كربلاء تستعد لزيارة عاشوراء بـ100 سيارة إسعاف وخطة طوارئ شاملة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يوليو 8, 2024آخر تحديث: يوليو 8, 2024
المستقلة/- أعلنت دائرة صحة كربلاء المقدسة، اليوم الاثنين، تفاصيل خطة طوارئ خاصة بزيارة عاشوراء، مؤكدة تجهيز 100 سيارة إسعاف وتزويدها بالأدوية والمستلزمات الطبية.
وأوضح المدير العام للدائرة، صباح الموسوي، في بيان ورد لـ المستقلة ، أن “الدائرة أكملت استعداداتها لتنفيذ خطة الطوارئ الخاصة بزيارة العاشر من المحرم الحرام”.
وأضاف الموسوي أن “الدائرة استعدت للزيارة بتهيئة 100 سيارة إسعاف وتجهيزها بالأدوية والمستلزمات الضرورية، وجعلها مرابطة في المناطق المهمة التي تشهد زخماً بشرياً، لاسيّما أثناء ركضة طويريج”. ولفت إلى أنه تم تهيئة 8 مستشفيات حكومية و4 أهلية ستكون تحت تصرف دائرة الصحة لاستقبال المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات طارئة، بالإضافة إلى 3 مراكز لطب الحشود في مركز المدينة القديمة و10 مفارز طبية، بضمنها مركز السيدة زينب الكبرى الجراحي التخصصي للعيون، وتجهيزها بجميع الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية الخاصة بالطوارئ. كما تم تهيئة 30 فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين، فضلاً عن 25 فرقة للاستجابة السريعة لتقديم خدماتها بين جموع الزائرين.
وأكد الموسوي على ضرورة الالتزام بالخطوات والسلوكيات الوقائية الاحترازية والنصائح الصحية حرصاً على سلامة الزائرين، مثل الحفاظ على النظافة الشخصية والوقاية من الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، وشرب الماء بانتظام وبكميات كافية على مدار اليوم. وأشار إلى أن “وزارة الصحة والحكومة المحلية وضعت جميع إمكانياتها لدعم الجهد الطبي والصحي وتلبية احتياجات ومتطلبات الزيارة، إلى جانب قيام دائرتي الصحة في بابل والنجف الأشرف بتقديم الدعم والإسناد الطبي لدائرتنا ضمن الحدود الإدارية للمُحافظتين”.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف انهيار الرعاية الصحية في سوريا.. أرقام صادمة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تفاقم الأزمة الصحية في سوريا، حيث يحتاج نحو 16 مليون شخص إلى دعم صحي إنساني عاجل؛ وهو ما يعادل أكثر من 70 في المئة من السكان.
وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا أكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنّ: "الوضع يتطلب زيادة فورية في التمويل الإنساني"، مشيرًا إلى أنّ: "حياة الملايين تعتمد على هذا الدعم".
وفي هذا السياق، أوضح غيبريسوس أنّ: "صندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ (CERF) التابع للأمم المتحدة قدّم منحة بقيمة 3 ملايين دولار، تستخدم في مبادرة تمتد لستة أشهر، وتهدف إلى تقديم خدمات صحية منقذة للحياة لأكثر من 530,000 شخص، بما في ذلك النازحين داخليًا والعائدين من اللجوء وأفراد المجتمعات المضيفة والأسر الضعيفة".
تشمل الجهود المقدمة، بحسب المدير العام للمنظمة، توفير أكثر من 1.3 مليون دورة علاجية و19,000 مجموعة صحية طارئة للمرافق الصحية، في جميع أنحاء البلاد، كما تم نشر 19 فريقا طبيا متنقلا لتقديم الرعاية المباشرة، بما في ذلك الاستشارات والإحالات والمتابعة، في مناطق مثل حلب والرقة وحماة ودير الزور وحمص واللاذقية وريف دمشق.
بالإضافة إلى ذلك، يتم توسيع خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي من خلال مستشفيات إحالة رئيسية مثل مستشفى أعزاز وابن خلدون، مستهدفة الأشخاص المتأثرين بالنزوح والصدمات.
على الرغم من هذه الجهود، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن حجم الأزمة يتجاوز بكثير الموارد المتاحة حاليًا، داعية المانحين إلى زيادة دعمهم بشكل عاجل.
يذكر أن النظام الصحي في سوريا يعاني من تدهور حاد، حيث أن 59 في المئة فقط من المستشفيات و46 في المئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل بكامل طاقتها، كما أن هناك حاجة ماسة إلى تعزيز أنظمة المراقبة الصحية والاستعداد لمواجهة الأمراض في نقاط الدخول، بما في ذلك تحسين البنية التحتية وتوفير المواد الأساسية وتدريب العاملين الصحيين .
ومنذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، شهد النظام الصحي في سوريا تدهورا واسع النطاق، نتيجة استهداف المرافق الصحية، ونقص الكوادر الطبية، وتدهور البنية التحتية، لا سيما في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة.
إلى ذلك، تعد الأوضاع في مناطق النزوح الداخلي والمخيمات من بين الأسوأ، حيث يفتقر ملايين السوريين إلى الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك خدمات الأمومة والتطعيمات والعلاج من الأمراض المزمنة.