كيف تؤثر الشمس على باطن الأرض؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
كشفت دراسة حديثة أن الإشعاع الشمسي يمكن أن يؤثر على باطن الأرض العميق، وأنه يختلف باختلاف خطوط العرض، مما يحدث تدرجاً في درجة الحرارة على سطح البحر، ويؤثر على توزيع الحياة البحرية.
وعبّر باحثون في معهد الجيولوجيا والجيوفيزياء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، عن اعتقادهم بأن هذه العملية تؤثر بشكل كبير على حالة الأكسدة والاختزال لصهارة القوس البركاني.
وتعمل الكائنات البحرية بمثابة كربون عضوي ومخفض رئيس للأرض الصلبة، وبالتالي فإن حالة الأكسدة والاختزال في الصهارة القوسية يمكن أن تعكس كيف يخترق تأثير الشمس عمق الأرض.
وقد جمع العلماء آلاف العينات من الصهارة للكشف عن الاختلافات العالمية في حالة الأكسدة والاختزال، والتي تعد مهمة للغاية لبعض العناصر مثل النحاس والقصدير والليثيوم المستخدمين في صناعة تكنولوجيا الطاقة المتجددة، وقد قدمت هذه العينات رؤى رائعة للتفاعلات بين مناخ السطح والعمليات التي تحدث في باطن الأرض.
وفيما يتعلق بتأثير الشمس على باطن الأرض، ذكر موقع Phys.org البريطاني، أن الدراسة على قاع البحر أظهرت حدوث انخفاض كبير في رواسب الكربون عند خطوط العرض المنخفضة، حيث يتفاعل الكربون مع الكبريت مكوناً الكبريتيد الذي ينتقل إلى طبقة الوشاح الداخلية، ويساهم في نمط الأكسدة الملحوظ، ما يشير إلى صلة قوية بين البيئة السطحية وحالة الأكسدة والاختزال في أعماق الأرض. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشمس أشعة الشمس الأرض كوكب الأرض الكرة الأرضية درجة الحرارة الكائنات البحرية باطن الأرض
إقرأ أيضاً:
أطعمة شائعة تسلبك الطاقة دون أن تدري.. تعرف عليها
لا ندرك أن بعض الأطعمة التي نستهلكها بانتظام تسهم في خفض طاقتنا بدلًا من تعزيزها فالغذاء ليس مجرد وسيلة لسد الجوع، بل هو الوقود الأساسي للجسم والعقل.
ومع الوقت، قد تظهر علينا علامات الخمول وضعف التركيز بسبب مكونات غذائية ضارة نستهين بها، رغم تكرارها في أطباقنا اليومية إليك قائمة بأكثر الأطعمة التي يُحذر منها خبراء التغذية لما لها من تأثير مباشر على نشاطك وصحتك:
الفاكهة المعلبة في شراب سكري
قد تبدو خيارًا عمليًا، لكنها تحتوي على سكر مضاف بكميات كبيرة يرفع طاقتك مؤقتًا، ثم يسبب هبوطًا حادًا سريعًا.
البديل الصحي: الفاكهة الطازجة أو المعلبة في ماء أو عصير طبيعي 100%.
السمن النباتي والزيوت المهدرجة
رغم شعبيتها في الطهي، إلا أنها غنية بـ الدهون المتحولة التي تؤثر سلبًا على القلب والدورة الدموية، وتزيد الشعور بالتعب والخمول.
البديل الصحي: الزبدة الطبيعية أو زيت الزيتون بكمية معتدلة.
الأسماك الغنية بالزئبق
مثل التونة البيضاء وسمك القرش، قد تؤثر على وظائف الدماغ والطاقة الذهنية بسبب ارتفاع مستوى الزئبق بها.
البدائل الأفضل: السلمون، السردين، الماكريل – قليلة الزئبق وغنية بالأوميغا 3.
اللحوم المعالجة (مثل السلامي)
تحتوي على دهون مشبعة ومواد حافظة مثل "نتريت الصوديوم" التي تتحول داخل الجسم إلى مركبات سامة تُضعف جهاز المناعة وتؤدي إلى الإرهاق المزمن.
البديل: اللحوم الطازجة المطهية منزليًا.
كوكتيل العصائر المحلاة
تُخدعنا نكهتها بالفائدة، لكنها مليئة بالسكر المضاف الذي يرفع الطاقة ثم يُسقطها سريعًا، ما يُسبب الخمول.
البديل: عصائر طبيعية 100% دون سكر، أو تناول الفاكهة كما هي.
الكعك المعبأ والدونات الجاهز
تحتوي على الكربوهيدرات المكررة والدهون المتحولة، ما يؤثر مباشرة على استقرار السكر في الدم ويُضعف الأداء الذهني.
البديل: الحلويات المنزلية بمكونات صحية، وتناولها باعتدال.