بين 7 دول.. الاستخبارات التركية تنجح في تنسيق أكبر عملية تبادل سجناء
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قالت مصادر وُصفت بالأمنية لوكالة "الأناضول"، الخميس، إن "الاستخبارات التركية قد نجحت في تنسيق أكبر عملية تبادل سجناء بين 7 دول، في السنوات الأخيرة، شملت 26 سجينا".
وأضافت الوكالة، بأن "العملية شملت إطلاق سراح مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" إيفان غيرشكوفيتش، والجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية، بول ويلان".
وفي ظل عملية تبادل السجناء نفسها، قد تم نقل 10 سجناء، بينهم طفلان نحو روسيا، و13 سجين إلى ألمانيا، و3 آخرين إلى الولايات المتحدة، بحسب المصادر نفسها، التي أشارت إلى أن "عملية التبادل تمّت في العاصمة التركية أنقرة".
وأردفت أنه "عبر العملية ذاته، قد تم نقل 26 شخصا إلى تركيا على متن 7 طائرات، 2 من الولايات المتحدة، وواحدة من كل من ألمانيا وبولندا وسلوفينيا والنرويج وروسيا".
إلى ذلك، اندرجت عملية التبادل هذه في وصف "العملية التاريخية" في اعتبارها الأكثر شمولا بين كل من الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا في ظل السنوات الأخيرة، حيث إنه قد تم إنشاء قنوات الحوار الخاصة بالعملية من قبل الاستخبارات التركية.
كذلك، تم جمع كافة أطراف العملية في تركيا في يوليو/ تموز 2024، تحت إشراف الاستخبارات التركية التي تستخدم الدبلوماسية الاستخبارية بشكل يوصف بـ"الفعّال".
تجدر الإشارة إلى أن مفاوضات عملية تبادل السجناء، التي سيتم تنفيذها بين المواطنين الروس المسجونين، جرت في الولايات المتحدة وألمانيا وبولندا والنرويج وسلوفينيا ومواطني الدول الغربية القابعين في سجون روسيا وبيلاروسيا. فيما نفّذت الاستخبارات التركية، عملية الوساطة منذ بداية المفاوضات وحتى نهايتها.
وقال المصادر نفسها التي وُصفت بالأمنية لوكالة "الأناضول" إنه "ضمن نطاق العملية طرحت للتبادل شخصيات مهمة، كانت جميع الأطراف تطالب بها منذ مدة طويلة، وورد ذكرها في عدد من وسائل الإعلام المحلية للدول المعنية".
وتابع بأنه "من بين هذه الشخصيات المهمة، التي ظلّت جميع الأطراف تطالب بها منذ مدة طويلة؛ إضافة إلى غيرشكوفيتش وويلان، المسجونين كلاهما في روسيا، هناك المواطن الألماني المُسمّى ريكو كريجر، المسجون في بيلاروسيا، وأيضا المعارض الروسي إيليا ياشين، بالإضافة كذلك إلى الضابط في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فاديم كراسيكوف، وهو المسجون في ألمانيا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاستخبارات التركية روسيا الولايات المتحدة أنقرة تركيا تركيا الولايات المتحدة روسيا أنقرة الاستخبارات التركية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاستخبارات الترکیة الولایات المتحدة عملیة تبادل
إقرأ أيضاً:
اليمن في عمق المواجهة.. خطوات عملية وسريعة لإعادة البنى التحتية التي دمرها العدو الصهيوني والأمريكي
الثورة /يحيى الربيعي
عقب استهداف العدوان مطار صنعاء الدولي ومينائي الحديدة ورأس عيسى، بالإضافة إلى مصنعي إسمنت باجل وعمران ومحطات ومحولات الكهرباء في العاصمة، تحركت حكومة البناء والتغيير بخطوات عملية لإعادة الحياة إلى هذه المرافق الحيوية.
وفي ميناء الحديدة، باشرت الكوادر الهندسية والفنية إعادة تأهيل الأرصفة المتضررة بوتيرة متسارعة بهدف إنجازها في فترة قصيرة لضمان استمرار تدفق السلع. وقد استمرت السفن في إفراغ حمولتها على مدار الساعة، ولم تتأثر برامج الاستقبال والتفريغ بفضل جهود الكوادر الفنية والملاحية.
وفي مطار صنعاء الدولي، بدأت الفرق الفنية والهندسية عملية إعادة الجاهزية والتشغيل للمطار في أقرب وقت ممكن لتقديم خدماته الإنسانية وتسهيل عودة العالقين والمرضى. وقد ناقش اجتماع موسع خطة العمل الطارئة والاحتياجات الضرورية لاستئناف الرحلات المدنية.
وفي مصنعي الإسمنت عمران وباجل، وجه وزير الاقتصاد والصناعة بسرعة إعداد تقارير فنية حول حجم الأضرار ووضع تصورات للإصلاح والتأهيل، مع تجهيز فرق العمل والطوارئ لبدء العمل بأسرع وقت.
وعلى مستوى تأمين الاحتياجات الأساسية، وتحديداً، توفير المشتقات النفطية، وعقب استهداف ميناء رأس عيسى، بذلت الحكومة جهوداً مكثفة لضمان توفير المشتقات النفطية، وتكللت هذه الجهود باستئناف عمليات الضخ لمادتي البنزين والديزل من السفن إلى الناقلات وتوجيهها إلى مختلف المحافظات لتزويد محطات التعبئة بعد انتهاء أعمال الصيانة لإعادة تأهيل منصات التعبئة المتضررة. وقد أكدت شركة النفط اليمنية على توفر المواد البترولية وحرصها على تحقيق الاستقرار التمويني.
فيما يتعلق بمشاريع التنمية المستدامة، ففي القطاع الزراعي، بدأت وزارة الزراعة تنفيذ مشروع زراعة مليون شتلة خلال الموسم الزراعي الحالي، بالإضافة إلى زراعة 100 ألف شتلة سدر في تهامة وصعدة، وإنشاء مشاتل جديدة في محافظات كانت تفتقر إليها كالجوف.
ورغم وطأة العدوان وتحدياته الاقتصادية والإنسانية، تُظهر الأرقام والخطوات العملية التي تتخذها حكومة التغيير والبناء إصراراً على تجاوز هذه الظروف الصعبة. من العمليات العسكرية النوعية التي فرضت واقعاً جديداً، مروراً بالجهود المضنية لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وصولاً إلى مشاريع التنمية المستدامة ومكافحة الفساد والحفاظ على الإرث الحضاري، تتجلى إرادة صلبة تسعى لبناء مستقبل أفضل لليمن رغم نيران الحرب.