عاصفة مدمرة تودي بحياة 40 شخصاً في شرق أفغانستان
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الأفغانية هبوب عاصفة قوية على إقليم نانغارهار بشرق أفغانستان أمس الاثنين، مما أودي بحياة نحو 40 شخصاً وإصابة ما لا يقل عن 347 شخصاً.
وقال المتحدث باسم الوزارة شارافات زمان إنه من المتوقع ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار جهود البحث والإنقاذ.
وضربت العاصمة، التي صاحبتها أمطار غزيرة، مناطق جلال آباد وسورخ رود وباتي كوت وبيهسود.
وقال مسؤولون محليون إن أضراراً واسعة النطاق لحقت بالمنازل، حيث أفادت تقارير بأن أسرة مؤلفة من 11 فرداً دفنوا تحت الأنقاض في حادثة بمنطقة سورخ رود.
وتسعى الوكالات الحكومية لتنسيق جهود الإنقاذ وتوفير المساعدات.
وتم عقد اجتماعات طارئة مع منظمات المساعدات لطلب مساعدات إضافية.
ولم تسفر القوة التدميرية للعاصفة عن وقوع قتلى فقط، ولكنها ضربت البنية التحتية للمنطقة، حيث أطاحت بنحو 50 عمود كهرباء، مما أدى لانقطاع الكهرباء في عدة مناطق.
كما تحدثت تقارير محلية عن تعرض أشجار ومحاصيل وأنظمة اتصالات ومشاريع بنية تحتية للضرر.
ويشار إلى أن أفغانستان عرضة لأحوال الطقس الحادة مثل الفيضانات والجفاف.
ويلقى الخبراء باللوم على أزمة المناخ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فيضانات مدمرة في سريلانكا تحصد 200 قتيل وتدفع السلطات لإعلان حالة الطوارئ
ضربت فيضانات كارثية العاصمة السريلانكية كولومبو، أمس الأحد 30 نوفمبر 2025، بعد إعصار قوي جلب أمطارًا غزيرة تسببت في انهيارات أرضية واسعة، ما أدى إلى مقتل نحو 200 شخص وفقدان العشرات، وفق بيانات مركز إدارة الكوارث في البلاد.
وغمرت المياه مساحات شاسعة من المناطق المنخفضة، خصوصًا على امتداد نهر كيلاني، بينما كثفت فرق الإنقاذ جهودها لإزالة الأنقاض وفتح الطرق بعد اقتلاع الرياح العاتية للأشجار وانهيار بعض المباني في أكثر المناطق تضررًا.
ووفق السلطات، أدت السيول والانزلاقات الأرضية إلى تدمير آلاف المنازل والمتاجر، وأجبرت أكثر من 147 ألف شخص على الإجلاء نحو مراكز إيواء مؤقتة، في حين يحتاج نحو 968 ألفًا إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وفي السياق ذاته، أعلنت خدمات نقل الدم الوطنية انخفاض مخزوناتها بسبب صعوبات لوجستية ناجمة عن الفيضانات، داعية المواطنين إلى التبرع بشكل عاجل.
وأعلن الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي حالة الطوارئ فور تفاقم الأزمة، طالبًا دعم المجتمع الدولي. وسارعت الهند إلى إرسال مروحيات إغاثة وإمدادات عاجلة، بينما تعهدت كل من باكستان واليابان بإرسال فرق إنقاذ ومساعدات إضافية.
وتعد هذه الفيضانات الأسوأ في سريلانكا منذ عام 2017، بعدما خلّفت دمارًا واسعًا شمل أكثر من 25 ألف منزل وتسببت في نزوح مئات الآلاف من السكان.