يمانيون:
2025-10-12@15:56:19 GMT

هل من “علاج خفي” محتمل للسرطان؟

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

هل من “علاج خفي” محتمل للسرطان؟

يمانيون – منوعات
كشف باحثو مركز السرطان في كلية الطب بجامعة ييل الأميركية (YSM) عن علاج جديد قائم على أساس التسلسل وإخفاء الأجسام المضادة المقاومة للورم داخل جزيئات تستخدمها الخلايا السرطانية لتغذية نموها.

وفي المختبر، أثبت العلاج الخفي الذي نشر في مجلة ACS Central Science فعاليته ضد العديد من أنواع الأورام السرطانية، بما في ذلك أورام الدماغ التي قد يصعب الوصول إليها بسبب الحاجز الدموي الوقائي.

وكشف فريق البحث أنه أعاد تصميم الأجسام المضادة “الحاملة للعلاج” بشكلٍ استراتيجي من مرض الذئبة، للاستفادة من قدرتها على استهداف الأورام مع القضاء على آثار مرض الذئبة.

وأوضحت الدراسة أن “الأجسام المضادة النووية” تنطلق سراً ضمن جزيئات الحمض النووي، التي يلتقطها الورم السرطاني من بيئته لبناء حمض نووي جديد وتعزيز النمو. وبمجرد دخول الأجسام المضادة إلى الورم، تطلق شحناتها العلاجية لقتل الخلايا السرطانية.

وعلى عكس العلاجات الأخرى، التي تجمع بين الأجسام المضادة التقليدية والعلاج الكيميائي، فإن الأجسام المضادة في العلاج الجديد لا تنتشر وتبحث عن علامات سطح الخلايا السرطانية، مثل HER2 أو PD-L1، ولكنها تنتقل “سرا” في بيئة الورم، على أمل الحد من الآثار الجانبية السامة للعلاجات التقليدية التي تقتل الأنسجة السليمة.

وكان العلاج فعالاً لدى نماذج الفئران المصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون، وحسّن البقاء على قيد الحياة في نماذج الفئران المصابة بالورم الدبقي.

وقال جيمس هانسن، كبير معدي الدراسة ورئيس قسم علاج الأورام بالإشعاع في برنامج Gamma Knife بجامعة ييل: “من خلال استهداف الأحماض النووية خارج الخلية بدلا من المستقبلات السطحية، يمكن للعلاج الجديد استهداف أي ورم بغض النظر عن نوعه.

وتمنحنا هذه التكنولوجيا الفرصة لاستخدام الأجسام المضادة النووية لتوصيل الأدوية أو البروتينات أو العلاجات الجينية إلى الأورام أو مواقع الضرر الأخرى المرتبطة بزيادة إطلاق الحمض النووي، مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الأجسام المضادة

إقرأ أيضاً:

باحثون صينيون يبتكرون طريقة لتحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا قاتلة للسرطان

أظهرت التجارب التي أُجريت على فئران مصابة بسرطان الدم أن الخلايا المنتجة نجحت في كبح نمو الورم وإطالة عمر الحيوانات، ما يجعل هذه التقنية واعدة لتطوير علاجات مناعية أرخص وأكثر فعالية ضد السرطان. اعلان

تمكن فريق من الباحثين الصينيين من تطوير طريقة مبتكرة لإنتاج خلايا مناعية قادرة على محاربة الأورام بكفاءة أعلى وبكلفة أقل، في خطوة قد تغيّر مستقبل العلاجات المناعية وتجعلها أكثر توفرًا للمرضى حول العالم.

ما هي خلايا القاتل الطبيعي؟

خلايا القاتل الطبيعي، أو ما يُعرف بـ NK، هي جزء أساسي من جهاز المناعة، تعمل على تدمير الخلايا المصابة بالفيروسات أو المتحوّلة إلى خلايا سرطانية. وقد بدأ العلماء في السنوات الأخيرة بتسخير هذه الخلايا في علاجات مناعية متقدمة لمكافحة السرطان.

من أبرز هذه العلاجات ما يُعرف بتقنية CAR-NK، حيث يضاف إلى خلية NK مستقبل اصطناعي يساعدها على التعرف على خلايا الورم واستهدافها بدقة، كما يفعل نظام التوجيه الذكي في الأسلحة الحديثة.

التحديات أمام العلاجات التقليدية

العلاجات التقليدية المعتمدة على خلايا CAR-NK تواجه عقبات كبيرة، إذ تعتمد على خلايا ناضجة مأخوذة من دم الإنسان أو من دم الحبل السري. هذه العملية معقدة وباهظة الثمن وتستغرق وقتًا طويلًا، كما أن الخلايا تختلف كثيرًا من متبرع إلى آخر، مما يصعب هندستها جينيًا بكفاءة موحدة.

Related لقاح من الجيل الجديد يحقق نتائج واعدة ويمنع حتى 88% من أنواع السرطان العدوانيةالجراحة أم المناعة؟ كيف تؤثر إزالة الغدد اللمفاوية على فعالية علاج السرطان؟اكتشاف آلية جديدة لتعزيز جهاز المناعة في مواجهة الخلايا السرطانية إنجاز صيني يعيد تعريف طريقة الإنتاج

في محاولة لتجاوز هذه العقبات، توصل فريق من معهد علم الحيوان في الأكاديمية الصينية للعلوم، بقيادة البروفيسور وانغ جين يونغ، إلى طريقة جديدة تعتمد على هندسة الخلايا الجذعية المكوّنة للدم المعروفة باسم CD34+ والمأخوذة من دم الحبل السري.

الفكرة تقوم على تعديل هذه الخلايا في مرحلة مبكرة قبل أن تتحول إلى خلايا مناعية ناضجة، بحيث يجري توجيهها لتصبح لاحقًا خلايا NK مستحثة (iNK) أو خلايا معدلة وراثيًا (CAR-iNK) قادرة على مهاجمة الأورام.

إنتاج ضخم بتكلفة محدودة

نجحت التجارب في تحقيق نتائج مذهلة، إذ تمكن الباحثون من جعل خلية جذعية واحدة تنتج ما يصل إلى 14 مليون خلية iNK أو نحو 7.6 مليون خلية CAR-iNK. هذا يعني أن جزءًا صغيرًا من وحدة دم الحبل السري يمكن أن يكون كافيًا لتوفير آلاف الجرعات العلاجية المحتملة.

كما سجل الفريق انخفاضًا هائلًا في كمية المواد الفيروسية المستخدمة لهندسة الخلايا، إذ تراجعت إلى ما بين جزء من مئة وأربعين ألفًا إلى جزء من ستمئة ألف مقارنة بالطرق التقليدية، وهو ما يجعل العملية أكثر أمانًا وأقل كلفة بكثير.

نتائج واعدة في تجارب الأورام

في التجارب المخبرية، أثبتت الخلايا المنتجة فعاليتها في القضاء على الخلايا السرطانية. وفي تجارب أُجريت على فئران حاملة لأورام بشرية من نوع ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد (B-ALL)، أظهرت خلايا CAR-iNK قدرة واضحة على كبح نمو الأورام وإطالة عمر الحيوانات التي عُولجت بها.

نحو مستقبل علاجات مناعية متاحة

يرى الباحثون أن هذه الطريقة تمثل نقلة نوعية في مجال العلاج المناعي للسرطان، إذ تجمع بين الفعالية العالية والكلفة المنخفضة وسهولة التوسع في الإنتاج. وإذا أثبتت التجارب السريرية المقبلة نتائج مماثلة على البشر، فقد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من العلاجات المناعية التي يمكن إنتاجها بكميات كبيرة وتوفيرها لعدد أكبر من المرضى حول العالم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • صحة الدقهلية: إجراء 41 ألف جلسة علاج طبيعي خلال سبتمبر
  • الصغير: «العلاج أولى»… ولا تعارض مع الإعمار والتنمية
  • إيران ترفض حديث ترامب عن تطبيع محتمل مع إسرائيل وتصفه بـ”أحلام يقظة”
  • باحثون صينيون يبتكرون طريقة لتحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا قاتلة للسرطان
  • علاج غير متوقع لآلام المفاصل دون اللجوء إلى الأدوية والجراحة
  • بايدن يبدأ مرحلة جديدة من علاج سرطان البروستاتا
  • وفاة مأساوية لبطل أسطوري بكمال الأجسام
  • الشاورما تتصدر قائمة الأطعمة الأكثر طلبا في قطارات “أورورا” التي تربط بين موسكو و بطرسبورغ
  • بدء التسجيل في “جوي فوروم 2025”.. المنصة العالمية التي تجمع قادة الترفيه وأبرز المبدعين من حول العالم
  • “حماس”: المجازر التي يرتكبها العدو تؤكد إصراره على مواصلة الإبادة حتى اللحظة الأخيرة