وكالة بغداد اليوم:
2025-10-30@16:50:45 GMT

إيران تعدم 300 شخص منذ بداية 2024

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

إيران تعدم 300 شخص منذ بداية 2024

بغداد اليوم- متابعة

كشفت منظمتان حقوقيتان، اليوم الخميس (8 آب 2024)، عن قيام السلطات الإيرانية بإعدام ما لا يقل عن 300 شخص خلال الأشهر السبعة الماضية، مشيرة إلى إعدام 87 سجيناً بعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في مطلع يوليو/ تموز الماضي.

وتحدثت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومنظمة "هنغاو" الحقوقية الكردية الإيرانية في تقريرين منفصلين عن إعدام ما لا يقل عن 87 سجينا خلال شهر بعد الانتخابات الرئاسية.

ووفق التقارير التي اطلعت عليها "بغداد اليوم"، فإنه "تم تنفيذ أحكام الإعدام بحق 29 شخصًا في سجن قزل حصار وسجن كرج المركزي غرب طهران، يوم أمس الأربعاء، وقد حُكم على هؤلاء الأشخاص بالإعدام بشكل رئيسي بتهم (القتل) و(الاتجار بالمخدرات) و(الاغتصاب) أو كما يشار إليها في أدبيات القضاء في الجمهورية الإسلامية بـ(الانتقام)".

وأضافت المنظمتان "تم إعدام 26 رجلاً في سجن قزال حصار بمدينة كرج، كما تم إعدام 3 رجال آخرين في سجن كرج المركزي (إصلاحية)، ومن بين الذين تم إعدامهم مواطنان أفغانيان حكم عليهما بالإعدام بتهمة (الاغتصاب)".

وبحسب منظمة حقوق الإنسان الإيرانية فأن "الإعدام الجماعي لـ 26 سجينًا في يوم واحد وفي سجن واحد هو أمر غير مسبوق في العقدين الماضيين، حيث تم حتى الآن التأكد من هوية بعض الأشخاص الذين تم إعدامهم".

وأعلنت منظمة هنجاو الحقوقية الكردية أن "هناك 13 سجيناً كردياً من بين الأشخاص الذين تم إعدامهم، وتم التعرف على 11 منهم حتى الآن".

وحذرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية من تزايد عمليات الإعدام "في ظل التوتر بين إيران وإسرائيل من قبل الجمهورية الإسلامية" ودعت إلى "اهتمام فوري" من المجتمع الدولي بـ"آلة القتل في إيران".

ونشرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية تقريرا عن إعدام ما لا يقل عن 300 شخص، بينهم 42 مواطنا بلوشيا و20 كرديا و20 أفغانيا و15 امرأة خلال الأشهر السبعة الماضية، مبينة أن وسائل الإعلام الرسمية في إيران أعلنت عن 28 حالة فقط (9 بالمائة) من إجمالي 300 مواطن تم إعدامهم.

وسبق أن حذرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية من خطر تزايد عمليات الإعدام بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تم إعدام فی سجن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في استضافة الدورة الحادية عشرة من حوار جليون لحقوق الإنسان

شاركت دولة الإمارات في استضافة الدورة الحادية عشرة من حوار جليون لحقوق الإنسان «جليونXI»، إلى جانب كل من الصين وإسبانيا والمملكة المغربية ومجموعة الحقوق العالمية، لعام 2025 في مدينة جليون السويسرية.


وانعقدت هذه الدورة تحت عنوان «بيجين بعد 30 عاماً: تعبئة منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لتسريع التقدم نحو المساواة بين الجنسين والتمتع الكامل بحقوق النساء والفتيات»، تزامناً مع الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بيجين. وتؤكد المشاركة الفاعلة لدولة الإمارات في المناقشات الجارية في إطار حوار «جليون XI»، التزامها الراسخ بالمشاركة في العمل متعدد الأطراف، ودورها البارز في دعم وتعزيز الجهود القائمة في إطار منظومة حقوق الإنسان الدولية، بما يشمل الجهود المتواصلة لتمكين المرأة وصون حقوقها. وقد ألقى سعادة السفير جمال المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، كلمة رئيسية خلال الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى، استعرض فيها إنجازات الدولة في مجال تمكين المرأة، ودورها القيادي في تعزيز المساواة بين الجنسين على المستوى العالمي. وأشار سعادته إلى التمثيل الفاعل والبارز للمرأة الإماراتية في الحكومة والقطاع العام، كما ثمّن التقدم المحرز عالمياً منذ إعلان بيجين، مؤكداً أن الاستثمار في مجال حقوق النساء والفتيات هو استثمار في مستقبل الأوطان.

وحضرت دولة الإمارات جلسات الحوار التفاعلية، حيث دعت إلى تعزيز تمكين النساء والفتيات. وشاركت السيدة شهد مطر، نائبة المندوب الدائم للدولة، في جلسة نقاشية حول تسريع المساواة بين الجنسين واحترام حقوق النساء والفتيات من خلال تفعيل منظومة الأمم المتحدة، حيث أكدت أهمية تحقيق تقدم عملي قائم على الشراكات، مشيرة إلى أن لدى الأمم المتحدة فرصة لتكون أكثر تركيزاً على النتائج وأكثر التزاماً بإحداث تأثير ملموس على حياة البشر، لا سيما النساء والفتيات.كما ترأس السيد خليفة المزروعي، مستشار في البعثة الدائمة لدولة الإمارات في جنيف، جلسة نقاشية جمعت ممثلين بارزين من الدول ووكالات الأمم المتحدة، تمحورت حول أفضل الممارسات لتنفيذ توصيات المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة على المستوى الوطني، كما شارك في توجيه النقاش نحو نتائج واضحة وقابلة للتنفيذ.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس التشيك بذكرى اليوم الوطني لبلاده جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة


وشهد الحوار مشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك ممثلون عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (OHCHR)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI)، مما يعكس الطبيعة الشاملة وتعددية الأطراف لهذا الحدث.

ويُعد حوار جليون لحقوق الإنسان، منصة حوارية رائدة ضمن المجتمع الدبلوماسي في جنيف، حيث يوفر فضاءً مفتوحاً وشاملاً لمناقشة التحديات الملحّة في مجال حقوق الإنسان وتعزيز التعاون الدولي.

وتُعرف هذه الفعالية، التي تُعقد وفقاً لقواعد «تشاثام هاوس»، بطابعها غير الرسمي والمفتوح، حيث تجمع ممثلين عن الدول ووكالات الأمم المتحدة وآليات حقوق الإنسان والمجتمع المدني وغيرهم من الجهات المعنية.

مقالات مشابهة

  • تخرج 120 من ذوي الإعاقة بصنعاء ضمن مشروع سبل العيش المستدامة
  • "الأعلى للقضاء" يناقش حقوق الانسان والخصوصية الوطنية في القانون الدولي
  • المجلس الأعلى للقضاء ينظم ندوة حول حقوق الانسان والخصوصية الوطنية في القانون الدولي
  • الإمارات تؤكد التزامها بتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين
  • إيران تقترح استحداث عملة إقليمية موحدة
  • مصر تستعرض تقريرها الدوري أمام اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب
  • إيران تغرم أغنى رجل في إسرائيل بـ170 مليون دولار.. ما السبب؟
  • مواطنون: قانون حقوق «ذوي الإعاقة» نقلة فارقة تحقق المساواة والتمكين
  • إيران: لا تفتيش لمواقع نووية استهدفها العدو
  • الإمارات تشارك في استضافة الدورة الحادية عشرة من حوار جليون لحقوق الإنسان