غزة: ألف وفاة في 100 يوم لمنع الاحتلال علاجهم بالخارج
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الأربعاء، إن أكثر من ألف طفل ومريض توفوا خلال 100 يوم بسبب منع قوات الاحتلال الإسرائيلي علاجهم بالخارج، إلى جانب منعها سفر 25 ألف مريض.
وأوضح مدير المكتب إسماعيل الثوابتة للجزيرة، أن الاحتلال يدمر المنظومة الصحية ومنع خلال 100 يوم دخول كل المستلزمات الطبية، ضمن منعه إدخال شاحنات المساعدات إلى القطاع، مشيرا إلى أن تضييق قوات الاحتلال على دخول المساعدات يعمّق المجاعة في القطاع.
وطالب الثوابتة بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات والسماح بنقل المرضى للعلاج بالخارج، وناشد المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة المستمرة في القطاع، التي تسببت أيضا في حدوث وفيات أطفال بسبب سوء التغذية.
ومطلع مارس/آذار الماضي، قالت منظمة الصحة العالمية إن 8 آلاف مريض في حاجة إلى الإجلاء من قطاع غزة، وأعربت عن خيبة أملها لقلة عدد المرضى الذين تم إخراجهم من القطاع المحاصر منذ أكثر من 5 أشهر.
وأوضحت المنظمة أن إخراج هذا العدد الكبير من المرضى من غزة من شأنه تخفيف بعض الضغط عن الأطباء والمستشفيات التي تكافح للاستمرار في العمل في ظروف الحرب الصعبة.
وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركورن -خلال مقابلة عبر الفيديو مع صحفيين- إن من بين هؤلاء المرضى نحو 6 آلاف أصيبوا في الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، وإن من بينهم مرضى يعانون إصابات متعددة وحروقا، وبعضهم بُترت أطرافهم.
وأضاف المسؤول بالمنظمة الأممية أن نحو 50 إلى 100 مريض كانوا يحوّلون للعلاج خارج غزة يوميا قبل الحرب، حيث كانوا يتلقون العلاج في القدس الشرقية والضفة الغربية، وأن نصفهم تقريبا من مرضى السرطان.
استهداف التعليم
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال دمر أكثر من 112 مدرسة وجامعة في القطاع وأعدم أكثر من 100 من أساتذة الجامعة والعلماء، مؤكد أن قوات الاحتلال قتلت أكثر من 500 من معلمي القطاع "وتعمدت إبادة كل من يلجأ للمدارس وهذا تكرر 155 مرة".
واليوم الأربعاء أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن 625 ألف طفل في غزة، بينهم 300 ألف من طلاب الأونروا، فقدوا عاما دراسيا كاملا جراء الحرب على غزة.
وأوضح لازاريني في بيان نشره على منصة "إكس" أن 4 من كل 5 مبان مدرسية في القطاع تعرضت للقصف المباشر أو تضررت وبحاجة إلى إصلاح أو إعادة بناء لاستخدامها مجددا.
ويأتي ذلك، ضمن حرب جيش الاحتلال المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی القطاع أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 57 ألف شهيد منذ بدء العدوان: الاحتلال يواصل إبادة أهل غزة
استشهد 47 فلسطينيًا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات بجراح متفاوتة، جراء سلسلة غارات إسرائيلية مكثفة منذ فجر اليوم الخميس استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة، كان أبرزها مجزرة مروّعة وقعت أمام نقطة طبية وسط مدينة دير البلح.
وقالت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى إن 15 شهيدًا على الأقل سقطوا، وأصيب العشرات في قصف استهدف طابورًا لتوزيع مكملات غذائية للأطفال تديره إحدى الجهات التابعة للأمم المتحدة. وأكد مراسل الجزيرة أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال الذين كانوا ينتظرون دورهم في استلام حصص غذائية عندما باغتهم القصف.
وبحسب المصادر، تقع النقطة المستهدفة في منطقة "البلد" بدير البلح، وتشهد ازدحامًا يوميًا للنازحين، بينما وصفت الطواقم الطبية الإصابات بأنها خطيرة في ظل الاكتظاظ ونقص الإمكانيات.
وفي سياق متصل، وقعت مجزرة جديدة في سوق النصيرات وسط القطاع، أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، كما استهدفت غارات إسرائيلية مخيم البريج المكتظ بالسكان، حيث تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال أربع جثث من تحت الأنقاض، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.
وشهدت منطقة المواصي الساحلية قصفًا فجريًا أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين، بينهم نازحون في خيام مؤقتة. وأفاد مجمع ناصر الطبي بوقوع مجزرة في خيمة نازحين بمواصي خان يونس، راح ضحيتها 5 شهداء و20 جريحًا.
كما استشهد فلسطيني وأصيب 10 آخرون في قصف بطائرة مسيرة على سوق مخيم النصيرات، وفق ما أعلنه مستشفى العودة. واستهدف قصف آخر شقة سكنية غرب مدينة غزة، أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين.
وفي شرق مدينة غزة، نفذت قوات الاحتلال "حزامًا ناريًا" كثيفًا عرقل جهود الدفاع المدني في إنقاذ العالقين. كما رصدت وكالة الأناضول توغلًا لقوات إسرائيلية قرب مخيمات نازحين جنوب غرب خان يونس، ترافق مع موجات نزوح جديدة، في وقت أفاد مراسل الجزيرة بقيام جرافات الاحتلال بهدم وتجريف مقابر في المنطقة نفسها.
تتواصل هذه الانتهاكات رغم تحذيرات دولية ومطالبات متكررة بوقف إطلاق النار، في وقت يتهم فيه المجتمع الدولي إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" بحق المدنيين الفلسطينيين، تشمل القتل والتجويع والتهجير، متحدية أوامر صادرة عن محكمة العدل الدولية.
ووفق وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 57,680 شهيدًا، إضافة إلى 137,409 مصابين منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن