السيد الصدر يعلق على حادثة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
علق زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، على حادثة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للرئاسة دونالد ترامب.
وقال الصدر في تدويتة له على موقع اكس وتابعتها السومرية نيوز، إنه "ينبغي علينا أن نأخذ العبرة من كل ما يحدث في عالمنا الصغير هذا.. وبالأخص مما حدث في الولايات المتحدة الامريكية.
وأضاف الصدر، "وبغض النظر عن أنها حقيقية أو انها مقطع من فلم أعد سابقاً.. فإن ما حدث ينبئ عن أن إمريكا وادعاءاتها بأنها الدولة العظمى أو أنها (راعية الحرية) أو أنها (داعمة الديمقراطية الأولى) أو أنها ناشرة (السلام) ونابذة العنف.. إنما هو أمر زائف وكاذب ومجرد ادعاءات لا صحة لها. وهي رسالة واضحة إلى شبابنا الذين يميلون للغرب ظناً منهم أنهم دعاة سلم ورعاة ديمقراطية أو حرية".
وتابع الصدر، "إذن، فليتعظ دعاة الغرب والتحرر ولينظروا بنظرة الاعتدال والإنصاف وليعوا أن كل أفعال الغرب عبارة عن أكاذيب ليس لها أي مصداقية أو شفافية كما يعبرون. وعملية الإغتيال هذه ليست إلا سلسلة من الأدلة الدامغة على تلاعب الغرب بأدمغة الشباب العربي والإسلامي ودول العالم الثالث كما يسمونهم، كما في مناظرتهم الأخيرة التي كانت عبارة عن سجال لا طائل منه". ولفت الصدر، "كما إن فلسطين وغزة قد كشفت ألاعيبهم الخداعة، وكذب شعاراتهم الإنسانية والمدنية وغيرها كما صدعوا رؤوسنا بها منذ عشرات الأعوام. نعم، فإنه كما يوجد في دولنا بل في عراقنا أكابر مجرميها ليمكروا بدولهم وشعوبهم أو بعراقنا وشعبه فكذلك في امريكا هناك ثلة مجرمة تتحكم بمصائر شعبها وقوته وحقوقه.. إلا إنهم لا يمكرون إلا بأنفسهم وهم لا يشعرون".
وأشار الصدر، "فقد كانت هذه الحادثة رصاصة الرحمة في جسد ديمقراطيتهم وحريتهم وسلمهم وأمنهم.. ولعلها بداية لما هو أشد وأنكى من ذلك. بل إنها أعطت صورة مخجلة للعالم عن تلكم (الدولة العظمى)، وسوف لن تكون أمريكا من الآن فصاعداً أمثولة في الإنسانية والحرية والديمقراطية، بل وعلى جميع دول العالم التي تحذو حذو أمريكا وبل كل المجتمعات الشرقية أن تلغي أمريكا من قائمة الدولة التي تقلدها وتبجلها.. فإن ما حدث كان مخجلاً وفضيحة من العيار الثقيل بكل الموازين".
وبين الصدر، "وعلى الشعب الامريكي أيضاً أن يعي ويفهم ما حدث.. وأن يتخلص من تكبر مجرميهم الذين سيطروا على المجريات السياسية عندهم وحرموا الجميع من التداول السلمي للسلطة"، مستدركا "وبرأيي إن ما حدث بداية النهاية تمثيلية الجمهوريين والديمقراطيين التي لم تنطل لا علينا ولا على الكثير من شعبهم.. والسلام على أهل السلام".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ما حدث
إقرأ أيضاً:
حادثة جنين تثير الغضب الدولي.. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على وفد دبلوماسي
تواصلت الإدانات الدولية، الأربعاء، بعد تعرض وفد دبلوماسي لإطلاق نار من قبل قوات الجيش الإسرائيلي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين في الضفة الغربية، وذلك رغم التنسيق المسبق للزيارة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “خلال دخول الوفد إلى منطقة قتال نشطة، انحرف عن المسار المخصص له، ما أدى إلى إطلاق نار تحذيري من قوة ميدانية”، مؤكداً عدم وقوع إصابات وفتح تحقيق فوري في الحادث.
وأدانت عدة دول هذا التصرف، حيث اعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني الحادث “تهديداً غير مقبول”، مطالباً بتوضيحات رسمية، في حين استدعت وزارة الخارجية الإيطالية السفير الإسرائيلي في روما.
كما نددت الخارجية الإسبانية بما جرى، مؤكدة أن أحد دبلوماسييها كان ضمن الوفد وهو بخير. أما الاتحاد الأوروبي، فاعتبر الحادث “غير مقبول”، وطالب بإجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين.
من جانبها، وصفت الخارجية الأردنية الحادث بأنه “انتهاك صارخ للأعراف والاتفاقيات الدبلوماسية”.
وفي سياق متصل، ومع استمرار التوتر في الأراضي الفلسطينية، وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، هي الأولى له منذ عام 2017، لبحث ملف السلاح في المخيمات الفلسطينية.
وجاء في بيان مشترك عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون: “نؤكد التزامنا بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة”، كما أعلن الجانبان عن تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات وتحسين ظروف اللاجئين مع احترام السيادة اللبنانية.
كما دان عباس والرئيس اللبناني استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبَين المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحماية المدنيين الفلسطينيين ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، وتنفيذ الاتفاقات الدولية ذات الصلة.