بلومبرج: كندا تتهم الصين بزرع مراكز "شرطة سرية" على أراضيها
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
اتهمت الحكومة الكندية الصين بإجراء "عمليات بوليسية سرية" على أراضيها، وتعتزم طرح هذه القضية للمناقشة خلال اجتماع مجموعة السبع المقبلة.
وذكرت وكالة "بلومبرج" نقلا عن مصادر مطلعة أن هناك قلقا متزايدا في أوتاوا من أن بكين تنشئ "مراكز شرطة" غير رسمية في دول الغرب للتجسس وترويع أبناء الجالية الصينية هناك.
وزعمت المصادر التي لم تكشف الوكالة عن هويتها أن الولايات المتحدة وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا واجهت مشاكل مماثلة في وقت سابق.
وقال المتحدث باسم وزارة الأمن العام في كندا جان سيباستيان كومو، في حديث للوكالة" التدخل الأجنبي مرفوض بأي شكل من الأشكال، وحتى يتم استكمال التحقيقات المتعلقة بالتدخل الأجنبي في شؤون كندا، لن نقدم تعليقات إضافية".
من المتوقع أن تشارك السلطات الكندية خلال الأسابيع القادمة نتائج تحقيقاتها مع باقي أعضاء مجموعة السبع (G7) لوضع "استجابة موحدة لمثل هذا التهديد".
وقد رفضت السفارة الصينية لدى أوتاوا التهم الموجهة إليها بهذا الصدد، مؤكدة أنه لا وجود لـ "مراكز شرطة خارجية" على الأراضي الكندية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجموعة السبع التدخل الأجنبي الحكومة الكندية
إقرأ أيضاً:
صحيفة كينية تتهم الرئيس روتو بالكذب وتثير جدلا حول مصداقية وعوده
وجهت صحيفة "ستندارد" انتقادا شديدا للرئيس الكيني وليام روتو، واتهمته بالكذب في تصريحات أدلى بها خلال جولته الأخيرة في مقاطعة ناروك.
المقال الذي حمل عنوان "تضخم أكاذيب روتو" أشار إلى تناقضات لافتة في وعود الرئيس، مما أثار شكوكا حول مصداقيتها وقدرتها على التحول إلى واقع ملموس.
وقد ركزت الصحيفة على تصريح الرئيس روتو بشأن الأراضي في منطقة ناروك، إذ ذكر أنه أجرى مشاورات مع الراحل إيزايا شيلوجيت بشأن شراء أرضه لإعادة توطين الأسر المهجرة.
وكشفت الصحيفة أن شيلوجيت توفي في عام 2017، وذلك يجعل التصريح مشكوكًا فيه وغير قابل للتصديق، ومن ثم يعتبر المقال أن الرئيس قد جانب الحقيقة، مما يثير تساؤلات حول نواياه وآلية تنفيذ تلك الوعود.
وأشار المقال إلى تصريح الرئيس بشأن تعويض الأسر المهجرة من غابة ماو. ففي حين أصدرت المحكمة العليا حكمًا في عام 2022 بعدم قانونية التسوية للأسر في المنطقة، ورفضت التعويضات، فإن روتو أعلن عن خطط لتعويض المهجّرين.
وسلطت الصحيفة الضوء على التناقض الواضح بين تصريحات الرئيس وقرار المحكمة، مما يعزز الشكوك حول إمكانية تنفيذ هذه الوعود.
وأضافت الصحيفة أيضًا أن الرئيس روتو وعد بتوزيع 6 آلاف فدان إضافية على أفراد من مجتمع الماساي في مزرعة كيدونغ، رغم أن المسؤولين المحليين لم يتلقوا إشعارًا رسميا بذلك.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الوعد قد يكون مجرد لعبة سياسية تهدف إلى جذب الدعم في ظل الاستحقاقات المقبلة.
وتعزز الصحيفة الهجوم على الرئيس بالإشارة إلى أن العديد من الوعود السابقة التي قطعها خلال فترة حكمه لم تُنفذ على أرض الواقع، ومنها مشاريع مثل بناء مدارس للفئات المهجرة، مما يشير إلى تأخر طويل في تنفيذ خطط التنمية.
إعلانوفي المجمل، سعت الصحيفة من خلال هذا المقال إلى تحميل الرئيس روتو مسؤولية تصريحات غير واقعية ووعود سياسية قد تكون بعيدة عن التحقيق.
وبينما يحاول روتو تعزيز شعبيته من خلال هذه الوعود، تثير الصحيفة تساؤلات جدية حول مصداقيتها وتأثيرها على السكان المحليين.