أثارت الدعوة التي وجهها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بالتوافب مع البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، لعقد لقاء تشاوري وزاري في الديمان اليوم مجموعة ردود فعل تراوحت بين المُرحبة والمُعارضة، ومن بين الردود المُعارضة، ظهر موقف النائبة حليمة قعقور التي عبّرت عن رفضها "لهذا النوع من الممارسات" معتبرة ان "لاقيامة للبنان الا بفصل الدين عن الدولة وبالابتعاد كلياً عن اشراك المؤسسات الدينية على تنوعها بأي قرار سياسي بغض النظر عن طبيعته".
في هذا الاطار، علّق مرجع روحي على كلام النائبة قائلاًً: " نحترم جداً النهج العلمانيّ الذي تتبعه النائبة، لكن اعتمادها النهج العلمانيّ لا يعني ابداً ان يكون لها الحق في الغائنا او الغاء اي جهة او مكوّن لبنانيّ، وعلى كلّ قد تكون النائبة قد وقعت في فخ عدم الفهم الكامل للعلمانية التي لا تتعارض مع المفهوم الديني بالنسبة لنا".
وأضاف: "في كل الاحوال وبعيداً عن دروس التاريخ وعن اللقاء التشاوري الذي سينعقد اليوم في الديمان، لا بد للنائبة من ان تُدرك ان البطريركية المارونية هي مؤسس اساسي ومركزي للبنان الذي نعيش فيه اليوم، فهل ندعو المؤسس الى الجلوس جانباً؟".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تيسير دخول الماركات العالمية يعزز من قدرات الصناعة المحلية
أوضحت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن تسهيل إجراءات تسجيل ودخول الماركات العالمية إلى السوق المصري سيسهم في تعزيز قدرات الصناعة المحلية، من خلال نقل التكنولوجيا والمعرفة، وتحفيز الشركات المحلية على تحسين جودة منتجاتها وخدماتها.
وأكدت متي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن وجود الماركات العالمية في السوق المصرية سيؤدي إلى تعزيز التنافسية، مما يدفع الشركات المحلية إلى الابتكار والتطوير، وبالتالي زيادة قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية. كما أن هذا التوجه سيسهم في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة الدخل القومي، مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.
ودعت النائبة إلى ضرورة توفير الحوافز والتسهيلات اللازمة لجذب الماركات العالمية، مع التأكيد على أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية، وضمان التزام الشركات بالمعايير البيئية والاجتماعية.
كما شددت على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا التوجه.