مؤشرات البورصة تسجل ارتفاعا جماعيا في بداية التعاملات اليوم
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
سجلت مؤشرات البورصة ارتفاعا ملحوظاً بمستهل تعاملات اليوم الأحد، أول جلسات الأسبوع، وصعد مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.9% عند مستوى 29211 نقطة.
إيجي إكس 30 محدد الأوزان
وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 1.76%، عند مستوى 36723 نقطة وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 1.76% عند مستوى 12660 نقطة.
مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة
كذلك صعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.2% عند مستوى 6632 نقطة.
وارتفع مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 1.5% عند مستوى 9527 نقطة.
تعاملات نهاية الأسبوع
وارتفعت مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس الماضي، آخر جلسات الأسبوع، وسجل رأس المال السوقي نحو 1.974 تريليون جنيه، لتربح نحو 20 مليار جنيه.
كما صعد مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.43% عند مستوى 28750 نقطة، وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.53%، عند مستوى 36106 نقاط وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.43% عند مستوى 12425 نقطة.
مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة
في حين هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.08% عند مستوى 6508 نقاط.
كما ارتفع مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.05% عند مستوى 9335 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ء مؤشرات البورصة اكس 30 إيجي أكس البورصة المصرية أحمد الشيخ رئيس البورصة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع في مؤشرات الأسواق الأوروبية في ديسمبر: أسرار ظاهرة سانتا كلوز الاستثمارية
لا يبدأ زخم ديسمبر عادة مع بداية الشهر، بل يتركز في النصف الثاني منه. فمنذ 15 ديسمبر حتى نهاية العام، سجل مؤشر EURO STOXX 50 متوسط عائد 2.12%، وارتفع بنسبة 76% من تلك الفترات.
يُظهر تحليل البيانات التاريخية أن شهر ديسمبر/ كانون الأول ليس مجرد شهر للاحتفالات، بل هو فترة تتميز بأداء استثنائي ومتكرر لأسواق الأسهم العالمية، في ظاهرة تُعرف بين المتداولين باسم "ارتفاع سانتا كلوز".
وعلى مدى الأربعة عقود الماضية، أظهر مؤشر S&P 500 الأمريكي مكاسب في ديسمبر في حوالي 74% من الحالات، مما يجعله أحد أكثر أشهر العام ربحية. وسجل المؤشر متوسط عائد شهري يبلغ 1.44% خلال هذا الشهر، ليحتل المرتبة الثانية من حيث القوة بعد شهر نوفمبر/ تشرين الثاني مباشرة.
ولا تقتصر هذه الظاهرة الموسمية على السوق الأمريكية، بل تتجاوزها إلى الأسواق الأوروبية، حيث تبدو حاضرة وبقوة. فمنذ تدشينه في عام 1987، سجل مؤشر EURO STOXX 50، الذي يضم أكبر 50 شركة في منطقة اليورو، متوسط مكاسب في ديسمبر بلغ 1.87%.
بينما يحتل ديسمبر المرتبة الثانية من حيث متوسط المكاسب بعد نوفمبر (1.95%)، فإنه يتفوق من حيث ثبات الأداء الإيجابي. فقد أغلق المؤشر الأوروبي على ارتفاع خلال 71% من أشهر ديسمبر، وهي أعلى نسبة تواتر للمكاسب بين جميع شهور السنة.
وسجل المؤشر الأوروبي أعلى ارتفاع له في ديسمبر خلال عام 1999 عندما قفز بنسبة 13.68%. وفي المقابل، شهد ديسمبر 2002 أكبر انخفاض للمؤشر بنسبة 10.2%.
Related موجة بيع واسعة في الأسواق العالمية: ما أسباب التراجع الكبير؟الأسواق تقفز على آمال بانتهاء الإغلاق الحكومي الأمريكيبيتكوين تهوي من مستوياتها القياسية وسط موجة ذعر تضرب أسواق العملات الرقمية أداء قوي للمؤشرات القطرية الأوروبيةويعزز أداء المؤشرات القطرية الأوروبية من قوة الاتجاه الموسمي. ففي ألمانيا، أظهر مؤشر DAX "داكس" متوسط عائدات في ديسمبر بلغ 2.18% على مدى أربعين عاماً، لينهي الشهر على ارتفاع في 73% من تلك السنوات.
وفي فرنسا، اتبع مؤشر CAC 40 نمطاً مماثلاً بمتوسط مكاسب 1.57% ومعدل ربح 70%.
وظهرت القوة الموسمية أيضاً في أسواق جنوب أوروبا، وإن كان ذلك بوتيرة أكثر اعتدالاً. فسجل مؤشر IBEX 35 الإسباني متوسط مكاسب 1.12% في ديسمبر، بينما حقق مؤشر FTSE MIB الإيطالي 1.13%.
ولا يبدأ زخم ديسمبر عادة مع بداية الشهر، بل يتركز في النصف الثاني منه. فمنذ 15 ديسمبر حتى نهاية العام، سجل مؤشر EURO STOXX 50 متوسط عائد 2.12%، وارتفع بنسبة 76% من تلك الفترات.
وسجل مؤشر DAX الألماني خلال الفترة نفسها عائداً بلغ 1.87%، بينما قفز مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 1.95%، محققاً مكاسب في 79% من تلك الفترات الزمنية.
ما الذي يقف وراء هذا الارتفاع؟وثمة تساؤل حول الدوافع الكامنة وراء هذه الظاهرة الموسمية لشهر ديسمبر، ويبدو أن جزءاً من الإجابة يكمن في سلوك مديري الصناديق الاستثمارية.
وفي هذا السياق، يقدم كريستوف جيير، المحلل في شركة سيزوناكس، رؤية تفسيرية حيث يعتقد أن هذا الارتفاع مرتبط ارتباطاً وثيقاً بسلوك المؤسسات الاستثمارية. فمع اقتراب العام من نهايته، يلجأ العديد من مديري الصناديق إلى إجراء تعديلات نهائية على محافظهم الاستثمارية، بهدف تثبيت أرقام الأداء التي سيتم إبلاغ العملاء والمساهمين بها.
وفي هذا الإطار، غالباً ما تؤدي ما يُسمى بعمليات "الحفاظ على الأسعار" إلى زيادة وتيرة عمليات الشراء، لا سيما تجاه الأسهم التي حققت أداءً جيداً بالفعل أو تلك التي تستعد للاستفادة من الزخم قصير الأجل.
ويبرز هذا النمط السلوكي بشكل خاص في السنوات التي تتداول فيها مؤشرات رئيسية مثل مؤشر داكس ضمن نطاق جانبي، كما كان الحال منذ شهر مايو من هذا العام. علماً أن السوق الجانبية تتميز بتذبذب أسعار الأصول ضمن نطاق ضيق وافتقادها لاتجاه واضح.
وبحسب جيير، فإن اختراق هذا النطاق الجانبي لمؤشر داكس يبدو مرجحاً بشكل متزايد مع بداية شهر ديسمبر، مما يعزز فرصية التحسن.
وتدعم الأنماط التاريخية هذه الرؤية، حيث تشير البيانات إلى نتائج مواتية للمؤشر الألماني خلال الفترة الممتدة من منتصف نوفمبر وحتى أوائل يناير، إذ سجلت 34 سنة نتائج إيجابية مقابل 12 سنة سلبية، مع متوسط مكاسب يتجاوز 6% في السنوات الإيجابية.
وبالرغم من أن الأداء السابق لا يضمن بالضرورة تحقيق عوائد مستقبلية، إلا أن السجل التاريخي القوي لشهر ديسمبر عبر المؤشرات العالمية والأوروبية الرئيسية يوفر سرداً مقنعاً للمستثمرين.
وباختصار، فإن قوة شهر ديسمبر لا تنحصر فقط في التفاؤل الاحتفالي المرتبط بموسم الأعياد، بل هي محصلة لتقارب عدة عوامل تشمل الإحصاءات الموسمية المتكررة، والديناميكيات المؤسسية لمديري الاستثمار، والمواقع الفنية للسوق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة