واقعة هزت ساكنة طنجة.. سيدة حاولت التخلص من طفلها الرضيع بالواد الحار
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - طنجة
اهتزت مدينة طنجة ليلة أمس الأحد على وقع حادث مأساوي، بعدما حاولت سيدة ثلاثينية التخلص من طفلها الرضيع عن طريق رميه في واد حار بمنطقة أكزناية.
وحسب مصادر محلية، فإن المعنية بالأمر استغلت خلو المنطقة المذكورة من المواطنين، وقامت بمحاولة رمي طفلها الذي لم يتجاوز بعد عامه الثاني بالواد، قبل أن يتدخل حارس إحدى العمارات السكنية بالمنطقة، ويمنعها من ارتكاب هذا الجرم في حق فلذة كبدها.
وتضيف المصادر ذاتها أن بعض المواطنين اتصلوا بالسلطات الأمنية بالمنطقة، والتي انتقلت بدورها على وجه السرعة إلى عين المكان، حيث قامت مصالح الوقاية المدنية بنقل الطفل الضحية إلى مستشفى محمد الخامس من أجل الاطمئنان على حالته الصحية.
وعملت مصالح الدرك الملكي بسرية أكزناية على توقيف السيدة وزوجها لاحقًا، من أجل التحقيق معهما في أسباب وحيثيات هذه الواقعة المأساوية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تسهّل إجراءات حصول المغاربة على رخصة السياقة
زنقة 20 | متابعة
أطلقت مصالح المرور الإسبانية مسطرة جديدة تُسهّل بشكل كبير عملية المصادقة على رخص السياقة المغربية، حيث لم يعد من الضروري حجز موعد مع الإدارة، بل يمكن إتمام كافة الإجراءات إلكترونيًّا عبر المكتب الرقمي المتاح على الموقع الإلكتروني للمؤسسة.
و تعتبر رخص السياقة المغربية صالحة في إسبانيا فقط بالنسبة للمواطنين الذين يتنقلون مؤقتًا، مثل الذين يعبرون من خلال مضيق جبل طارق.
الاعتراف المتبادل برخصة السياقة بين إسبانيا والمغرب من المواضيع الأكثر إثارة للجدل بين البلدين، حيث شكل هذا الملف جزءًا مهمًّا من المحادثات التي جرت بين رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، والملك محمد السادس.
وفي الوقت الراهن، لا تعترف مصالح السير الإسبانية (DGT) إلا برخص السياقة التي حصل عليها المواطنون المغاربة في المغرب قبل حصولهم على الإقامة في إسبانيا.
وتهدف هذه الإجراءات إلى الحدّ من ظاهرة توجه بعض المواطنين من أصل مغربي، الحاصلين على الجنسية الإسبانية أو أبنائهم، إلى المغرب من أجل استخراج رخصة سياقة، حيث تُسجل حالات عديدة تتعلق بتزوير الرخص أو شرائها دون اجتياز الامتحان.
وبناءً عليه، لا يُعترف إلا بالرخص التي تم الحصول عليها من قبل المغاربة حين كانت إقامتهم الفعلية في المغرب.
غير أن هذه الإجراءات الجديدة تظل مشروطة بموافقة السلطات المغربية التي تمنح الصلاحية القانونية للرخصة موضوع الطلب، وهو ما يجعلها معترفا بها في إسبانيا بشكل نهائي في غضون ساعات قليلة.
يذكر أن السائقين المغاربة العابرين لإسبانيا يُسمح لهم بالسياقة دون الحاجة إلى المصادقة على رخصهم، غير أنه في حال اكتشفت مصالح المرور الإسبانية أن المواطن المغربي يقيم فعليًّا في إسبانيا دون أن يكون قد صادق على رخصته، فإنه يتعرض لغرامة مالية قدرها 500 يورو، وهو إجراء يُطبَّق بانتظام.