محتجون يطوقون الخارجية البريطانية احتجاجا على تصدير الأسلحة للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الثورة نت./
أغلق متظاهرون مؤيدون لفلسطين مداخل وزارة الخارجية في لندن، الليلة الماضية، احتجاجا على فشل حكومة حزب العمال الجديدة في بذل المزيد من الجهد لتغيير سياسة المملكة المتحدة تجاه الإبادة التي يمارسها العدو الصهيوني في غزة.
وأفادت تقارير إعلامية محلية، بأن نحو 300 شخص عطلوا الوصول إلى وزارة الخارجية صباح الأربعاء مع لافتة كبيرة تقول: “الإبادة الجماعية صنعت في بريطانيا”.
وقال المحتجون: إنه تم القبض على ستة متظاهرين.
فيما قالت حركة “عمال من أجل فلسطين حرة”، الذين نظموا الاحتجاج: إن الهدف هو جعل وزير الخارجية، ديفيد لامي يقوم بما وعد به سابقا، من القيام بالمشورة القانونية بشأن الأسلحة البريطانية التي ترسل إلى كيان الاحتلال الصهيوني.
وقال ناشط في حركة “عمال من أجل فلسطين حرة”: “إنه إذا كانت النصيحة “تؤكد أن “إسرائيل” قد انتهكت القانون الدولي كما تقول وزيرة خارجية الظل، أليسيا كيرنز، فإن على الحكومة أن توقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل على الفور”.
ودعا إلى سحب المحاولة القانونية لمنع المحكمة الجنائية الدولية من إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو.
وهدف الاحتجاج أيضا إلى دعم نواب حزب العمال والمعارضة الذين يدعون إلى حظر مبيعات الأسلحة في مجلس العموم، وكذلك تضامنا مع أعضاء اتحاد الخدمات العامة والتجارية في وزارة الخارجية ووزارة الأعمال والتجارة.
وتعرض وزير الخارجية ديفيد لامي للاتهام بالتقاعس فيما يتعلق بالاستمرار في منح تراخيص تصدير الأسلحة البريطانية إلى كيان الاحتلال، بالإضافة إلى عدم تأكيد ما إذا كانت المملكة المتحدة ستعتقل نتنياهو إذا جاء إلى بريطانيا بعد صدور مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في برلين احتجاجاً على هجوم “إسرائيل” على سفينة “مادلين”
الثورة نت/..
شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم الاثنين، مظاهرات حاشدة احتجاجا على هجوم “إسرائيل” على سفينة “مادلين” التي كانت متجهة إلى قطاع غزة محمّلة بالمساعدات الإنسانية.
وحسب وكالة “صفا” الفلسطينية طالب المحتجون أمام مبنى بلدية برلين بالإفراج عن 12 ناشطاً كانوا على متن السفينة، من بينهم الناشطة الألمانية ياسمين آجار.
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وتصف “إسرائيل” بدولة إرهابية، داعين الحكومة الألمانية إلى التحرك والضغط للإفراج عن النشطاء المحتجزين من “إسرائيل”.
وشدد المشاركون في المظاهرة، على أهمية وقف التعاون العسكري مع “إسرائيل”.
وأكدوا دعم القضية الفلسطينية وكشف الانتهاكات “الإسرائيلية” في غزة.
وتضم سفينة مادلين المدنيّة 12 ناشطا، ستة منهم فرنسيين، وناشط واحد من كل من البرازيل وهولندا وتركيا والسويد وألمانيا وإسبانيا.