القبض على مرتكب “مذبحة العائلة”.. والسبب غريب!
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
تمكنت أجهزة الأمن المصرية من ضبط مرتكب المجزرة العائلية التي ذبح خلالها زوجته وبناته الخمسة بإحدى القرى قرب أهرامات الجيزة جنوبي القاهرة.
فيما كشف مصدر أمني أن المتهم أقر بارتكاب الجريمة بعد وقوع مشاجرة مع زوجته بسبب “تذمره من إنجابها البنات فقط ولم تنجب له ذكرا.
قصة الجريمة
تعود تفاصيل الجريمة إلى تلقي قسم شرطة الهرم، الثلاثاء، بلاغا من أهالي قرية كفر غطاطي على ترعة المنصورية بقيام عامل بذبح أسرته بالكامل وفر هاربا.
بانتقال رجال الشرطة والنيابة والإسعاف تبين وفاة الزوجة وإحدى البنات الخمس، فيما لا تزال الأخريات يصارعن الموت وهن مصابات بجروح في الرقبة.
تم نقل المصابات الأربعة للمستشفى في حالة خطرة، وتحفظت النيابة على جثتي الزوجة وابنتها المتوفية بالمشرحة.
المتهم يدعى عبد المولى بكري، 40 سنة، عامل خردة، وكان خارجا لتوه من السجن قبل ارتكاب الجريمة بأيام حيث كان يقضي عقوبة في قضية جنائية.
الضحايا هن الزوجة رانيا محمد عبد المقصود (39 عاما) ربة منزل، توفيت، وابنتها جنا عبد المولى بكري (9 أعوام) توفيت، والمصابات المحتجزات بالمستشفى في حالة حرجة هن ملك عبد المولى بكري (16 عاما) ومنة عبد المولى بكري (15 عاما) ومي عبد المولى بكري (8 أعوام) وساجدة عبد المولى بكري (5 أعوام).
تفاصيل ضبط المتهم
كشف مصدر أمني أن قطاع مباحث غرب الجيزة أعد الكمائن اللازمة وتم القبض على المتهم مختبئا لدى صديق له بدائرة قسم شرطة الطالبية، حيث كان يخطط للهرب إلى مسقط رأسه في محافظة بني سويف جنوبي البلاد.
نوه إلى أن المتهم خلال الاستجواب اعترف بارتكاب الجريمة “لتشاجر زوجته معه وإهانته لأنه كان دائم التعدي على بناته لتذمره من إنجاب زوجته للإناث فقط دون الذكور”.
ووفق المصدر فإن المتهم له سجل جنائي وسبق اتهامه في عدة قضايا كما أنه يتعاطى مواد مخدرة وفق ما توصلت التحريات التي رصدت كذلك وقوع مشاجرات عديدة من قبل بين المتهم وزوجته وبناته حيث لم تتوقف تلك المشاجرات سوى فترة سجنه.
أشار المصدر إلى أن اثنين من بنات المتهم المصابات أكدتا للشرطة أن والدهما كان مدمن على تعاطي المواد المخدرة وأنه كان يتشاجر دائما مع والدتهما ويعتدي على جميع أفراد الأسرة بالضرب، وأنه بعد قتل والدتهم ومحاولة قتلهم جميعا شرع في إشعال النيران بالمنزل.
تمت إحالة المتهم إلى نيابة الهرم بقطاع نيابات حوادث الجيزة، وبدأت النيابة تحقيقاتها معه واستعلمت من المستشفى عن حالة بناته المصابات لسماع أقوالهن في التحقيقات وكذلك أمرت بتشريح جثتي الزوجة والابنة المتوفية.
نوه المصدر الأمني إلى ضبط الشخص الذي اختبأ عنده المتهم لثبوت علمه بالجريمة دون الإبلاغ عنه.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: عبد المولى بکری
إقرأ أيضاً:
الحبس لأربعيني بسبب تعليق تحريضي على “الفايسبوك” تضمّن خطاب تمييز وكراهية
أوقفت مصالح الضبطية القضائية لفرقة الدرك الوطني بغرداية، المتهم المدعو “ب. ع. محمد”. البالغ من العمر 45 سنة، المنحدر من منطقة ” قرارة” بغرداية. جراء تعليق يتضمن عبارات خطاب التمييز والكراهية، وضعه أسفل مقطع فيديو تحريضي تم عرضه على الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”. لصاحب الصفحة، المسمى الشيخ “أحمد أحمد”، المدعو “أحمد بالة” تحت اسم “Balla dz”.
والخطير في الوقائع أن المتهم وبعد تفتيش هاتفه النقال تبيّن أن الحساب الإلكتروني الخاص به على تطبيق تيلغرام. عضو في قنوات الكترونية تابعة للمدعو أمير ديزاد و “داعش”. كما تمكّن من استرجاع المحادثات الالكترونية الخاصة بالمدعو أمير ديزاد.
وقائع القضيةحيث تم مثول المتهم أمام القطب الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال بمحكمة دار البيضاء. لمواجهة جنحة التحريض على التمييز وخطاب كراهية باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وجنحة النشر العمد الأخبار معرضة بين الجمهور من شأنها المساس بالنظام والأمن العام باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. بالإضافة كذلك إلى جنحة عرض الانظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية خطاب الكراهية و مكافحتهما.
وقائع القضية تعود إلى تاريخ 25 مارس 2024، این رصد أفراد محللي تكنولوجيات الإعلام والاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغرداية. بعد تصفحهم مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك مقطع فيديو تحريضي مدته 15 دقيقة و 12 ثانية. بصفحة المحرض المسمى الشيخ احمد احمد المدعو احمد بالة تحت اسم Balla dz. جاء بعنوان ” حابسة مروان ( وحيد) وبشير مشاط يتأمرون على بني ميزاب لكسر اتفاقية 50/50.
أين تم رصد تعليق يشيد بالأعمال الإرهابية يتضمن قيام أعيان بني ميزاب بارسال شباب إلى التدريب في لبنان واليمن والعراق. التعليق كان من طرف صاحب الحساب الحامل للاسم المستعار “ب. ع. محمد”. حيث جاء مضمون التعليق ،”أظن أن العالم بدأ يتغير وقريبا جدا ستنتهي دول الظلم وتأتي خلافة العدل. كما وعدنا خير الأنام في كتاب الفتن وبالتالي يجب ان تفكر مليا في الصبر وترك التدابير الإلهية تأخذ مجراها دون الخوض في الفتن .ما أوصى به أعياننا الأفاضل إرسال شباب متفرغ إلى التدريب في لبنان أو اليمن أو العراق. حتى تكتب علاقات جيدة مع الخلافة القادمة ومهارات وقادة قد نحتاجهم في سنوات فتنة الدهيماء القادمة اللهم أني بلغت اللهم فاشهدوا.”
التوصل إلى عنوان صاحب الصفحةبعد مراسلة رئيس المصلحة المركزية لمكافحة الإجرام السبيراني للدرك الوطني ببئر مراد رايس. من اجل تعريف الحساب وتحديد عنوان بروتوكول الانترنت IP الخاص بصاحب الحساب المذكور أنها على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك مع العمل على تفريغ وتحميل التسجيلات ومحتوى التطبيقات التي لها علاقة بوقائع القضية ، صفحة “بن عمور محمد ” تم الرد وبتاريخ 04/04/2024 تضمن التقرير بأنه من خلال التحريات التقنية حول الحساب المشتبه فيه تم الوصول إلى تحديد عنوان IP المستعمل في الولوج إلى الحساب الحامل للاسم المستعار ” بن عمور محمد” على مواقع التواصل الاجتماعي
حيث تم إصدار إنابة قضائية لرئيس المكتب المركزي الوطني أنتربول من أجل تحديد عنوان إقامة المتهم “الشيخ أحمد أحمد” في الولايات المتحدة الأمريكية. وتم الرد عليها بدون الإنجاز لعدم تبليغ تلك المعلومات الخضوعها القوانين الأمريكية الخاصة بحماية المعطيات الشخصية.
كما وردت نتائج الخبرة التقنية المنجزة على جهاز الهاتف النقال الخاص بالمتهم” ب.عمور محمد”. این تبيّن أن الحساب الالكتروني الخاص بالمتهم على تطبيق عضو في قنوات الكترونية تابعة للمدعو أمير ديزاد و “داعش”. كما تمكن الخبراء استرجاع المحادثات الالكترونية الخاصة بالمدعو أمير ديزاد.
اىلمشتبه فيه ينكر التهم الموجهة إليهحيث صرح لرجال الدرك بأنه لم يقم بالتحريض على التمييز وخطاب كراهية او نشر اخبار مغرضة بين الجمهور معترفا بملكية حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك حاملا اسم ” بن عمور محمد. كما أنه بعد مشاهدته لمقطع الفيديو المنشور من قبل المتهم الشيخ “احمد احمد” المدعو ” بالة” الذي نشره على حسابه الحامل الاسم balla dz المعنون ” حابسة.
حيث وردت تعليقات المتابعين وكانت معظمها تتضمن عبارات الفتنة بين الطائفتين فعلقت بدوري على ذلك المقطع من الفيديو بالعبارات التالية: ” اظن ان العالم بدأ يتغير وقريبا جدا ستنتهي دول الظلم وتأتي خلافة العدل…. مضيفا ان الغرض من كتابة هذا التعليق هو ايقاف الفتنة بين الطائفتين ومنح الأمل لشباب غرداية عموما مذكرات أنه قام بحذف ا حسابه المذكور بعد مرور حوالي 03 اشهر من بكتابته ذلك التعليق .
وعلى ضوء ماورد التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا في حق المتهم الفار و3سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 300 ألف دج محلّ المتابعة.