأستاذ عمرو الشريف، سكرتير النقابة.
وقد حرص الوزير على التقاط الصور التذكارية مع أعضاء النقابة، تخليدًا لهذه المناسبة الكريمة.