أثارت الدعوة التي وجهها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بالتوافب مع البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، لعقد لقاء تشاوري وزاري في الديمان اليوم مجموعة ردود فعل تراوحت بين المُرحبة والمُعارضة، ومن بين الردود المُعارضة، ظهر موقف النائبة حليمة قعقور التي عبّرت عن رفضها "لهذا النوع من الممارسات" معتبرة ان "لاقيامة للبنان الا بفصل الدين عن الدولة وبالابتعاد كلياً عن اشراك المؤسسات الدينية على تنوعها بأي قرار سياسي بغض النظر عن طبيعته".
في هذا الاطار، علّق مرجع روحي على كلام النائبة قائلاًً: " نحترم جداً النهج العلمانيّ الذي تتبعه النائبة، لكن اعتمادها النهج العلمانيّ لا يعني ابداً ان يكون لها الحق في الغائنا او الغاء اي جهة او مكوّن لبنانيّ، وعلى كلّ قد تكون النائبة قد وقعت في فخ عدم الفهم الكامل للعلمانية التي لا تتعارض مع المفهوم الديني بالنسبة لنا".
وأضاف: "في كل الاحوال وبعيداً عن دروس التاريخ وعن اللقاء التشاوري الذي سينعقد اليوم في الديمان، لا بد للنائبة من ان تُدرك ان البطريركية المارونية هي مؤسس اساسي ومركزي للبنان الذي نعيش فيه اليوم، فهل ندعو المؤسس الى الجلوس جانباً؟".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نائبة: موقف مصر من التصعيد ضد إيران يعكس رؤية رشيدة
أشادت النائبة نجلاء العسيلي، وكيل لجنة ذوي الإعاقة بمجلس النواب وعضو حزب الشعب الجمهوري، بموقف الدولة المصرية تجاه التصعيد المتسارع ضد إيران، مؤكدة أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية يعكس رؤية مصرية رشيدة تضع أمن واستقرار المنطقة فوق أي اعتبارات سياسية ضيقة.
وقالت العسيلي، في تصريح صحفي اليوم، إن تحذير مصر من تداعيات التوترات الراهنة في إيران، خاصة ما قد يترتب عليها من مخاطر تهدد الأمن الإقليمي والدولي، يأتي اتساقًا مع النهج المصري الثابت القائم على دعم السلام، واحترام سيادة الدول، ورفض أي انتهاكات للقانون الدولي أو ميثاق الأمم المتحدة.
وأضافت أن الأوضاع الملتهبة في المنطقة تتطلب تحركًا مسؤولاً ونبذًا واضحًا لأي تصعيد عسكري، مؤكدة أن مصر دائمًا ما تسعى للحلول السياسية والدبلوماسية باعتبارها المسار الوحيد القادر على تجنيب الشعوب ويلات الحروب والخسائر الإنسانية والاقتصادية.
وتابعت وكيل لجنة ذوي الإعاقة: "الدعوة المصرية لوقف التصعيد والتحلي بضبط النفس، هي نداء عقلاني يحمل صوت الحكمة، ويؤكد ريادة القاهرة في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه المنطقة".
وأكدت العسيلي أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضطلع بدور محوري في تهدئة التوترات الإقليمية، وترسيخ مبادئ الحوار والسلام، مشددة على أن استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق إلا عبر التكاتف الدولي ومنع أي أطراف من الزج بالمنطقة في أتون صراعات جديدة.