رغم سخونة يوليو 2024.. مفاجأة بشأن العام الأكثر دفئا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
شهدت الأعوام الأخيرة ارتفاعًا في درجات الحرارة، بشكل سريع وملحوظ، ليسجل عام 2023 طفرة غير مسبوقة من حيث الارتفاع على مستوى العالم، وبرغم ذلك سجل شهر يوليو لعام 2024، ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة.
أظهرت بعض المؤشرات أن شهر يوليو الماضي، كان الأكثر دفئًا نتيجة التقلبات المناخية، التي زادت بشكل ملحوظ في عام 2023، لذا فإن هناك توقعات جديدة، للعديد من علماء المناخ، تفيد بأن ارتفاع درجات الحرارة بشكل سريع، أثار القلق، خاصة أن العام الماضي سجل درجات حرارة غير مسبوقة بحسب تقرير وكالة ناسا.
وأشارت بعض التقارير البسيطة إلى أن عام 2024، من المرجح أن يكون أكثر دفئًا قليلًا من عام 2023، خاصة بعد تسجيل درجات حرارة مرتفعة جدًا، وغير مسبوقة بشهر يوليو الماضي، ما يمثل علامة فارقة للسنة الأكثر دفئا، وهي تقارير غير مؤكدة.
أوضح جافين شميدت مدير مختبر ناسا، أن احتمالات العام الجديد الأكثر سخونة، ستتراوح بين 88% إلى 98%، اعتمادًا على ما إذا كانت ظاهرة نينا جارية في المحيط الهادئ الاستوائي، بالإضافة إلى أن شهر يوليو، والذي يعد الأكثر سخونة قليلاً، لا يزال يتبع اتجاهًا بعيدًا عن الدفء الشديد لعام 2023.
عام 2023 الأكثر تقلبًا في درجات الحرارةويعد عام 2023 الأكثر تقلبًا في درجات الحرارة، وتستمر الأبحاث لمعرفة سبب ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية، في العام الماضي بشكل غير عادي، على الرغم من أن درجات حرارة المحيطات أكثر برودة من المتوسط، في أجزاء من المحيط الهادئ الاستوائي، ما يشير إلى أن عناصر الهواء والمحيطات، اللازمة لحدوث دورة مناخية ليست موجودة بعد.
تميل مثل هذه الظواهر إلى خفض معدلات الاحترار، لكن التوقعات الأخيرة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي «NOAA»، دفعت فترة بداية ظاهرة النينا القادمة إلى وقت أقرب لأواخر الخريف، في حين خفضت أيضًا ذروة شدتها المحتملة، لذا فإن أي محاولة مؤقتة للحد من الاحتباس الحراري العالمي، تكون مرتبطة بظاهرة النينا تصبح غير فعالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درجة حرارة ارتفاع درجات الحرارة ظاهرة نينا احتباس حراري ا فی درجات الحرارة عام 2023
إقرأ أيضاً:
الدولار يواجه أسوأ خسارة أسبوعية منذ يوليو
يتجه الدولار الأمريكي اليوم الجمعة نحو تسجيل أسوأ خسارة أسبوعية له منذ أواخر يوليو الماضي، مع تكثيف المتعاملين رهاناتهم على مزيد من التيسير النقدي في ديسمبر، في حين تراجعت السيولة في الأسواق بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1% عند 99.624، محققًا بعض المكاسب بعد انخفاضه على مدار خمسة أيام، ليواجه بذلك أسوأ أداء أسبوعي له منذ 21 يوليو.
وأظهرت أداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي.إم.إي" وجود احتمالات بنسبة 87% لخفض الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم 10 ديسمبر، مقارنة مع 39% قبل أسبوع، بحسب "رويترز".
وعلى صعيد سندات الخزانة الأمريكية، ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 0.8 نقطة أساس عند 4.0037%، بعد انخفاض دام خمسة أيام شهد تجاوز عتبة 4% مرتين لفترة وجيزة.
وفي آسيا، تأرجح الين الياباني بين المكاسب والخسائر، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 0.1% عند 156.385 ين مقابل الدولار في أحد التداولات. وسجلت العملة اليابانية مكاسب مؤقتة بعد تقارير عن ارتفاع أسعار المستهلكين في طوكيو بنسبة 2.8% في نوفمبر، متجاوزة الهدف الرسمي لبنك اليابان عند 2%.
وأشار محللو "كابيتال إيكونوميكس" إلى أن استمرار مشكلات سوق العمل وارتفاع التضخم باستثناء الأغذية الطازجة والطاقة فوق 3% يشير إلى احتمال استئناف بنك اليابان دورة التشديد النقدي خلال الشهرين المقبلين، ما يعكس استمرار سياسة تشديدية محتملة.
ويتجه الين نحو تسجيل انخفاض للشهر الثالث على التوالي، في ظل إعلان رئيسة الوزراء اليابانية عن حزمة تحفيز بقيمة 21.3 تريليون ين (135.4 مليار دولار)، فيما تجنب بنك اليابان رفع أسعار الفائدة رغم تجاوز التضخم المستهدف.
على صعيد العملات الأخرى، استقر اليورو عند 1.1600 دولار في آسيا دون تغيير يذكر، فيما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس عن اجتماع وشيك بين وفدين من أوكرانيا والولايات المتحدة لمتابعة صيغة محادثات جنيف لإنهاء الحرب مع روسيا وتقديم ضمانات أمنية لكييف.
وهبط الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1% عند 1.323 دولار، لكنه يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أغسطس بعد كشف وزيرة المالية البريطانية ريتشل ريفز عن خطط لزيادة الضرائب بمقدار 26 مليار جنيه إسترليني (34 مليار دولار).
وسجل الدولار الأسترالي ارتفاعًا بنسبة 0.1% عند 0.6536 دولار في التعاملات المبكرة، بعد بيانات أظهرت زيادة ائتمان القطاع الخاص بنسبة 0.7% في أكتوبر مقارنة بالشهر السابق، فيما استقر اليوان عند 7.074 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية، متجهًا نحو أفضل أداء شهري منذ أغسطس.
أما الدولار النيوزيلندي، فتراجع بنسبة 0.1% عند 0.5725 دولار، في ختام أسبوع شهد أكبر مكاسب له منذ أواخر أبريل.